الجمعة، 30 ديسمبر 2011

دراسة حديثة : الحلويات ولع المصريين في السراء و الضراء



نمت المبيعات بنسبة 5% في 2011 مقارنة بمبيعات 2010 من حيث القيمة المدفوعة وأما بالنسبة للكمية المستهلكة فقد سجل هذا القطاع هبوطا بنسبة 3% بسبب التضخم.وبالرغم من هذا الهبوط البسيط، فإن سوق المقرمشات من القمح والبطاطس (الشيبس) في مصر اجتذب مستثمرين جدد حتى بعد الثورة حيث تم طرح أكثر من خمس منتجات جديدة خلال 2011 وتم التوعية لها من خلال حملات إعلانية ضخمة. ويقدر سوق المقرمشات المملحة حاليا بـ 130 ألف طن يتم بيعهم في العام.وقلق أسامة عوض، مدير أبحاث السوق بـ 'نيلسن' قائلا: 'يعتبر قطاع صناعة الحلوى والمقرمشات هو الأقل تأثرا بالتضخم ويرجع هذا لوجود منافسة شديدة والسعر الزهيد ونجد المقرمشات المملحة هي الشريحة الأكبر حجما في هذا القطاع حيث تشكل 44% من هذا السوق'.وتعتبر الشوكولاتة والبسكويت هما ثاني أكبر الفئات حيث تحتل 18% و 14% من السوق علي التوالي. ويوضح أسامة قائلا: 'ومثلما حدث مع المقرمشات المملحة فلقد اجتذبت صناعة كلا من البسكويت والشوكولاتة استثمارات جديدة في 2011 خاصة من الشركات التركية في هذا المجال بشكل أساسي.وتمثل فئة الكيك والكرواسان المعبئة 13% من سوق الحلوى وبالرغم من هذا السوق الكبير لكل من الصناعتين؛ حيث تبلغ مليار جنيه مصري تقريبا فان معظم هذه المنتجات تنتجها شركة واحدة.وعلى الجانب الآخر، فإن تلك الفئات لم تجذب أية مستثمرين جدد في 2011 في الأغلب يعود ذلك إلى سيطرة المنتج المحلي وتكاليف التصنيع الباهظة.ويؤكد أسامة انه بالرغم من الركود النسبي للسوق في 2011 فإن العديد من المستثمرين مازالوا مهتمين بالسوق المصرية لحجمها الكبير، مضيفا أن هذا القطاع أثبت أنه أرض صلبة للاستثمار خاصة وانه لم يتأثر بشكل كبير بالثورة وأنه نجح في الحفاظ علي ثباته بالرغم من الوضع الاقتصادي المتغير.



المصدر : أخبـــارنا اليــــوم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق