الجمعة، 16 مارس 2012

حقوقيون: وضع لجنة الدستور غامض ولابد من تمثيل الشباب

قال شريف الهلالى – المحامي والمدير التنفيذي للمؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني وحقوق الإنسان - أن الاعلان الدستورى لم يضع معايير اختيار الجمعية التأسيسية ، وبه نوع مما وصفه بالغموض.






وأضاف الهلالي أنه كان على اللجنة التى عدلت دستور 1971 المعطل بتحديد معايير اختيار الجمعية، حيث إنها وضعتنا الأن فى مأزق سياسي، فضلا عن ارتباك وصراع بين من كل الأطراف.






جاء ذلك خلال مؤتمر "رؤية المجتمع المدنى للجنة التأسيسية لوضع الدستور" التى نظمتها مؤسسة عالم واحد للتنمية ورعاية المجتمع المدنى بمقرها الخميس.






من جانبه، طالب سعد الدين إبراهيم - مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية - بتمثيل الشباب على الأقل بنسبة 40% فى الجمعية التأسيسية للدستور، باعتبارهم هم من صنعوا ثورة 25 يناير، كما أنهم الجديرين بحماية الديمقراطية واالمستقبل.






وكشف فى هذا السياق انه قبل دعوة المشاركة فى غرفة العمليات التى أعدها البيت الابيض وقت ثورة يناير، حيث بدأوا بالضغط على نظام الرئيس السابق حسنى مبارك عن طريق التحذير من إطلاق النار على المتظاهرين؛ والذين كانوا بأعداد كثيفة ، موضحا أن الولايات المتحدة وقتها سمعت لمطالب المتظاهرين المشروعة والتى كانت ترفع من قبل الثورة.






ولفت إلى أن البيت الأبيض وقت الثورة كان منقسم لفريقين مؤيد وأخر معارض لتنحى مبارك حيث إنه كان حليف الولايات المتحدة فى المنطقة ، كما لا يمكن التضحية به، مستطردا " وكان الرد على المعارضين لتنحيه هو أنكم وقفتم مع مبارك 30 عام والآن قفوا".






أما الأب ميشيل فؤاد - كاهن كنيسة العذراء للروم الأرثوذكس بمصر الجديدة – فقد أكد على أن جميع المصريين عانوا من نفس الظلم ودافعوا عن وطنهم، لذا من حقهم جميعا أن يمثلون فى الجمعية التأسيسية لوضع دستور مصر الجديد ، مشددا على ضرورة أن يعرض الجميع وجهة نظره دون سيطرة فصيل على الآخر .






وطالب فؤاد بتمثيل طائفة الروم الأرثوذكس فى اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، قائلا "نحن من طائفة الروم الأرثوذكس لكننا نقول أننا مصريين ومثلى كثيرين ولنا الحق أن نسأل عن وضعنا فى الدستور، وقد نكون أقلية داخل الأقلية المسيحية، و لنا أحوال شخصية خاصة بنا وتختلف عن الأحوال الشخصية بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية وكذلك الكنيستين الإنجيلية والكاثوليكية" .






من جانبها، اعتبرت إبتهال رشاد - الناشطة الحقوقية – أن الثورة قضت على المرأة لعشر سنوات قادمة، حيث تم إستغلالها فى كل شىء، حتى أنه تم توجيهها فى الانتخابات للتصويت لتيار معين وهو تيار الإسلام السياسي، مطالبة بإختيار 90% من أعضاء الجمعية التأسيسة من خارج البرلمان.






المصدر : اخبار مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق