فى أول رد فعل على موقف المجلس الأعلى للقوات المسلحة من أحداث مجلس الوزراء، وصفت "الدعوة السلفية" المؤتمر الذي عقده اللواء "عادل عمارة" لعرض موقف "المجلس العسكري" من أحداث مجلس الوزراء بأنه خطوة جيدة وإن كانت متأخرة.
وأكد بيان صدر مساء الأربعاء أن الدعوة السلفية تضم صوتها إلى صوت كثير من العقلاء الذين ناشدوا المتظاهرين والمعتصمين السلميين الانسحاب من ميدان التحرير لترك البلطجية وحدهم حتى يتمكن الجيش من التعامل معهم، مع التأكيد أن يتم التعامل معهم بطريقة قانونية وفنية سليمة، ومراعاة أن معظمهم من حديثي السن الذين استغل من وصفته بالفاعل المخفي حاجتهم للمال وجهلهم بعواقب الأمور.
وأوضح البيان أن من بين ما جاء في المؤتمر الصحفى قول اللواء عمارة: "هناك فرق بين متظاهر طاهر لديه مطلب يعرضه، وبين إنسان يخرب ويحرق الدولة، وقد يكون أسلوب ونهج قوات التأمين هو الأنسب ضد من يحرق مؤسسات الدولة"، ونبهت الي أن كل الوقفات والاعتصامات لا تخلو من وجود النوعين معا: "المتظاهر السلمي والمخرب" والجيش والشرطة مطالبان بالفرز الدقيق وعدم تعميم طريقة تعامل واحدة.
وأكدت أهمية وجود آلية للتعامل مع المخربين تمنع تخريبهم ولا تخلف قتلى ولا جرحى، مؤكدة أن هذه هى مسئولية الجهات السيادية. وأشار البيان الى وجود مخربين من البلطجية المأجورين، وأطفال شوارع المأجورين بات حقيقة لم تعد خافية على أحد، ولكن من يقف وراءهم ما زال خافيا على الشعب، و"الكارثة" أن يظل خافيا على أجهزة الدولة الأمنية والمخابراتية، ونحن نطالب "المجلس العسكري" أن يظهر هذه الأيدي الخفية، وأن يقدمهم إلى المحاكمة العاجلة أيا ما كانت انتماءاتهم وأيا كانت الدول التي تقف وراءهم.
المصدر: اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق