قال د. يونس مخيون عضو الهيئة العليا لحزب النور ان هناك تنسيق بين الاخوان والسلفيين في اختيار رئيس مصر القادم، "فالأمور مازالت محل البحث والدراسة فهذا أمر ليس مستبعدا وان كان لم يحدث حتي الآن.
واضاف -خلال حواره مع صحيفة الاخبار الاثنين- ان حزب النور لم نستقر حتي الآن علي مرشح لكي نؤيده وسوف نعلن رأينا النهائي بعد غلق باب التقدم للمرشحين.
وعن قضية البلكيمي قال مخيون انه معروف بدماثة خلقه فلم يعرف عنه اي انحراف اخلاقي من قبل، ولكن ماحدث فوجئنا به ولم نكن نتوقعه ومن أخطأ لابد من محاسبته مهما كان موقعه في الحزب وما قام به الحزب من قرار بفصله هي سابقة يجب ان يحتذي بها باقي الاحزاب بالاضافة الي ان هذا القرار دليل علي ان اننا لا نسيس الاخطاء، وبالنسبة لعمليات التجميل فهناك بعض عمليات التجميل مسموح بها اذا كانت تسبب ضررا او اعاقة لصاحبها ولكنها محرمة بشكل أخر لانها تعتبر تغييرا لخلق الله.
وحول تقدم لانتخابات الرئاسة احد من التيارات الاسلامية سواء الاخوان او السلفيون قال د. يونس مخيون "كل شئ وارد ولكننا لم نحسم أختيارنا حتي الآن في حزب النور كما أننا لم ولن نتقدم بمرشح عن الحزب فهذه الفكرة غير واردة حتي الآن، وبالنسبة للأخوان كل الاحتمالات مطروحة.
وعن مرشحي الرئاسة الحاليين قال "سنؤيد مرشحا ولكننا لم نحدده حتي الآن وهذه حقيقة ولكننا نشترط في رئيس مصر القادم أن يكون له مرجعية دينية إسلامية وألا يكون علمانيا أو ليبراليا."
واضاف عضو الهيئة العليا لحزب النور "لو تولي احد السلفيين رئاسة وزراء مصر سوف نحقق اكتفاء ذاتياً في القمح بالاضافة الي اننا سنهتم بالمشاريع المتوسطة والصغيرة فلدينا في حزب النور برنامج واضح في مجال الاقتصاد والتجارة ولدينا خبراء في كافة المجالات والبرنامج مكتوب ومعروض لمن يريد الاطلاع عليه علي موقع الحزب الالكتروني ولدينا كم كبير من اساتذة الجامعة ونستعين بالخبراء من اي مكان.
وقال "(فالحكمة ضآلة المؤمن اينما وجدها أخذها) فاول شئ سوف نفعله هو إعادة وتصحيح الوضع الإداري واختيار الآكفاء لان من أهم أسباب الفساد في العهد البائد أن اختيار المسئولين كان يتم علي أساس الولاء للحاكم والنظام دون النظر للكفاءة، بالاضافة الي أننا سوف نهتم بملف الزراعة واستصلاح أراض جديدة وهذه موجودة ولكن ينقصها بعض الامكانيات البسيطة والاتجاة جنوبا للسودان (سلة العالم الاسلامي) ففيها ملايين الافدنة الصالحة للزراعة ولكنها تحتاج الي القوي البشرية وتحتاج الي الارادة التي كنا نفقدها في العهد السابق وهذا المشروع عرض علي مبارك ولكنه رفضه بسبب حرصه علي امريكا بالاضافة الي اننا سنهتم بباقي المحاصيل مثل القطن والارز والقمح الذي سنضع خطة له حتي نحقق الاكتفاء الذاتي كي لانكون وسيلة ضغط وفي مجال الاقتصاد سوف نهتم بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة فهي قليلة التكلفة وتستوعب عمالة كثيرة كما اننا سوف نفتح المجال امام الاستثمار المنضبط الذي لايتعارض مع سيادة مصر.
المصدر : اخبار مصر
واضاف -خلال حواره مع صحيفة الاخبار الاثنين- ان حزب النور لم نستقر حتي الآن علي مرشح لكي نؤيده وسوف نعلن رأينا النهائي بعد غلق باب التقدم للمرشحين.
وعن قضية البلكيمي قال مخيون انه معروف بدماثة خلقه فلم يعرف عنه اي انحراف اخلاقي من قبل، ولكن ماحدث فوجئنا به ولم نكن نتوقعه ومن أخطأ لابد من محاسبته مهما كان موقعه في الحزب وما قام به الحزب من قرار بفصله هي سابقة يجب ان يحتذي بها باقي الاحزاب بالاضافة الي ان هذا القرار دليل علي ان اننا لا نسيس الاخطاء، وبالنسبة لعمليات التجميل فهناك بعض عمليات التجميل مسموح بها اذا كانت تسبب ضررا او اعاقة لصاحبها ولكنها محرمة بشكل أخر لانها تعتبر تغييرا لخلق الله.
وحول تقدم لانتخابات الرئاسة احد من التيارات الاسلامية سواء الاخوان او السلفيون قال د. يونس مخيون "كل شئ وارد ولكننا لم نحسم أختيارنا حتي الآن في حزب النور كما أننا لم ولن نتقدم بمرشح عن الحزب فهذه الفكرة غير واردة حتي الآن، وبالنسبة للأخوان كل الاحتمالات مطروحة.
وعن مرشحي الرئاسة الحاليين قال "سنؤيد مرشحا ولكننا لم نحدده حتي الآن وهذه حقيقة ولكننا نشترط في رئيس مصر القادم أن يكون له مرجعية دينية إسلامية وألا يكون علمانيا أو ليبراليا."
واضاف عضو الهيئة العليا لحزب النور "لو تولي احد السلفيين رئاسة وزراء مصر سوف نحقق اكتفاء ذاتياً في القمح بالاضافة الي اننا سنهتم بالمشاريع المتوسطة والصغيرة فلدينا في حزب النور برنامج واضح في مجال الاقتصاد والتجارة ولدينا خبراء في كافة المجالات والبرنامج مكتوب ومعروض لمن يريد الاطلاع عليه علي موقع الحزب الالكتروني ولدينا كم كبير من اساتذة الجامعة ونستعين بالخبراء من اي مكان.
وقال "(فالحكمة ضآلة المؤمن اينما وجدها أخذها) فاول شئ سوف نفعله هو إعادة وتصحيح الوضع الإداري واختيار الآكفاء لان من أهم أسباب الفساد في العهد البائد أن اختيار المسئولين كان يتم علي أساس الولاء للحاكم والنظام دون النظر للكفاءة، بالاضافة الي أننا سوف نهتم بملف الزراعة واستصلاح أراض جديدة وهذه موجودة ولكن ينقصها بعض الامكانيات البسيطة والاتجاة جنوبا للسودان (سلة العالم الاسلامي) ففيها ملايين الافدنة الصالحة للزراعة ولكنها تحتاج الي القوي البشرية وتحتاج الي الارادة التي كنا نفقدها في العهد السابق وهذا المشروع عرض علي مبارك ولكنه رفضه بسبب حرصه علي امريكا بالاضافة الي اننا سنهتم بباقي المحاصيل مثل القطن والارز والقمح الذي سنضع خطة له حتي نحقق الاكتفاء الذاتي كي لانكون وسيلة ضغط وفي مجال الاقتصاد سوف نهتم بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة فهي قليلة التكلفة وتستوعب عمالة كثيرة كما اننا سوف نفتح المجال امام الاستثمار المنضبط الذي لايتعارض مع سيادة مصر.
المصدر : اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق