وأضاف بدوى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن نواب الإخوان والسلفيين وقعوا فى مشكلتين تبلوران هذا الفشل؛ الأولى عندما دعموا مصطفى بكرى وحاولوا النيل من زياد العليمى، خاصة أنهم قابلوا بكرى بالأحضان وهنأوه بعد رفض البرلمان تحويله للجنة القيم على خلفية سبه للبرادعى، مثلما كان الأمر مع العليمى الذى تم تحويله للجنة القيم، إثر سبه للمشير طنطاوى.
وأشار بدوى إلى أن الأمر الثانى يتعلق بمشروعات قوانين منع التظاهر إلا باذن سابق أو بإخطار الجهات المختصة وتناسوا تماما أن حرية التظاهر وحرية التعبير لولاهما لما كان لهم مكان تحت القبة وهذه بداية لا تبشر بالخير.
واختلف عاطف البنا، الفقيه الدستورى مع بدوى، قائلا: "القوانين التى تحكم التظاهر موجودة فى كل الدول الديمقراطية، مشيرا إلى أن بعض الثوريين يرفضون هذه القوانين، مؤكدا أن حرية الفكر والعقيدة هى حرية مطلقة، أما حرية التظاهر فهى حرية مكفولة للجميع دون التخريب أو الضرر بالمنشآت العامة، فيما أكد أنه لا مكان لحرية الاعتصام فى مصر، لأنها تعطل المرور وتؤدى إلى إلحاق الضرر بالشأن العام فى مصر.
المصدر : اليوم السابع
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق