الأربعاء، 19 يونيو 2013

هجوم سلفى على عاصم عبد الماجد بعد اتهامه لحزب النور بالتخلى عن الشريعة..علم الدين: لن ينفعك الرئيس والإخوان يوم القيامة.. كامل: تذكر موقف حزب النور معكم فى الانتخابات بعد فشل تحالفكم مع الإخوان



هجوم سلفى على عاصم عبد الماجد بعد اتهامه لحزب النور بالتخلى عن الشريعة..علم الدين: لن ينفعك الرئيس والإخوان يوم القيامة.. كامل: تذكر موقف حزب النور معكم فى الانتخابات بعد فشل تحالفكم مع الإخوان

شنت شخصيات سلفية، هجوماً حاداً على المهندس عاصم عبد الماجد، مؤسس حملة تجرد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، بعد تصريحاته أمس للتليفزيون المصرى والتى هاجم فيها الدعوة السلفية، وحزب النور، مؤكدين أن "عبد الماجد" أصبح أداة فى يد جماعة الإخوان المسلمين ومؤسسة الرئاسة لتشويه المعارضين لسياسات الإخوان والرئيس محمد مرسى.

وشن الدكتور خالد علم الدين، القيادى بحزب النور، المستشار السابق لرئيس الجمهورية، هجوماً حاداً على المهندس عاصم عبد الماجد، مؤسس حملة تجرد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، بعد تصريحاته أمس للتليفزيون، قائلاً لعاصم عبد الماجد: "يا شيخ عاصم اتق الله، هل تملك مفاتيح الجنة؟ وهل تعطى صكوك الشرعية؟.. يا شيخ عاصم.. احذر "من ذا الذى يتألى علىّ؟"، واحذر "إِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ لاَ يَرَى بِهَا بَأْسًا يَهْوِى بِهَا سَبْعِينَ خَرِيفًا فِى النَّارِ".

وقال "علم الدين"، فى تصريح صحفى له مساء أمس، موجهاً حديثه لعاصم عبد الماجد: "لن ينفعك الرئيس ولن ينفعك الإخوان يوم القيامة، فى الافتراء على إخوانك، أو تكفير المعارضين، أو تفزيع المواطنين، وغدا ستعلم، أن الإخوان يستخدمونكم فزّاعة يخيفون بكم المعارضين لهم، ليس قناعة بأفكاركم، ولا حبا فى منهجكم، ولكن يستدعونكم لمهام معينة يستنكفون أن يقوموا بها، ولتقولن كلاما غدا ينكرونه عليكم".

ووجه علم الدين، عدة تساؤلات للمهندس عاصم عبد الماجد تعليقاً على قوله بأن حزب النور تخلى عن مرجعيته الإسلامية، قائلاً: "لقد ادعيت أن حزب النور تخلى عن مرجعيته الإسلامية» وأنى سائلك إن استطعت أن تجيب، هل داهن فى العقيدة وأدخل الشيعة مصر بدعوى السياحة؟ هل جامل حتى فيها شركاء الوطن من النصارى وذهب إليهم فى كنائسهم وهنأهم بأعيادهم؟ هل خذل سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وترك الضباط الملتحين وقطع رواتبهم وشرد أسرهم وامتنع عن تنفيذ الأحكام القضائية التى حصلوا عليها؟ هل ترك إخواننا فى سوريا يقتلون ويذبحون ولم يتذكرهم إلا وقت الحاجة؟ ومن الذى جمع التبرعات من جميع أنحاء مصر وذهب برجاله وأطبائه إلى سوريا؟


وأضاف علم الدين: "حزب النور رحب بحزب البناء والتنمية وفتح لكم ذراعيه للتحالف بعد أن فشلت محاولات التحالف بينكم وبين حزب الحرية والعدالة؟ وحزب النور هو من أدخلكم مجلسى الشعب والشورى على قوائمه؟ انزل إلى الشوارع فى كل أنحاء مصر واسأل إن لم تستطع الإجابة من هو حزب النور والدعوة السلفية؟"


كما شن الشيخ زين العابدين كامل، عضو الدعوة السلفية، هجوماً حاداً على المهندس عاصم عبد الماجد، مؤسس حملة تجرد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، قائلاً لعاصم عبد الماجد: "نحن متفقون على الثوابت لكننا نختلف فى وجهات النظر والرؤى السياسية، ولابد أن يحترم كل منا وجهة النظر المخالفة ما دام الأمر محل اجتهاد".

ووصف "زين العابدين"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، ما ذكره عاصم عبد الماجد من تخلى حزب النور عن المرجعية الإسلامية بـ"غير الصحيح"، مضيفاً: "حزب النور والدعوة السلفية هما من قاتلا فى الجمعية التأسيسية لوضع الدستور من أجل المادة الثانية والمادة 219، وهما من عارضا مشروع الصكوك بوضعه المخالف للشريعة فى مجلس الشورى، وطالبا بعرضه على هيئة كبار العلماء بالأزهر".

وأشار عضو الدعوة السلفية إلى أن نواب حزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، اعترضوا على القروض "الربوية" فى جلسات مجلس الشورى، ووقفوا مع الضباط الملتحين فى قضيتهم وأقاموا لهم المؤتمرات فى معظم محافظات الجمهورية، قائلاً: "من الذى عارض التعاون السياحى بيننا وبين الكيان الشيعى وأقام المؤتمرات فى جميع محافظات مصر حفاظا على العقيدة والهوية الإسلامية فى مصر"، مضيفًا "وقفنا وحدنا فى التأسيسية ندافع عن الشريعة، ووقفنا وحدنا قبل الثورة فى بعض القضايا مثل قضية كاميليا شحاتة وتم القبض على بعض الإخوة من الدعوة السلفية بسبب هذه الوقفات الاحتجاجية ولم يكن معنا لا الجماعة الإسلامية ولا جماعة الإخوان".

وأضاف عضو الدعوة السلفية: "رغم الهجوم الذى نتعرض له إلا أننا لم نتهم أحدا بالخيانة ولا بالعمالة ولا بالتخلى عن ثوابت الشريعة، فلماذا هذه الاتهامات توجه لنا الآن لمجرد الاختلاف فى وجهات النظر، ثم أسأل المهندس عاصم عبد الماجد من الحزب الذى رحب بكم وفتح لكم ذراعيه للتحالف بعد أن فشلت محاولات التحالف بينكم وبين حزب الحرية والعدالة؟ أقول إن الخروج من عباءة معينة، والاستقلال بالرأى وعدم التبعية المقيتة، ليس عيبا ولا سبة، بل أمر به الشرع فى قول رسول الله (لا يكن أحدكم إمعة يقول أنا مع الناس)، يا شيخ عاصم اتق الله وقل قولا سديدا".

 


المصدر اليوم السابع


=============














أسماء .. ملحمة انتصار لغريزة الحياة
 
أخبار مصر - عالمية - عربية - رياضة - فن - اقتصاد - حوادث - صحة و طب - أخبار التعليم
الثانوية العامة - صحف و مجلات - أخبار السيارات - أخبار الموبايل
أخبار الكمبيوتر - وظائف خالية - نافذة على العالم - درجات الحرارة
أسعار الذهب - أسعار العملات - المنتديات -الدردشة
أخبار مصورة - أحدث الأخبار - سياسة - الحوادث - الاقتصاد
متنوعة - الرياضة اليوم - عالم المرأة - المطبخ العربي - دنيا و دين

عبد الحليم قنديل : لا يوجد ما يسمى إهانة الرئيس لأنه ليس إلهاً أو نبياً
http://newsnile.blogspot.com/2012/08/blog-post_2480.html
 






  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق