ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الخميس أن تحقيقا عسكريا أمريكيا توصل الى أن قوات خاصة أمريكية وأفغانية قد استنتجت بشكل خاطئ عدم وجود قوات باكستانية في المنطقة الحدودية التى تعرضت لهجوم جوي فى السادس والعشرين من شهر نوفمبر الماضى والذى أسفر عن مقتل 24 جنديا باكستانيا.
ومن جانبها قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" في بيان صدر الخميس إنه من الأمور التي أدت إلى هذه النتيجة المأسوية هو عدم كفاية التنسيق بين ضباط الجيش الأمريكى والباكستانى وخاصة على المناطق الحدودية بين أفغانستان وباكستان حيث تم الاعتماد على معلومات غير صحيحة لتحديد أماكن المتشددين.
وقالت "وول ستريت جورنال" إن التحقيق المقرر تقديمه لمسئولي وزارة الدفاع الأمريكية غدا الجمعة قد اعترف بأن الولايات المتحدة تتحمل قدرا كبيرا من المسئولية عن الهجوم الجوي الذي أدى الى تعميق انعدام الثقة بين واشنطن وإسلام آباد.
جدير بالذكر أن التحالف المتوتر بين باكستان والولايات المتحدة قد تعرض لسلسلة من الأزمات في العام 2010 وزاد من حدته الهجوم الأمريكي المنفرد الذي قتل فيه أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة على الأراضي الباكستانية في شهر مايو من العام 2011 حيث أدى هذا الهجوم إلى إغلاق ممرات إمداد لقوات حلف شمال الأطلسي "النيتو" والتى تمر في باكستان إضافة إلى اعتقال أحد المتعاقدين مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "السى آى إيه".
المصدر: ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق