السبت، 22 يونيو 2013

خلال المؤتمر الشعبى بشبرا لدعم حركة تمرد.. جاد: القائمون على حشد الإسلاميين اليوم خلفياتهم مليئة بالعنف.. والمعارضة جعلت النظام فى رد فعل.. ونصير: إقحام النص القرآنى والنبوى فى السياسة جريمة كبرى

خلال المؤتمر الشعبى بشبرا لدعم حركة تمرد.. جاد: القائمون على حشد الإسلاميين اليوم خلفياتهم مليئة بالعنف.. والمعارضة جعلت النظام فى رد فعل.. ونصير: إقحام النص القرآنى والنبوى فى السياسة جريمة كبرى

 قال عماد جاد، نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، إن الحشد الإسلامى الداعى لتأييد الدكتور محمد مرسى اليوم جاء بعنوان "لا للعنف" والغريب أن القائمين والمتصدرين للمشهد خلفياتهم مليئة بالعنف وقاموا بتوجيه رسائل خوف ضد متظاهرى 30 يونيو وللمصريين عموما.
وأضاف جاد، خلال المؤتمر الشعبى لدعم حركة تمرد بشبرا، أن من يقول إن الرئيس منتخب، ويجب أن يكمل مدته الرئاسية، هذا غير صحيح فليس تحت شرط استكمال مدته فالشرط هو تلبية مطالب الشعب، وفى أحداث مماثلة فى دول العالم يقوم الرئيس بعمل استفتاء على رئاسته أو عمل انتخابات رئاسية مبكرة، وهذا ما تدعوا له حركة تمرد وهى طرق ديمقراطية سلمية.
وشدد جاد على أن المعارضة فى موقف أقوى من النظام بدليل أنها جعلت النظام فى موقف "رد الفعل" فعندما تم عمل جبهة الإنقاذ عملوا جبهة الضمير، وعندما ظهرت حركة تمرد قاموا بعمل حركة تجرد.
وأكد جاد أن حشد التيارات الإسلامية اليوم جاء عقب لقاء السفيرة الأمريكية آن باترسون بخيرت الشاطر، وذلك لإيصال رسالة لإدارة أوباما أن التقارير التى كانت ترسلها بخصوص سيطرة الإخوان صحيحة، خاصة عقب زيارة جون كيرى لمصر واكتشف أن الوضع عكس ما كانت تقوله آن باترسون، لذا أتخذت الإدارة الأمريكية قرارا بإنهاء خدمتها فى مصر وهذا دليل على فشلها.
ووجه جاد رسالة للمصريين للثبات على موقفهم تجاه الأحداث والنزول فى تظاهرات 30 يونيو دون خوف أو تردد، خاصة أنه من المتوقع أن تشن حملات لتشويه التظاهرات ومخططات لتفتيت المصريين وبث الفتن الطائفية.
من جانبه، قال باسم كامل، عضو مجلس الشعب السابق، القيادى بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، اللهم أبلغنا رمضان بلا إخوان، مؤكدا أن ما تقوم به التيارات الإسلامية الآن من إقحام الدين فى السياسة هو مثل ما قام به المسيحيون فى الغرب أثناء الحروب الصليبية، وما قام به اليهود فى الحركة الصهيونية، فجميعهم استغل الشعارات والنصوص الدينية لتمرير مشروعاتهم السياسية.
وأضاف كامل: "إن الإخوان المسلمين يقولون إن الرئيس مرسى هو الرئيس الشرعى المنتخب عبر الصناديق، ويهاجمون تظاهرات 30 يونيو ويؤكدون أنه يجب الاحتكام للشرعية وترك الرئيس لانتهاء مدته الرئاسية الأربعة سنوات، مستشهدين بحكم مبارك قائلين حكمكم 30 عام فأعطوا الرئيس فرصته، ونرد عليهم أن الشرعية سقطت من الرئيس فهى بالصناديق جاءت والصناديق لها واجبات، فجاء عبر شعب ثائر قام بثورة فإن لم يحقق مطالبها سقطت شرعيته.
وضرب كامل مثالا على سقوط شرعية مرسى قائلا: "لو افترضنا مصر شركة والشعب صاحبها وقام بتعاقد مع من يديرها أى الرئيس، لمدة أربعة سنوات، فى حال فشل الإدارة أما أن ينتظر صاحب الشركة أى الشعب انتهاء المدة أو يتعاقد مع مدير آخر، وهو ما يحدث فى مصر، فالرئيس جاء لتحقيق مطالب وحقوق الثورة ولكنه لم يفعل وقام بعملية أخونة على قدم وساق فى كل مفاصل الدولة، وقراراته كلها تصب فى مصلحة جماعته، لذا من حق الشعب أن يختار رئيس غيره".
وتابع كامل: "إن الفيصل فى الصراع بين النظام والمعارضة هو نزول الشعب للشارع فى التظاهرات فلم نستطع إسقاط مبارك إلا بنزول 10 ملايين فى الشارع،  لذا يجب على الجميع النزول فى تظاهرات 30 يونيو".
قالت أمنة نصير، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر: "إن ثروة مصر هى الثروة البشرية، وعلينا أن نستفيد من أخطاء الماضى واليوم لبناء المستقبل، وعلينا أن نحذر من تجار الدين والذين يخلطون الدين بالسياسة".
واستطردت نصير، الذين فى الحكم يقولون شرعية الصناديق للرئيس، ولكن الشرعية لها حقوق وواجبات وأذكركم بقول الخليفة عمر بن العزيز والذى أكد لرعيته "لكم عليا ألا أرى جائعا ولا فقيرا ولا مسكينا"، موضحة أن استدعاء النص الدينى والنبوى بدون وجه حق فى السياسة جريمة دينية كبرى، وهذه اللعبة قامت بها القارة الأوروبية فسقطت فى العصور الوسطى المظلمة، قائلة: "لذا أناشد أولى الأمر أن يرحموا الشعب وأن يخشوا الله من غضبته".



المصدر اليوم السابع


=============

اقرأ أيضا :




 












أسماء .. ملحمة انتصار لغريزة الحياة
 
أخبار مصر - عالمية - عربية - رياضة - فن - اقتصاد - حوادث - صحة و طب - أخبار التعليم
الثانوية العامة - صحف و مجلات - أخبار السيارات - أخبار الموبايل
أخبار الكمبيوتر - وظائف خالية - نافذة على العالم - درجات الحرارة
أسعار الذهب - أسعار العملات - المنتديات -الدردشة
أخبار مصورة - أحدث الأخبار - سياسة - الحوادث - الاقتصاد
متنوعة - الرياضة اليوم - عالم المرأة - المطبخ العربي - دنيا و دين

عبد الحليم قنديل : لا يوجد ما يسمى إهانة الرئيس لأنه ليس إلهاً أو نبياً
http://newsnile.blogspot.com/2012/08/blog-post_2480.html
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق