خلال اجتماع للقوى السياسية بمقر "الحرية والعدالة"॥
وافق اتحاد شباب الثورة، على مبادرة تسليم السلطة لحكومة انتقالية وإنهاء حكم المجلس العسكرى، وذلك خلال اجتماع ضم عدداً من القوى السياسية والأحزاب، عقد مساء أمس بمقر الأمانة العامة لحزب الحرية والعدالة। وتبنى الاجتماع مبادرة تسليم السلطة، على أن يتم تشكيل حكومة إنقاذ وطنى إما من خلال حزب الحرية والعدالة، بمشاركة الأحزاب التى لها تمثيلاً فى مجلس الشعب، أو تشكيل الحكومة من قبل القوى الوطنية بتأييد من مجلس الشعب. وقال بيان لاتحاد شباب الثورة اليوم الأحد: "بعد أن طرح المشاركون وجهات نظرهم حول آليات مبادرة تسليم السلطة فوجئ الحضور بأن ممثلى حزب الحرية والعدالة يختلفون مع المبادرة، قائلين إنهم لديهم توصيفات خاصة ولهم نظرة مختلفة للأحداث الراهنة التى يرونها أحداث عارضة لا تستوجب أى قرارات مثل التى طرحتها المبادرة رغم علمهم الجيد بالمبادرة التى طرحها حزب الوسط واستقبالهم للاجتماع بإحدى مقراتهم بالقاهرة وحضور أحد نوابهم داخل البرلمان".وأعرب ممثلو اتحاد الثورة على دهشتهم من رد فعل حزب العدالة والحرية، وقوله إن لديه "رؤية أخرى" حول المبادرة، وأكد الاتحاد أنه لأخذ موافقة حزب العدالة والحرية على المبادرة يجب أن تعرض مكتوبة على المكاتب التنفيذية لكافة الأحزاب الممثلة فى البرلمان وأن تشكيل أى حكومة يستغرق حوالى 60 يوما وهذا ما اندهش له ممثلو الاتحاد وعدد من الحضور لأن إنشاء حكومة إنقاذ وطنى لا يحتاج إلى هذه المدة كما أن الأزمة الراهنة تحتاج إلى سرعة كبيرة فى حلها حتى لا تتفاقم الأمور أكثر من ذلك.وأكد الدكتور هيثم الخطيب عضو المكتب التنفيذى للاتحاد على موافقة الاتحاد على المبادرة، بشرط أن تنهى على حكم العسكر وأن تتولى الحكومة المزمع تشكيلها، إدارة شئون البلاد خلال هذه المرحلة المهمة فى تاريخ مصر وأن تضم شخصيات من شرفاء الوطن وألا يكون لهم أى علاقة بنظام مبارك.كما أكد مصطفى جمال ممثل شباب حزب غد الثورة بالاتحاد ومحمد خيرى ممثل شباب حزب الوسط فى الاتحاد، خلال الاجتماع على دعمهم للمبادرة على أن يتم تسلم السلطة كاملة وأن تتم بأسرع وقت ممكن .شارك فى اجتماع القوى السياسة أمس، كل من حزب غد الثورة والوسط والجبهة الديمقرطى وحزب الحرية والعدالة والمصرى الديمقراطى ومصر الحرية وعدد من ممثلى الجبهة السلفية.
وافق اتحاد شباب الثورة، على مبادرة تسليم السلطة لحكومة انتقالية وإنهاء حكم المجلس العسكرى، وذلك خلال اجتماع ضم عدداً من القوى السياسية والأحزاب، عقد مساء أمس بمقر الأمانة العامة لحزب الحرية والعدالة। وتبنى الاجتماع مبادرة تسليم السلطة، على أن يتم تشكيل حكومة إنقاذ وطنى إما من خلال حزب الحرية والعدالة، بمشاركة الأحزاب التى لها تمثيلاً فى مجلس الشعب، أو تشكيل الحكومة من قبل القوى الوطنية بتأييد من مجلس الشعب. وقال بيان لاتحاد شباب الثورة اليوم الأحد: "بعد أن طرح المشاركون وجهات نظرهم حول آليات مبادرة تسليم السلطة فوجئ الحضور بأن ممثلى حزب الحرية والعدالة يختلفون مع المبادرة، قائلين إنهم لديهم توصيفات خاصة ولهم نظرة مختلفة للأحداث الراهنة التى يرونها أحداث عارضة لا تستوجب أى قرارات مثل التى طرحتها المبادرة رغم علمهم الجيد بالمبادرة التى طرحها حزب الوسط واستقبالهم للاجتماع بإحدى مقراتهم بالقاهرة وحضور أحد نوابهم داخل البرلمان".وأعرب ممثلو اتحاد الثورة على دهشتهم من رد فعل حزب العدالة والحرية، وقوله إن لديه "رؤية أخرى" حول المبادرة، وأكد الاتحاد أنه لأخذ موافقة حزب العدالة والحرية على المبادرة يجب أن تعرض مكتوبة على المكاتب التنفيذية لكافة الأحزاب الممثلة فى البرلمان وأن تشكيل أى حكومة يستغرق حوالى 60 يوما وهذا ما اندهش له ممثلو الاتحاد وعدد من الحضور لأن إنشاء حكومة إنقاذ وطنى لا يحتاج إلى هذه المدة كما أن الأزمة الراهنة تحتاج إلى سرعة كبيرة فى حلها حتى لا تتفاقم الأمور أكثر من ذلك.وأكد الدكتور هيثم الخطيب عضو المكتب التنفيذى للاتحاد على موافقة الاتحاد على المبادرة، بشرط أن تنهى على حكم العسكر وأن تتولى الحكومة المزمع تشكيلها، إدارة شئون البلاد خلال هذه المرحلة المهمة فى تاريخ مصر وأن تضم شخصيات من شرفاء الوطن وألا يكون لهم أى علاقة بنظام مبارك.كما أكد مصطفى جمال ممثل شباب حزب غد الثورة بالاتحاد ومحمد خيرى ممثل شباب حزب الوسط فى الاتحاد، خلال الاجتماع على دعمهم للمبادرة على أن يتم تسلم السلطة كاملة وأن تتم بأسرع وقت ممكن .شارك فى اجتماع القوى السياسة أمس، كل من حزب غد الثورة والوسط والجبهة الديمقرطى وحزب الحرية والعدالة والمصرى الديمقراطى ومصر الحرية وعدد من ممثلى الجبهة السلفية.
المصدر : اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق