في وداع "2011"تراجع حاد في عدد الأفلام رغم ظهور "5" مخرجين جدد!!أيمن وأمجد وأمير وريم وإيمي وإسكندر أبطال لأول مرة!!
كل عام وأنتم بخير॥ انتهي الموسم السينمائي في مصر وقد استقبلت دور العرض "25" فيلماً روائياً طويلاً فقط.. بتراجع ملحوظ عن موسم العام الماضي بأربعة أفلام। حيث عرض العام الماضي 29 فيلماً. وما قبله 39 فيلماً.. أي أن الخط البياني لعدد الأفلام المنتجة والمعروضة في هبوط مستمر مما يهدد بالفعل صناعة السينما المصرية الرائدة في المنطقة و التي يعمل فيها الآلاف من السينمائيين في شتي مجالاتها المتنوعة. ورغم أن الثورة المصرية قامت في أول السنة. وقد تفاءل السينمائيون بها. واعتبروها أيقونة لحرية الابداع والانطلاق نحو المزيد من الانتاج.. ولكن حدث أن استمرت المظاهرات والمطالبات مما أثر علي اقتصادات السينما من عرض وطلب. حتي تراجع رأس المال عن الضخ في الانتاج. بسبب تهديد دور العرض. وعدم إقبال المشاهدين أصلاً علي مشاهدة الأفلام. لدرجة أن هناك أفلاماً بالفعل انتهي تصويرها ومازالت في العلب لم يستقر أصحابها علي عرضها بعد نظراً للأحداث السريعة والمتلاحقة في الوطن!! سوء إدارة بدأ الموسم السينمائي هذا العام بعرض فيلم "الشوق" للمخرج خالد الحجر والذي سبق له الحصول علي جائزة مهرجان القاهرة السينمائي كأحسن فيلم وعرض يوم 5 يناير. وانتهي الموسم في أول هذا الشهر بعرض فيلم "أسماء" للمخرج عمرو سلامة يوم 7 ديسمبر.. وهناك مفارقة طريفة بين الفيلم الأول وبين الفيلم الأخير وهو مناقشة قضايا اجتماعية خطيرة تتمثل في الجهل والفقر والمرض. حيث إن أبطال الفيلمين يعانون من سوء الأحوال وسوء إدارة هذا الوطن!. امتازت موضوعات أفلام هذا العام بالتنوع. حيث كانت نوعية الأفلام التي استشرفت الثورة أو تنبأت بها مثل "ميكروفون" و"الفاجومي" و"صرخة نملة" و"حاوي" و"المركب" وكلها تقريباً صنعت قبل الثورة وبعضها استكمل مشاهده بعدها.. كما برزت ظاهرة استغلال الثورة واضافة فعالياتها لبعض الأفلام مثل "الفيل في المنديل" الذي واجه بطله طلعت زكريا أكبر حملة هجوم وانتقاد علي الفيس بوك وتويتر. ومع ذلك غازل فيه الثورة وشبابها.. وهناك أفلام المغامرات مثل "سفاري" و"المركب". والأفلام الشبابية مثل "إذاعة حب" و"365 يوم سعادة" و"بيبو وبشير" و"إي يوس" وكالعادة سادت الأفلام الكوميدية وكان أبرزها "إكس لارج" و"سيبها علي بابا" و"تك تك بوم" ثم الأفلام الاجتماعية مثل "كف القمر" و"المسافر" وغيرهما. شبان جدد رغم كل أزمات هذا الموسم المتواضع والقصير. إلا أنه قدم خمسة مخرجين قدموا أعمالهم لأول مرة هم: سعيد الماروق "365 يوم سعادة" ومريم أبوعوف "بيبو وبشير" ومحمد شوري "شارع الهرم" وتامر بسيوني "يا أنا ياهو" وأحمد ماهر "المسافر". وظل الفيلم التجاري "شارع الهرم" هو الأكثر إيرادا حيث حقق وحده حوالي خمسة عشرة مليونا من الجنيهات!! لم ينافسه سوي فيلمي سعد وحلمي "تك تك بوم" و"اكس لارج" اللذين لم يصل كل منهما إلي العشرة ملايين جنيه!. ظهر في هذا الموسم أيضا برغم ضعفه مجموعة من الفنانين الشبان كأبطال لأفلام لأول مرة مثل: نضال الشافعي بطل فيلم "يا أنا ياهو" ومعه ريم البارودي وهي ممثلة تليفزيون وبطلة لأول مرة في السينما.. وكذلك برز في أدوار البطولة: هيثم أحمد زكي وهاني عادل ومحمد رمضان وعمرو عابد ورامز أمير وماهي ورجوة وكندة علوش ومحمد السيد وفادي اسكندر وشريف الدسوقي ورينا عارف وإسلام جمال ومني هلا وإيمي سمير غانم وأيمن قنديل وأمجد عادل الشهيرين "بتهامي ووديع". والطفلة جينا في ثاني أكسيد الكربون. كما شهد هذا الموسم عودة الكبار عمر الشريف وإبراهيم نصر ويوسف شعبان وأحمد راتب ورغدة.. كما كان لطفي لبيب أكثر الممثلين انتشاراً "7 أفلام"!!.
كل عام وأنتم بخير॥ انتهي الموسم السينمائي في مصر وقد استقبلت دور العرض "25" فيلماً روائياً طويلاً فقط.. بتراجع ملحوظ عن موسم العام الماضي بأربعة أفلام। حيث عرض العام الماضي 29 فيلماً. وما قبله 39 فيلماً.. أي أن الخط البياني لعدد الأفلام المنتجة والمعروضة في هبوط مستمر مما يهدد بالفعل صناعة السينما المصرية الرائدة في المنطقة و التي يعمل فيها الآلاف من السينمائيين في شتي مجالاتها المتنوعة. ورغم أن الثورة المصرية قامت في أول السنة. وقد تفاءل السينمائيون بها. واعتبروها أيقونة لحرية الابداع والانطلاق نحو المزيد من الانتاج.. ولكن حدث أن استمرت المظاهرات والمطالبات مما أثر علي اقتصادات السينما من عرض وطلب. حتي تراجع رأس المال عن الضخ في الانتاج. بسبب تهديد دور العرض. وعدم إقبال المشاهدين أصلاً علي مشاهدة الأفلام. لدرجة أن هناك أفلاماً بالفعل انتهي تصويرها ومازالت في العلب لم يستقر أصحابها علي عرضها بعد نظراً للأحداث السريعة والمتلاحقة في الوطن!! سوء إدارة بدأ الموسم السينمائي هذا العام بعرض فيلم "الشوق" للمخرج خالد الحجر والذي سبق له الحصول علي جائزة مهرجان القاهرة السينمائي كأحسن فيلم وعرض يوم 5 يناير. وانتهي الموسم في أول هذا الشهر بعرض فيلم "أسماء" للمخرج عمرو سلامة يوم 7 ديسمبر.. وهناك مفارقة طريفة بين الفيلم الأول وبين الفيلم الأخير وهو مناقشة قضايا اجتماعية خطيرة تتمثل في الجهل والفقر والمرض. حيث إن أبطال الفيلمين يعانون من سوء الأحوال وسوء إدارة هذا الوطن!. امتازت موضوعات أفلام هذا العام بالتنوع. حيث كانت نوعية الأفلام التي استشرفت الثورة أو تنبأت بها مثل "ميكروفون" و"الفاجومي" و"صرخة نملة" و"حاوي" و"المركب" وكلها تقريباً صنعت قبل الثورة وبعضها استكمل مشاهده بعدها.. كما برزت ظاهرة استغلال الثورة واضافة فعالياتها لبعض الأفلام مثل "الفيل في المنديل" الذي واجه بطله طلعت زكريا أكبر حملة هجوم وانتقاد علي الفيس بوك وتويتر. ومع ذلك غازل فيه الثورة وشبابها.. وهناك أفلام المغامرات مثل "سفاري" و"المركب". والأفلام الشبابية مثل "إذاعة حب" و"365 يوم سعادة" و"بيبو وبشير" و"إي يوس" وكالعادة سادت الأفلام الكوميدية وكان أبرزها "إكس لارج" و"سيبها علي بابا" و"تك تك بوم" ثم الأفلام الاجتماعية مثل "كف القمر" و"المسافر" وغيرهما. شبان جدد رغم كل أزمات هذا الموسم المتواضع والقصير. إلا أنه قدم خمسة مخرجين قدموا أعمالهم لأول مرة هم: سعيد الماروق "365 يوم سعادة" ومريم أبوعوف "بيبو وبشير" ومحمد شوري "شارع الهرم" وتامر بسيوني "يا أنا ياهو" وأحمد ماهر "المسافر". وظل الفيلم التجاري "شارع الهرم" هو الأكثر إيرادا حيث حقق وحده حوالي خمسة عشرة مليونا من الجنيهات!! لم ينافسه سوي فيلمي سعد وحلمي "تك تك بوم" و"اكس لارج" اللذين لم يصل كل منهما إلي العشرة ملايين جنيه!. ظهر في هذا الموسم أيضا برغم ضعفه مجموعة من الفنانين الشبان كأبطال لأفلام لأول مرة مثل: نضال الشافعي بطل فيلم "يا أنا ياهو" ومعه ريم البارودي وهي ممثلة تليفزيون وبطلة لأول مرة في السينما.. وكذلك برز في أدوار البطولة: هيثم أحمد زكي وهاني عادل ومحمد رمضان وعمرو عابد ورامز أمير وماهي ورجوة وكندة علوش ومحمد السيد وفادي اسكندر وشريف الدسوقي ورينا عارف وإسلام جمال ومني هلا وإيمي سمير غانم وأيمن قنديل وأمجد عادل الشهيرين "بتهامي ووديع". والطفلة جينا في ثاني أكسيد الكربون. كما شهد هذا الموسم عودة الكبار عمر الشريف وإبراهيم نصر ويوسف شعبان وأحمد راتب ورغدة.. كما كان لطفي لبيب أكثر الممثلين انتشاراً "7 أفلام"!!.
المصدر : الجمهورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق