الخميس، 29 ديسمبر 2011

أبو اسماعيل : أطمئن الجميع بأن الشريعة الاسلامية لن تطبق بالقوة



قال الدكتور حازم صلاح ابو اسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الأربعاء "إن الاعتداء علي المتظاهرين غير مقبول ولا يوجد في القانون مايقول ان لدى السلطة الحق فى تعذيب وقتل المتظاهر اذا كان هناك بلطجيا او مجرما , لكن القانون هو ما يجب ان يخضع له الجميع" .
وأضاف أبو اسماعيل - خلال المؤتمر الطلابى الذى عقده اليوم فى كلية طب قصر العينى بجامعة القاهرة - إن قانون الاجراءات الجنائية الحالي يحمي حقوق المتهمين والمجرمين, واذا كان الموجودون فى ميدان التحرير هم بلطجية ومن الخارجين على القانون, فمن إذن يقتل العلماء والمشايخ والاطباء والمهندسين والطلبة من خيرة شباب مصر بينما لا يموت هؤلاء البلطجية" .
وحول الفصل بين الدين والسياسة, قال ان الديانات الاخري عبارة عن عبادات وصلوات, بينما في الاسلام الدين برنامج سياسي واقتصادي واجتماعي مؤسس علي العبادات, مؤكدا ان فصل الدين عن السياسة معناه انك لن تطبق الدين اصلا بل ستعزله عن حياتك, وهذا ليس موجودا في الاسلام أصلا, ورغم ذلك اطمئن الجميع بان الشريعه الاسلامية لم ولن تطبق بالقوة والقسر وانما باللطف واللين وتحسس طاقة التقبل لدي الشعب دون تربص اواقصاء حتي مع المعارضين والمخالفين, حسبما أفاد .
وحول اداء المجلس العسكري السياسي, قال:" انا لا انتقد او اهاجم احدا ولا امدح احدا فى نفس الوقت..ويجب ان نخرج من عقلية تأليه الحاكم واعتباره لا يخطئ ابدا, ولابد لنا ان نخرج من اطار العالم الثالث الي العالم المحترم المتقدم الذي ينظر للحاكم باعتباره شخصا عاديا يخطئ ويصيب, لابد ان نتغير ويكون للشعب قراره بحيث اذا لم أصلح كرئيس فلابد للشعب ان يسقطني فورا."
وأضاف أن الموضوع الذي بيننا وبين المجلس العسكري ينحصر فى امر واحد فقط هو تسليم السلطة للمدنيين وليس إطالة الفترة الانتقالية من 6 شهور كما جاء في البيان الأول للمجلس العسكري لتصل الي 18 شهرا حاليا وهذا جعل الناس لا تطمئن ابدا.
وردا على سؤال عن اهتمامه بمنصب رئيس الجمهورية, قال أبو اسماعيل "إن منصب رئيس الجمهورية لا يشغله او يستهويه علي الاطلاق, مشيرا الي انه اذا وجد من يحمل المنهج والرسالة فليتولي هوالامر.
وأوضح المرشح الرئاسى المحتمل الدكتور حازم صلاح أبو اسماعيل بأن انتخابات رئاسة الجمهورية القادمة ليست مجرد اختيار لشخص الرئيس, بل انها اتخاذ لقرار بشان مصير الوطن في لحظة فارقة في تاريخه الحديث .
وأشار الى ان" المصريين يسابقون الزمن لتأسيس دولة قوية حديثة لاننا في محنة, و المستقبل القريب مظلم,والبترول سينضب, والاقتصاد ينهار, والاموال هربت للخارج, وموقفنا السياسي ضعيف, لذا فاننا نحتاج ان نمتلك زمام أمورنا بايدينا, ونحكم انفسنا بأنفسنا, ولا يحكمنا الا الذي اخترناه, والذي يكون ولاؤه وانتماؤه الخالص لمصر والمصريين بعيدا عن الاهتمام برضا أمريكا أو اسرائيل والغرب".
وأوضح ان امريكا تعمل ليل نهارفي غرفه عمليات لم تتوقف بهدف تمرير رئيس لمصر علي هواها وعلى مقاس اسرائيل لتعيد النظام السابق مرة اخري بما يكفل لها الحفاظ علي مصالحها فى المنطقة,مشير الي ان مصر اقوي اقليميا من امريكا نفسها .
وأعرب أبو اسماعيل عن أمله فى أن يكون لمصر قوتها الداخلية وتبدأ في الاعتماد علي طاقة الرياح والطاقة النووية والشمسية .




المصدر: اخبار مصر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق