السبت، 11 فبراير 2012

الطرحة تتربع على عرش إكسسوارات الزفاف 2012





تحلم كل عروس بأن تبدو في أبهى حُلتها في يوم زفافها. ولتحقيق هذا الحلم تُعد الإكسسوارات، إلى جانب الفستان والماكياج، إحدى أهم مفردات طلة العروس في ليلة العمر. وفي هذا الموسم مازالت حُلي الرأس، كالطرحة أو القبعة المشبكية (Fascinator)، تتربع على عرش إكسسوارات الزفاف.



وتؤكد أنغيلا أولريش، صاحبة أتيليه لفساتين الزفاف بمدينة غيلسينكيرشن الألمانية، على ذلك بقولها :"مازالت الطرحة تمثل أهم إكسسوارات العروس؛ حيث لا يكتمل جمال الفستان بدونها؛ لذا ينبغي أن تتناغم الطرحة مع الفستان، وكذلك مع الماكياج وتسريحة الشعر". وأوضحت أولريش أن الطرحة القصيرة تتناسب جداً مع الفساتين القصيرة من الأمام والطويلة من الخلف.



وتقدم ماركة Elsa Coloured Shoes طرحة رقيقة تزدان بنقش مُنقط مع فستان يتحلى بالبساطة والرقة، بينما تتضمن تشكيلة ماركة Cymbeline قبعة مشبكية فخمة وذات طرحة للوجه من التول والدانتيل، وهي تبدو رائعة مع الماكياج الصارخ والعيون الدخانية (Smokey Eyes). وتقدم ماركة Emmerling موديلاً مشابهاً يتناغم مع تسريحة شعر خلفية ذات طابع رزين وكذلك طرحة طويلة من الدانتيل تناسب تسريحة فرق الشعر الجانبي.



وبالنسبة للعروس التي تختار تسريحة شعر معقدة تنطق بالفخامة والأبهة، فينبغي عليها الاستغناء عن الطرحة والاكتفاء بتزيين الشعر بحُلي صغيرة ورقيقة. وأوضح كريستوف مانهارت، خبير الموضة والجمال بالعاصمة الألمانية برلين ذلك، قائلاً :"يمكن تزيين تسريحات الشعر الطويل، مثل التسريحات المرفوعة، بواسطة الزهور واللآلىء الصغيرة. أما تسريحات الشعر القصير فتناسبها الطرحة الشبكية الفرنسية التي يصل طولها إلى الذقن".



وأوضح مانهارت أن الأطواق وسلاسل الشعر تُعد في الغالب اختياراً موفقاً؛ لكونها تناسب معظم العرائس، مشيراً إلى أن الموديلات النحيفة تمثل في الوقت الحالي أحدث صيحات الإكسسوارات، وهي تأتي مرصعة بالأحجار الكريمة المقلدة المعروفة باسم "ستراس". وتتضمن تشكيلة ماركة Emmerling سلاسل شعر نحيفة جداً وتزدان بأحجار كبيرة الحجم، بينما تقدم ماركة Kleemeier موديلاً مرصعاً بأحجار داكنة وأخرى ساطعة.



وتنصح أولريش العرائس اللائي يقع اختيارهن على الطرحة والطوق بالابتعاد عن الأقراط وقلائد العنق المرصعة باللآلىء قدر الإمكان، والاستعاضة عنها بالحلي المرصعة بـالاستراس، مثل طلة ماركة Lilly.



التناغم مع طابع المرأة

وللحصول على الطلة المنشودة في ليلة الزفاف يؤكد خبير الموضة الألماني مانهارت على ضرورة أن تتناغم الإكسسوارات مع طابع المرأة، موضحاً :"المرأة الجذابة للغاية ينبغي أن تختار إكسسوارات تتحلى بالبساطة، في حين يمكن للمرأة قليلة الجاذبية أن تجذب الأنظار إليها بواسطة الإكسسوارات الفخمة اللافتة للنظر".



كما ينصح مانهارت بضرورة أن تتناغم الإكسسوارات مع طابع الفستان؛ إذ ينبغي على العروس التي ترتدي فستاناً يتسم بالبساطة الابتعاد عن الإكسسوارات الجذابة اللافتة للنظر. وعن الإكسسوارات المناسبة لمثل هذا الفستان يقول مانهارت :"يتناغم هذا الفستان مع قلادة ذات لآلىء سميكة أو دلاية مفردة".



ويفسر خبير الموضة الألماني هذا بأن إكسسوارات الزفاف من شأنها إكمال طلة الفستان، وليس خلق توازن. وهذا يعني أن الفستان الذي يتحلى بالبساطة يمكن أن يبدو فجاً ومبالغاً فيه في حال ارتداء الكثير من الإكسسوارات معه.



والعكس صحيح أيضاً؛ إذ أن الفستان الفخم يمكن أن يزداد فخامة وأبهة بارتداء الكثير من الإكسسوارات معه. وبناءً على ذلك، تسري القاعدة الأساسية التالية :الفستان ذو التفاصيل اللافتة للنظر تناسبه إكسسوارات لافتة للنظر، والفستان البسيط تناسبه إكسسوارات بسيطة.



وفي فصل الشتاء يمكن للعرائس اللائي وقع اختيارهن على فستان بلا أكتاف ارتداء بوليرو فوقه، وهنا تنصح خبيرة الموضة الألمانية إيريس مولهوف من مدينة إيسن قائلة :"في هذه الحالة يجب أن يتطابق البوليرو مع الفستان من حيث الخامة واللون؛ فعلى سبيل المثال لا يجوز ارتداء بوليرو من الساتان مع فستان من الحرير".



وتُعد القفازات القصيرة وحقيبة اليد من الإكسسوارات الأخرى التي تضفي على العروس لمسة أناقة في ليلة العمر، وإن كان من الأفضل الاستغناء عنهما؛ فالقفازات القصيرة يجب خلعها عند ارتداء خاتم الزواج مثلا، مما قد يشكل إزعاجاً للعروس.



وبالنسبة لحقيبة اليد، فيجب أن تكون صغيرة وأن تحتوي على الأغراض الضرورية للغاية فقط، مع مراعاة عدم وضع الهاتف الجوال بها. وعن حمل حقيبة اليد في ليلة الزفاف يقول خبير الموضة الألماني مانهارت :"في الغالب تكون حقيبة اليد غير عملية؛ حيث تمسك العروس بيد العريس في يدها وتحمل باقة الورود في اليد الأخرى، فضلاً عن أنها عادة ما تكلف أحد أقاربها بالاحتفاظ بحاجياتها الهامة أثناء الحفل. لذا يجدر بالعروس أن تفكر في الاستغناء عن حقيبة اليد في حفل عُرسها".







المصدر : المصري اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق