السبت، 22 يونيو 2013

الإخوان يضعون الخطة "مبارك" لإجهاض 30 يونيو.. دس متظاهرين يرفعون صور الرئيس السابق لإثارة الفتنة..وإحداث مشاهد عنف بالمحافظات وتشويه رموز المعارضة..والقوى الوطنية ترد: لن نستمع لمحاولات إرهابنا


الإخوان يضعون الخطة "مبارك" لإجهاض 30 يونيو.. دس متظاهرين يرفعون صور الرئيس السابق لإثارة الفتنة..وإحداث مشاهد عنف بالمحافظات وتشويه رموز المعارضة..والقوى الوطنية ترد: لن نستمع لمحاولات إرهابنا

علمت "اليوم السابع" أن الجماعة وأنصارها تعمل على وضع خطة لإفشال تظاهرات 30 يونيو المطالبة بالإطاحة بالدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، من بينها زرع متظاهرين فى 30 يونيو لإحداث بلبلة بين صفوف الثوار من خلال عدة عوامل من بينها رفع صور مبارك وآخرين يؤكدون أن الحكم الحالى لابد أن يستمر وانتقادات لشباب الثورة حتى يتم الرد عليهم، وإحداث فعاليات فى الشارع تجوب المحافظات من قبل الجماعات المناصرة للنظام لاستفزاز المواطنين المؤيدين مما يسفر عن إحداث اشتباكات، وإحداث مشاهد عنف الفترة الجارية فى الشارع بمختلف المحافظات لتخويف المواطنين من المشاركة، وتكفير وتشويه رموز المعارضة المصرية أمثال حمدين صباحى والدكتور محمد البرادعى وعمرو حمزاوى وغيرهم من الشخصيات الوطنية.

فيما أكد الدكتور عمرو حمزاوى، رئيس حزب مصر الحرية أن الفاشيين والباحثين عن بطولات زائفة فى مساحة اليمين الدينى، من الإخوان إلى التيارات السلفية والجماعات ذات الماضى العنيف، يواصلون إعداد المسرح المجتمعى والمشهد السياسى للعنف الذى يهمش المطلب الديمقراطى بانتخابات رئاسية مبكرة وللاقتتال الأهلى المجنون الذى تتصاعد احتماليته بوتيرة كارثية كما أنهم يستمرون فى إشهار سيف التكفير المقيت بوجه معارضيهم وطالبى التغيير.

وتابع حمزاوى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، قائلا "هنا يتحول الرفض الديمقراطى لرئاسة الدكتور محمد مرسى وبزيف قاتل إلى حرب ضد "المشروع الإسلامى" و"انقلاب على الشريعة" و"حقد طائفى" وهذا يستدعى بالطبع الدفاع عن الرئيس المنتخب و"نصرته" فى مواجهة "أعداء الإسلام" وقوى "الكفر والطاغوت والعلمانية".. وفاقد للعقلانية وللرشادة من يظن أن مقولات الفاشيين بين صفوف جماعات وأحزاب اليمين الدينى، وكذلك عمليات الشحن التكفيرى والطائفى اليومية، لن يترتب عليها التورط فى العنف والجهوزية لممارسته على مدار فترة طويلة.

واستنكر حمزاوى تصريحات بعض رموز المعارضة والتى تجر إلى حرب إبادة وإقصاء لليمين الدينى قائلا "سنعيدكم إلى جحوركم"، "سنخلص مصر منكم"، "المواجهة يوم ٣٠ يونيو ستكون بين الشعب وجماعة لا تنتمى له"، قائلا "وفاقد للعقلانية وللرشادة من يظن أن الفاشيين عن بطولات زائفة تحت عباءة الضغط الشعبى باتجاه ٣٠ يونيو لا يشوهون من ديمقراطية الضغط هذا ويرفعون من احتمالية العنف والعنف المضاد ويتورطون كالفاشيين فى اليمين الدينى فى خطيئة جر البلاد إلى اقتتال أهلى".

وأكد حمزاوى أن مسئولية المعارضة هى رفض تكفيرهم دون تورط فى عنف أو فاشية مضادة ودون تنازل عن طلب التغيير بانتخابات رئاسية مبكرة، قائلا "أتبرأ من الفاشيين ومقولاتهم التى تزج بمصر إلى العنف والجنون، أتبرأ منهم يمينا دينيا ومعارضة ومن الدماء التى عادت تسيل مجددا، وأتمسك بمطالب التغيير الديمقراطى والانتخابات المبكرة دون إقصاء والتظاهر السلمى فى ٣٠ يونيو".

وقالت مى وهبة، مسئول المكتب الإعلامى، إن الشعب المصرى لن يسمع لمحاولات تخويف، وسيستكمل ثورته حتى يصل لأهدافها، مؤكدة أن الجميع يتوقع أن الجماعة وأنصارها سيكونون أكثر عنفا فى المرحلة المقبلة، خاصة أنهم يعيشون فى حالة تخبط، قائلة "لا نخشى مثل هذه التهديدات الإرهابية، والآلاف مستعدون للتضحية كما حدث فى 25 يناير".

وأكدت وهبة أن هناك اتفاقا بين كل القوى الوطنية على عدم رفع أى شعارات على الإطلاق فى ذلك اليوم عدا شعارات حملة "تمرد" وعند وجود مجموعة من الشخصيات يحاولون إحداث بلبلة سيكون معروفا أنهم من الجماعة ولن نستمع لهم.

من جانبه أكد الدكتور محمود العلايلى القيادى بجبهة الإنقاذ، أن الشارع لن يسمع لكل هذه المحاولات وليس من السذاجة بما كان ليحدث شيئا، مؤكدا أن حدوث مثل تلك الخطط مشجعة وتكشف مدى ضعفهم ومدى تمسكهم بالكرسى أو الحكم دون سند من الحقيقة.

وأكد العلايلى أن الشارع متمسك بمطالبه التى سيخرج ليعبر عنها بسلمية وذلك بعد أن تأكد أن عاما واحدا يكفى من هذا الحكم المستبد والفاشل، كما أن الشارع لن يعطى فرصة لإحداث اشتباكات فى ذلك اليوم، والحركة ستكون بمظاهرات سلمية فى مختلف المحافظات.


المصدر اليوم السابع


===============

اقرأ أيضا :




 












أسماء .. ملحمة انتصار لغريزة الحياة
 
أخبار مصر - عالمية - عربية - رياضة - فن - اقتصاد - حوادث - صحة و طب - أخبار التعليم
الثانوية العامة - صحف و مجلات - أخبار السيارات - أخبار الموبايل
أخبار الكمبيوتر - وظائف خالية - نافذة على العالم - درجات الحرارة
أسعار الذهب - أسعار العملات - المنتديات -الدردشة
أخبار مصورة - أحدث الأخبار - سياسة - الحوادث - الاقتصاد
متنوعة - الرياضة اليوم - عالم المرأة - المطبخ العربي - دنيا و دين

عبد الحليم قنديل : لا يوجد ما يسمى إهانة الرئيس لأنه ليس إلهاً أو نبياً
http://newsnile.blogspot.com/2012/08/blog-post_2480.html
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق