قال المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية، إن موقف الدعوة السلفية من مرشحى انتخابات الرئاسة القادمة، قائم على الآية القرانية "إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِى الأَمِينُ"، موضحاً أن الأمانة المقصود بها الديانة بصفة عامة، والقوة فى كل ولاية بحسبها، مضيفاً: "نريد شخصًا عنده الديانة، وأبرز صور هذه الديانة أن يكون مؤمنًا بالمرجعية الإسلامية، ومؤمنا بالهوية الإسلامية، وفى الوقت ذاته أن يكون لديه القوة على إدارة بلد بحجم مصر بما فيها من مشكلات، وثعابين، وسلطة تحتاج لهيكلة، وجهاز إدارى به فساد، واقتصاد "واقع"، وعلاقات دولية وهيمنة "أمريكية – إسرائيلية"، وأطماع إيرانية شيعية.
وأضاف الشحات، فى مقال له عبر موقع صوت السلف "المتحدث باسم الدعوة السلفية": قد تكونون أنتم ترون المرشحين فى وسائل الإعلام، لكن نحن نملك ما هو أغلى من ذلك، نملك أن نجلس مع كل مرشح 5 أو 6 ساعات، فى استجوابات طويلة ومناقشات؛ لنعرف طريقة تفكيره، وهذا ما تم بالفعل، ونحن لسنا فى عجلة لإعلان موقفنا؛ لأن قائمة المترشحين قابلة للزيادة".
وأوضح الشحات، أنه كان يتردد أسماء لـ3 مرشحين إسلاميين" هم الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، ومحمد سليم الدكتور العوا، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، ثم فوجئنا بالدكتور باسم خفاجى، وهو شخص لا يمكن أن نغفله فى المعادلة، فهو كان يدير مؤسسة مسئولة عن المسلمين فى أمريكا الشمالية، وله أطروحات فكرية فى قضية الساعة، وهى قضية "الهيمنة الغربية على الفكر الإسلامى"، فإذن أضيف مرشح رابع، وكل مرشح مِن هؤلاء الدعوة تجلس معه وتقيِّمه، وتقول مزاياه وعيوبه، وهناك تقرير عنه يُعرض على مجلس إدارة الدعوة.. وننتظر.. فمَن قال: إن القائمة أغلقت؟!.
وتابع الشحات: "فاليوم الإخوان يحاولون مع المستشار حسام الغريانى، ولو كانوا سيرشحون حسن نافعة أو أى أحد من هذا المعسكر؛ فلن يكون هناك أمل فى التوافق معهم، لكن هذا الكلام كلام إعلامى حتى الآن، وهناك أمل فى أن يرشحوا مرشحًا إسلاميًا، وسيكون هذا نقطة إيجابية كبيرة، حتى لو كان ترتيبه عندك الثالث أو الرابع، لكن الإخوان اختاروه، فمثلاً المستشار حسام الغريانى الإخوان يحاولون معه، وحاولوا مع المستشار طارق البشرى ورفض".
وقال المتحدث باسم الدعوة السلفية:" إننا لم نستبعد أحدًا، ولم نؤيد أحدًا، وعندما يجدّ الجد ويُغلق باب الترشح، ونقول: نحن نؤيد فلانًا؛ نتمنى وقتها ألا نقول غير مميزات مَن اخترناه، ولا نضطر أن نقول عيوب الآخرين، لكن عمومًا ليس هناك إنسان سالم من العيوب، وبعض المرشحين عيوبهم بارزة جدًا، وطبعًا الصف الإسلامى عمومًا، والصف السلفى خصوصًا، عينه أكثر على العيوب المنهجية، ولكن لا نغفل الأمرين معًا، القدرة على الإدارة، والحنكة، والحكمة فى اتخاذ القرار، عدم التسرع، قياس عواقب الأمور".
وأضاف الشحات: "نحن الآن نجلس مع جميع المرشحين ولا أُلامُ إذا قلتُ: إن هذه الجلسات أثمرت رؤية عند مَن قلنا له: إننا نأخذ عليك التهور، وأثمرت تحفظًا على الشيعة مثلاً عند مَن قلنا له: نأخذ عليك انفتاحك على الشيعة، وأثمرت تحسنًا ما، لكن ما الذى يجبرنا أن نتخذ موقفًا لمجرد أن الناس متعجلة؟!".
وأشار الشحات، إلى أنه قال لبعض الإعلاميين مِن قبل: القائمة لدينا أفقية، وليست رأسية. يعنى لا تسألنى مَن هو رقم واحد؟ ومن هو رقم أربعة؟ ولكن كل مرشح يُقيَّم بشكل منفرد؛ مزاياه وعيوبه، ولن نقول ترتيبًا عندما يثبتوا على 4 مرشحين، فقد يزيدون إلى 5 أو 6 مرشحين، وهذا سيُعرف بعد غلق باب الترشح.
وأضاف: إن جزءًا من المرجحات لو كان مرشحًا يحقق الحد الأدنى فى القوة والأمانة لدينا، ونحن والإخوان ممكن نتوافق عليه حتى نضمن فوزه؛ لأنه سيكون مرشحًا إسلاميًا، وهذا سيكون مرجحًا كبيرًا لو حدث، ولو لم يحدث التوافق، بمعنى: أن الإخوان حسموا اختياراتهم، فمثلاً النوعيات التى طُرحت ونُسبت إليهم، لأنه لم يتم التأكد من دعم الإخوان لأحد المرشحين؛ لأنها ترجيحات إعلام، والكلام غير ثابت، مثل: ترشيحهم لحسن نافعة، ونبيل العربى، لكن نحن متأكدون من أنهم حاولوا مع المستشار طارق البشرى، ولكنه رفض، ولو أن الإخوان يفكرون وعندهم قائمة أسماء مِن نوعية المستشار طارق البشرى لا مانع من التوافق على واحد منها، وبذلك نخرج من مسألة أن الصوت الإسلامى يمكن أن يتفتت.
المصدر : اليوم السابع
وأضاف الشحات، فى مقال له عبر موقع صوت السلف "المتحدث باسم الدعوة السلفية": قد تكونون أنتم ترون المرشحين فى وسائل الإعلام، لكن نحن نملك ما هو أغلى من ذلك، نملك أن نجلس مع كل مرشح 5 أو 6 ساعات، فى استجوابات طويلة ومناقشات؛ لنعرف طريقة تفكيره، وهذا ما تم بالفعل، ونحن لسنا فى عجلة لإعلان موقفنا؛ لأن قائمة المترشحين قابلة للزيادة".
وأوضح الشحات، أنه كان يتردد أسماء لـ3 مرشحين إسلاميين" هم الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، ومحمد سليم الدكتور العوا، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، ثم فوجئنا بالدكتور باسم خفاجى، وهو شخص لا يمكن أن نغفله فى المعادلة، فهو كان يدير مؤسسة مسئولة عن المسلمين فى أمريكا الشمالية، وله أطروحات فكرية فى قضية الساعة، وهى قضية "الهيمنة الغربية على الفكر الإسلامى"، فإذن أضيف مرشح رابع، وكل مرشح مِن هؤلاء الدعوة تجلس معه وتقيِّمه، وتقول مزاياه وعيوبه، وهناك تقرير عنه يُعرض على مجلس إدارة الدعوة.. وننتظر.. فمَن قال: إن القائمة أغلقت؟!.
وتابع الشحات: "فاليوم الإخوان يحاولون مع المستشار حسام الغريانى، ولو كانوا سيرشحون حسن نافعة أو أى أحد من هذا المعسكر؛ فلن يكون هناك أمل فى التوافق معهم، لكن هذا الكلام كلام إعلامى حتى الآن، وهناك أمل فى أن يرشحوا مرشحًا إسلاميًا، وسيكون هذا نقطة إيجابية كبيرة، حتى لو كان ترتيبه عندك الثالث أو الرابع، لكن الإخوان اختاروه، فمثلاً المستشار حسام الغريانى الإخوان يحاولون معه، وحاولوا مع المستشار طارق البشرى ورفض".
وقال المتحدث باسم الدعوة السلفية:" إننا لم نستبعد أحدًا، ولم نؤيد أحدًا، وعندما يجدّ الجد ويُغلق باب الترشح، ونقول: نحن نؤيد فلانًا؛ نتمنى وقتها ألا نقول غير مميزات مَن اخترناه، ولا نضطر أن نقول عيوب الآخرين، لكن عمومًا ليس هناك إنسان سالم من العيوب، وبعض المرشحين عيوبهم بارزة جدًا، وطبعًا الصف الإسلامى عمومًا، والصف السلفى خصوصًا، عينه أكثر على العيوب المنهجية، ولكن لا نغفل الأمرين معًا، القدرة على الإدارة، والحنكة، والحكمة فى اتخاذ القرار، عدم التسرع، قياس عواقب الأمور".
وأضاف الشحات: "نحن الآن نجلس مع جميع المرشحين ولا أُلامُ إذا قلتُ: إن هذه الجلسات أثمرت رؤية عند مَن قلنا له: إننا نأخذ عليك التهور، وأثمرت تحفظًا على الشيعة مثلاً عند مَن قلنا له: نأخذ عليك انفتاحك على الشيعة، وأثمرت تحسنًا ما، لكن ما الذى يجبرنا أن نتخذ موقفًا لمجرد أن الناس متعجلة؟!".
وأشار الشحات، إلى أنه قال لبعض الإعلاميين مِن قبل: القائمة لدينا أفقية، وليست رأسية. يعنى لا تسألنى مَن هو رقم واحد؟ ومن هو رقم أربعة؟ ولكن كل مرشح يُقيَّم بشكل منفرد؛ مزاياه وعيوبه، ولن نقول ترتيبًا عندما يثبتوا على 4 مرشحين، فقد يزيدون إلى 5 أو 6 مرشحين، وهذا سيُعرف بعد غلق باب الترشح.
وأضاف: إن جزءًا من المرجحات لو كان مرشحًا يحقق الحد الأدنى فى القوة والأمانة لدينا، ونحن والإخوان ممكن نتوافق عليه حتى نضمن فوزه؛ لأنه سيكون مرشحًا إسلاميًا، وهذا سيكون مرجحًا كبيرًا لو حدث، ولو لم يحدث التوافق، بمعنى: أن الإخوان حسموا اختياراتهم، فمثلاً النوعيات التى طُرحت ونُسبت إليهم، لأنه لم يتم التأكد من دعم الإخوان لأحد المرشحين؛ لأنها ترجيحات إعلام، والكلام غير ثابت، مثل: ترشيحهم لحسن نافعة، ونبيل العربى، لكن نحن متأكدون من أنهم حاولوا مع المستشار طارق البشرى، ولكنه رفض، ولو أن الإخوان يفكرون وعندهم قائمة أسماء مِن نوعية المستشار طارق البشرى لا مانع من التوافق على واحد منها، وبذلك نخرج من مسألة أن الصوت الإسلامى يمكن أن يتفتت.
المصدر : اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق