أعلن حزب النور السلفي السبت أنه لن يعمل على إلغاء هذه الاتفاقية ولكنه سيحاول تعديل ما وصفه ب"بنودها الجائرة"بكافة السبل المشروعة، وقال فى بيان إن حزب النور يرى أنه لا يصح الإقدام على ما فيه ضرر لمصر وأبنائها ويرى خطورة أن تنقض الدولة اتفاقية دولية من جانب واحد وإن كانت قد أبرمت في ظل نظام ديكتاتوري لذلك فإن الحزب يعلن أنه سوف يحترم هذه الاتفاقية مع السعي الدائم لتعديل بنودها الجائرة بكافة السبل المشروعة.
وأضاف البيان"إن هذا الموقف من الحزب لا يتعارض مطلقا مع واجبات مصر تجاه الأمة العربية والإسلامية، والتي تحترم عليها أن تدافع عن حقوق الشعوب العربية والإسلامية وبخاصة إخواننا في فلسطين والتي تلزمنا بالسعي إلى نصرتهم واسترداد كافة حقوقهم".
ونبه إلى أنه على الرغم من هذا الموقف فإن الحزب يقف بقوة ضد محاولات التطبيع والحوار بكافة صوره وضد إقامة علاقات حزبية أو شعبية مع كيان يريد طمس هويتنا فضلا عن احتلاله لأرضنا ومحاصرته لإخواننا ودعمه لجلادينا حتى آخر نفس وأن هذا هو موقف حزب النور الذي يلتزم به كافة أعضائه وقيادته.
كان يسري حماد المتحدث باسم حزب النور السلفي قد أكد الأربعاء الماضي في مقابلة غير مسبوقة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي أن حزبه سيحترم اتفاقية السلام
الموقعة مع إسرائيل عام 1979.
وقال حماد في مقابلة عبر الهاتف من القاهرة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي"نحن لا نعارض الاتفاقية ولكن نحن نتكلم أن مصر ملتزمة بالمعاهدات التي وقعتها الحكومات السابقة".
أكد البيان الرسمى لحزب النور أن التساؤلات حول موقف"حزب النور"من إسرائيل ومن معاهدة السلام معها ومن لقاء سفيرها والتحدث إلى إعلامها تصاعدت في الآونة الأخيرة وظهر من أسلوب الأسئلة البحث عن وضع الحزب في أحد موقفين مرفوضين من الرأي العام.
وأوضح أن الموقف الأول هو إظهار الحزب في موقف من سيورط مصر في حروب خارجية والثاني هو الذي ظهر في اليومين السابقين أن الحزب خرج عن التوافق العام بمقاطعة كافة أشكال التطبيع والحوار مع الكيان الصهيوني أملا في تحجيم شعبية الحزب أو إيقاف تقدمه في الانتخابات وبصورة أعمق وأخطر إبراز المرجعية الإسلامية للحزب وكأنها معوق عن القيام بدوره في بناء مصر الحديثة.
وخلص البيان إلى أن هذه المواقف تأتي على الرغم من أن الحزب (النور السلفي)يضع قضية الدفاع عن هوية مصر الإسلامية في صدارة برنامجه السياسي والتي من أبرز مظاهرها في السياسة الخارجية تعميق الانتماء إلى العالم العربي والإسلامي والاهتمام بقضايا الأمة وعلى رأسها "قضية فلسطين.
وأضاف البيان"إن هذا الموقف من الحزب لا يتعارض مطلقا مع واجبات مصر تجاه الأمة العربية والإسلامية، والتي تحترم عليها أن تدافع عن حقوق الشعوب العربية والإسلامية وبخاصة إخواننا في فلسطين والتي تلزمنا بالسعي إلى نصرتهم واسترداد كافة حقوقهم".
ونبه إلى أنه على الرغم من هذا الموقف فإن الحزب يقف بقوة ضد محاولات التطبيع والحوار بكافة صوره وضد إقامة علاقات حزبية أو شعبية مع كيان يريد طمس هويتنا فضلا عن احتلاله لأرضنا ومحاصرته لإخواننا ودعمه لجلادينا حتى آخر نفس وأن هذا هو موقف حزب النور الذي يلتزم به كافة أعضائه وقيادته.
كان يسري حماد المتحدث باسم حزب النور السلفي قد أكد الأربعاء الماضي في مقابلة غير مسبوقة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي أن حزبه سيحترم اتفاقية السلام
الموقعة مع إسرائيل عام 1979.
وقال حماد في مقابلة عبر الهاتف من القاهرة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي"نحن لا نعارض الاتفاقية ولكن نحن نتكلم أن مصر ملتزمة بالمعاهدات التي وقعتها الحكومات السابقة".
أكد البيان الرسمى لحزب النور أن التساؤلات حول موقف"حزب النور"من إسرائيل ومن معاهدة السلام معها ومن لقاء سفيرها والتحدث إلى إعلامها تصاعدت في الآونة الأخيرة وظهر من أسلوب الأسئلة البحث عن وضع الحزب في أحد موقفين مرفوضين من الرأي العام.
وأوضح أن الموقف الأول هو إظهار الحزب في موقف من سيورط مصر في حروب خارجية والثاني هو الذي ظهر في اليومين السابقين أن الحزب خرج عن التوافق العام بمقاطعة كافة أشكال التطبيع والحوار مع الكيان الصهيوني أملا في تحجيم شعبية الحزب أو إيقاف تقدمه في الانتخابات وبصورة أعمق وأخطر إبراز المرجعية الإسلامية للحزب وكأنها معوق عن القيام بدوره في بناء مصر الحديثة.
وخلص البيان إلى أن هذه المواقف تأتي على الرغم من أن الحزب (النور السلفي)يضع قضية الدفاع عن هوية مصر الإسلامية في صدارة برنامجه السياسي والتي من أبرز مظاهرها في السياسة الخارجية تعميق الانتماء إلى العالم العربي والإسلامي والاهتمام بقضايا الأمة وعلى رأسها "قضية فلسطين.
اخبارمصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق