الأحد، 5 فبراير 2012

"الاستشارى"يهدد بتعليق جلساته فى حالة عدم استجابة العسكرى لتوصياته


قال محمد الخولى، المتحدث الرسمى للمجلس الاستشارى، إن المجلس لم يهدد بالاستقالة الجماعية فى حال عدم الاستجابة للتوصيات التى طرحها عليه فى اجتماعه أمس، للخروج من الأزمة الراهنة وعلاج الموقف المتفجر فى الشارع المصرى.وشدد "الخولى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" على أن "الاستشارى" لم يطرح أمر الاستقالة مطلقا، وأن ما طرح هو فكرة تعليق الجلسات وتم تأجيل النظر فيها إلى أن يرد المجلس العسكرى على توصياتهم، مشيرا إلى أن استجابة "العسكرى" لهذه التوصيات ستؤدى إلى الإحساس بالارتياح لدى الشارع المصرى وتهدئة نبرة الغضب.وقال منصور حسن، رئيس المجلس الاستشارى، إنهم أرسلوا التوصيات التى وضعها المجلس خلال اجتماعه أمس للمجلس الأعلى للقوات المسلحة ليبحثها ويتخذ قرارا، وأنهم ينتظرون رد "العسكرى" على تلك التوصيات التى وضعها المجلس الاستشارى، مؤكدا أن اجتماع المجلس الأسبوعى والذى يعقد كل ثلاثاء قائم ولم يعلق.من جانبه، أكد الدكتور عبد العزيز حجازى، رئيس الوزراء الأسبق، وعضو المجلس الاستشارى، لـ"اليوم السابع" أن اجتماع المجلس الاستشارى سيعقد بعد غد الثلاثاء لمتابعة القرارات والتوصيات التى تم اتخاذها خلال الاجتماعين الأخيرين، لافتا إلى أن قرار تعليق جلسات المجلس سيتخذ بناء على رد "العسكرى" على التوصيات، وقال إن هناك إجراءات سيتم اتخاذها فى حال عدم الاستجابة، ونفى تهديدهم بالاستقالة الجماعية من المجلس. وأشار شريف زهران، الأمين العام المساعد للمجلس إلى أن "الاستشارى"، سيستكمل جلساته الثلاثاء لمناقشة الوضع الراهن فى البلاد، مضيفا أن المجلس أبلغ "العسكرى" بتوصياته بشأن الأزمة وللخروج منها، وأن تعليق الجلسات سيكون أول القرارات فى حالة عدم الاستجابة لها.وكان لمجلس الاستشارى قد اجتمع أمس السبت، لمناقشة أزمة أحداث بورسعيد الدامية التى راح ضحيتها أكثر من 75 قتيلا ومئات المصابين عقب مباراة الأهلى والمصرى ببورسعيد مساء الأربعاء الماضى، وتداعياتها، وأوصى "العسكرى" بالاستجابة للمطالب الشعبية من خلال التعجيل بنقل السلطة والتبكير بفتح باب الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية فى أقرب وقت.كما طلب "الاستشارى" نقل الرئيس السابق إلى مستشفى سجن مزرعة طره، وتوزيع رموز النظام السابق المحبوسين فى طره على سجون مختلفة ووقف الزيارات عنهم نهائيا.




المصدر : اليوم السابع




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق