قال استاذ القانون العام الدكتور ايمن سلامة ان المقترح القطرى بارسال قوات مشتركة تحمى المدنيين بسوريا هو مقترح انسانى ولكنه لا يملك الاليات العملية لتنفيذه لان هذه القوات لايمكن ان تدخل سوريا لتفرض حماية المدنيين الا باستخدام اسلحة ثقيلة هجومية وهو مالم يتاح الا بقرار من مجلس الامن الدولى وطبقا للمادة السابعة من ميثاقها
واضاف فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر ان قانون اعطاء حق النقض للدول الخمس الكبار منذ وضع ميثاق سان فرانسيسكو الخاص بالمنظمة الدولية وهى الدول التى حمت العالم من الانهيار فى الحرب العالمية الثانية امام الهجمة الهتلرية اصبع له عيوب كبيرة ومساوئه اصبحت اكبر من محاسنه حيث استخدم هذا الحق فى وقف كثير من التدخل العالمى لانهاء صراعات كثيرة ولحماية الشعوب و المظلومين من بطش الانظمة سواء المحتلة او الاستبدادية
واشار الدكتور ايمن سلامة ان النظام السورى فى رفضه للجنة الصليب الاحمر الدولية التى كانت ستدخل لتقديم مساعدات للمتتضررين من عمليات القمع التى يتعرض لها المدنيون قام بسابقة لم تجرؤ الدول التى تشهد نزاع داخلى او خارجى على القيام بها من قبل الا فى حالات نادرة منذ انشاء الامم المتحدة عام 1945 فى العالم على القيام بها .
وهو مايؤكد ان حق النقض الذى استخدمته كل من روسيا والصين لمنع إخراج بيان يدين سوريا قد شجع النظام السورى على التمادى فى عملياته الوحشية ضد الشعب السورى الاعزل
واكد ان عدم اجتماع فصائل المعارضة السورية السياسية والعسكرية تحت قيادة موحدة ابعد امكانية الاعتراف الجماعى بها من قبل دول العالم كممثل وحيد للشعب السورى وفرض ذلك على مجلس الامن والدول المشاركة فيه كما قلل عدم سحب السفراء من سوريا وطرد السفراء السوريين من مختلف بلدان العالم من عزلة النظام السورى مقارنة بما جرى فى ليبيا اضافة الى انخفاض معدلات انشقاق رجال النظام بشكل واضح وعلنى عنه .
واشار الى ان العقوبات الاقتصادية على النظام السورى لم تاتى بثمارها لان الامم المتحدة بعدما حدث للشعب العراقى فى سنوات الحصار اصبحت الان تفضل العقوبات الذكية التى لاتضر الشعوب وتستهدف رجال النظام فقط وهو ما ادى لضعف تاثير هذه العقوبات حتى الان فى ظل الدعم الايرانى والروسى للنظام .
وتوقع استمرار اعمال القمع التى يقوم بها النظام ضد الشعب السورى لفترة طويلة بسبب عدم التدخل الدولى الحازم لوقفه
المصدر : ايجى نيوز
واضاف فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر ان قانون اعطاء حق النقض للدول الخمس الكبار منذ وضع ميثاق سان فرانسيسكو الخاص بالمنظمة الدولية وهى الدول التى حمت العالم من الانهيار فى الحرب العالمية الثانية امام الهجمة الهتلرية اصبع له عيوب كبيرة ومساوئه اصبحت اكبر من محاسنه حيث استخدم هذا الحق فى وقف كثير من التدخل العالمى لانهاء صراعات كثيرة ولحماية الشعوب و المظلومين من بطش الانظمة سواء المحتلة او الاستبدادية
واشار الدكتور ايمن سلامة ان النظام السورى فى رفضه للجنة الصليب الاحمر الدولية التى كانت ستدخل لتقديم مساعدات للمتتضررين من عمليات القمع التى يتعرض لها المدنيون قام بسابقة لم تجرؤ الدول التى تشهد نزاع داخلى او خارجى على القيام بها من قبل الا فى حالات نادرة منذ انشاء الامم المتحدة عام 1945 فى العالم على القيام بها .
وهو مايؤكد ان حق النقض الذى استخدمته كل من روسيا والصين لمنع إخراج بيان يدين سوريا قد شجع النظام السورى على التمادى فى عملياته الوحشية ضد الشعب السورى الاعزل
واكد ان عدم اجتماع فصائل المعارضة السورية السياسية والعسكرية تحت قيادة موحدة ابعد امكانية الاعتراف الجماعى بها من قبل دول العالم كممثل وحيد للشعب السورى وفرض ذلك على مجلس الامن والدول المشاركة فيه كما قلل عدم سحب السفراء من سوريا وطرد السفراء السوريين من مختلف بلدان العالم من عزلة النظام السورى مقارنة بما جرى فى ليبيا اضافة الى انخفاض معدلات انشقاق رجال النظام بشكل واضح وعلنى عنه .
واشار الى ان العقوبات الاقتصادية على النظام السورى لم تاتى بثمارها لان الامم المتحدة بعدما حدث للشعب العراقى فى سنوات الحصار اصبحت الان تفضل العقوبات الذكية التى لاتضر الشعوب وتستهدف رجال النظام فقط وهو ما ادى لضعف تاثير هذه العقوبات حتى الان فى ظل الدعم الايرانى والروسى للنظام .
وتوقع استمرار اعمال القمع التى يقوم بها النظام ضد الشعب السورى لفترة طويلة بسبب عدم التدخل الدولى الحازم لوقفه
المصدر : ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق