السبت، 22 يونيو 2013

البناء والتنمية يكشف: محافظ الأقصر الجديد تقدم باستقالته للرئاسة.. ومصادر حكومية: الرئيس قد يضطر لقبولها بعد احتجاج زعزوع.. عضو الهيئة العليا للحزب: قرار اختياره غير موفق فى محافظة بها فلول وصوفيون

البناء والتنمية يكشف: محافظ الأقصر الجديد تقدم باستقالته للرئاسة.. ومصادر حكومية: الرئيس قد يضطر لقبولها بعد احتجاج زعزوع.. عضو الهيئة العليا للحزب: قرار اختياره غير موفق فى محافظة بها فلول وصوفيون


كشف قياديون بالجماعة الإسلامية عن قيام المهندس عادل الخياط، محافظ الأقصر الجديد، والمنتمى للجماعة، بتقديم استقالته إلى الرئيس محمد مرسى من منصبه، الذى لم يمض فيه سوى بضعة أيام، لافتة "للشرق الأوسط" أن ذلك يأتى فى أول استجابة للضغوط الشعبية الرافضة للتعيينات الأخيرة للمحافظين.

وذكرت مصادر بالحكومة أن "الرئيس مرسى قد يضطر إلى قبول استقالة الخياط، خاصة بعدما رفض هشام زعزوع وزير السياحة التراجع عن استقالة تقدم بها احتجاجا على تعيين الخياط، رغم رفض رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل قبولها".

وقال الدكتور نصر عبد السلام، رئيس حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية لـ"الشرق الأوسط": إن "الخياط تقدم بالفعل باستقالته، حتى يدرك الناس أننا لا نرغب فى المنصب وغير متمسكين به، وحتى نفوت الفرصة على من يريدون أن يدفعوا الجماعة الإسلامية للغضب والعودة للعنف مرة أخرى.. لكن هذا لن يحدث ولن ينجح أحد فى استدراكنا للعنف أبدا".

ومن جانبه، أكد أشرف سيد، عضو الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية، أن "استقالة الخياط هى حاليا رهن الرئيس مرسى للبت فى أمرها بالقبول أو الرفض، وأن من بين الحلول المطروحة إجراء عملية تبديل بين المحافظين، بحيث يتولى الخياط محافظة أخرى من محافظات الصعيد، بعيدا عن الأقصر التى يواجه رفضا شعبيا فيها".

وأكد عضو الهيئة العليا للحزب أنه "على العكس مما يعتقده البعض، فإن الخياط كان يعد ضمانة لرواج النشاط السياحى فى مصر، لأنه كان سيقدم الصورة الصحيحة للإسلاميين غير الأكاذيب التى يتم الترويج لها لإرهاب العالم".

وبرر سيد الرفض الجارف للخياط فى الأقصر، بالقول إن "المحافظة مكتظة بثلاثة أنواع من الناس هم: الصوفيون شديدو العداء للإسلاميين، بعض القبائل المنتمية للنظام السابق (الفلول)، وأخيرا صناع السياحة وهم العدو الطبيعى للإسلاميين"، على حد وصفه.

واعترف سيد أن "اختيار عضو الجماعة الإسلامية لهذه المحافظة كان قرارا غير موفق، خاصة أن هناك 17 محافظة شملتهم الحركة وكان يمكن أن يتم تعيين الخياط فى أى محافظة أخرى منها"، مضيفا: "القرار تم بناؤه على أن هناك ظهيرا شعبيا قويا للجماعة الإسلامية فى صعيد مصر".

ورفض سيد اعتبار البعض تعيين الخياط بمثابة مكافأة للجماعة الإسلامية على دعمها للرئيس مرسى فى الفترة السابقة. وقال: "لو أن ذلك صحيحا لنالت الجماعة الإسلامية أكثر من هذا المنصب، لأنها قدمت الكثير، لكنها لا تنتظر مقابلا على دعمها هذا، لأنها تقف بجانب الشرعية وإرادة الشعب الذى انتخب الرئيس مرسى ولا يمكن عزله قبل انتهاء مدته"، معربا عن أسفه لـ"طريقة الاعتراض العنيف الذى أبداه البعض على القرار"، واصفا إياه بأنه "غير ديمقراطى".

كان قرار الرئيس مرسى بتعيين الخياط محافظا للأقصر، قد قوبل بموجة غضب وانتقادات شعبية شديدة، خاصة فى أوساط العاملين بالسياحة، كونه عضوا فى جماعة جهادية منسوب إليها تنفيذ عملية إرهابية بالأقصر عام 1997، أدت لمقتل 58 سائحا، وعدد من المواطنين.




المصدر اليوم السابع


=================

اقرأ أيضا :




 












أسماء .. ملحمة انتصار لغريزة الحياة
 
أخبار مصر - عالمية - عربية - رياضة - فن - اقتصاد - حوادث - صحة و طب - أخبار التعليم
الثانوية العامة - صحف و مجلات - أخبار السيارات - أخبار الموبايل
أخبار الكمبيوتر - وظائف خالية - نافذة على العالم - درجات الحرارة
أسعار الذهب - أسعار العملات - المنتديات -الدردشة
أخبار مصورة - أحدث الأخبار - سياسة - الحوادث - الاقتصاد
متنوعة - الرياضة اليوم - عالم المرأة - المطبخ العربي - دنيا و دين

عبد الحليم قنديل : لا يوجد ما يسمى إهانة الرئيس لأنه ليس إلهاً أو نبياً
http://newsnile.blogspot.com/2012/08/blog-post_2480.html
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق