الجمعة، 21 يونيو 2013

نيويورك تايمز: رئيس مصر محاصر بالمعارضين.. انقطاع الكهرباء ونقص الوقود وارتفاع أسعار الغذاء حول الأزمة لمسألة شخصية للعديد من المواطنين..البلاد عالقة فى حلقة مفرغة وضعفها يمنعها من اتخاذ قرارات حاسمة










نيويورك تايمز: رئيس مصر محاصر بالمعارضين.. انقطاع الكهرباء ونقص الوقود وارتفاع أسعار الغذاء حول الأزمة لمسألة شخصية للعديد من المواطنين..البلاد عالقة فى حلقة مفرغة وضعفها يمنعها من اتخاذ قرارات حاسمة

قالت صحيفة "النيويورك تايمز" الأمريكية اليوم، إن الرئيس المصرى محمد مرسى أصبح محاصراً بالمعارضين بعد عام من توليه السلطة، حيث خرجت الجماهير الغاضبة لمنع المحافظين الجدد من دخول مكاتبهم، فيما وقعت الملايين على استمارات لسحب الثقة من الرئيس، ودعت لمظاهرات حاشدة فى 30 يونيو القادم للمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، فيما عمل أعضاء جماعته على تحصين مقر الجماعة لمنع أى هجمات عليها.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد عام من تولى مرسى السلطة كأول رئيس منتخب، يواجه حالة واسعة من السخط من قطاع واسع من المجتمع والحملات الشعبية وهو ما حد من قدرته على الاستحواذ على السلطة ومعالجة مشكلات البلاد، فعن ذلك يقول عماد شاهين، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة: "إذا كنت حاكما لقلقت بشأن هذه الأوضاع، فالشارع خارج عن السيطرة".

وأضافت الصحيفة، أنه بالرغم من أن مرسى تولى الحكم فى دولة تواجه صعوبات بالغة وحالة من الانهيار بعد عقود من الحكم المتسلط للرئيس السابق محمد حسنى مبارك، والذى همش الجماهير، ومكن نخبة محدودة، فإن الأوضاع خلال هذا العام تزايدت سوءا. كما أنه مع بداية فصل الصيف، واقتراب شهر رمضان، وفى ظل انقطاع الكهرباء ونقص الوقود وارتفاع أسعار الغذاء تحولت الأزمة إلى مسألة شخصية تماما بالنسبة للعديد من المواطنين.

وترك هذا المشهد المعقد، وفقا للصحيفة، الرئيس مرسى بدون أنصار بخلاف جماعته، حتى أن شيخ الأزهر أفتى بجواز التظاهر السلمى ضد الرؤساء كما انتقد بطريرك الكنيسة القبطية أداء الدكتور مرسى.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأمور ربما تزداد سوءا، خاصة وأن معارضة الرئيس اليائسة وغير المنظمة تدعو لمظاهرات حاشدة فى 30 يونيو، يعتقد العديدون أنها سوف تشعل موجة جديدة من الاضطرابات، وتزيد من سوء الأوضاع، لكن الدكتور مرسى وحلفاءه يعتقدون أنهم ما زالت لديهم شرعية انتخابية، وأن المعارضة هى من نأت بنفسها عن المشاركة ومن ثم لم تترك لهم خيارا سوى الاعتماد على الإخوان المسلمين.

ومن جهة أخرى، فإن الحالة الاقتصادية تتدهور منذ الثورة، حيث إن الاضطرابات تنفر المستثمرين والسائحين، كما أن احتياطى العملة الأجنبية أصبح نصف ما كان عليه فى ظل الرئيس محمد حسنى مبارك، وتراجع الجنيه المصرى بنسبة 10% منذ العام الماضى.

ويعتقد المحللون أن البلاد عالقة فى حلقة مفرغة إذ إن ضعفها يمنعها من اتخاذ قرارات حاسمة وهو ما يؤدى إلى تفاقم الأوضاع وزيادة السخط، فقد فشلت الحكومة لعدة أشهر فى الحصول على قرض بنك النقد الدولى نظرا لارتباطه بإجراءات تقشفية قاسية مثل خفض الدعم. فيقول راجى أسعد، الاقتصادى بجامعة منسوتا والمختص فى الشئون المصرية، إن مثل هذه الصفقات ممكنة إذا كانت هناك حكومة قوية وذات مصداقية حتى إنها عندما تقول للناس إنها سوف تعوضهم يثقون فى أن ذلك سوف يحدث. ولكن الصحيفة أضافت أن المشكلة كلها تتعلق بالمصداقية، حيث إن هذا هو ما يحاول الرئيس مرسى تحقيقه فى ظل وجود المتظاهرين الذين يتحدون سلطته، والذين من المقرر أن يخرجوا فى مظاهرات حاشدة بنهاية الشهر مطالبين بسحب الثقة منه.



المصدر اليوم السابع


===============














 


 




 
أسماء .. ملحمة انتصار لغريزة الحياة
 
أخبار مصر - عالمية - عربية - رياضة - فن - اقتصاد - حوادث - صحة و طب - أخبار التعليم
الثانوية العامة - صحف و مجلات - أخبار السيارات - أخبار الموبايل
أخبار الكمبيوتر - وظائف خالية - نافذة على العالم - درجات الحرارة
أسعار الذهب - أسعار العملات - المنتديات -الدردشة
أخبار مصورة - أحدث الأخبار - سياسة - الحوادث - الاقتصاد
متنوعة - الرياضة اليوم - عالم المرأة - المطبخ العربي - دنيا و دين

عبد الحليم قنديل : لا يوجد ما يسمى إهانة الرئيس لأنه ليس إلهاً أو نبياً
http://newsnile.blogspot.com/2012/08/blog-post_2480.htm





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق