قالت بريطانيا - التي أغلقت سفارتها في العاصمة الإيرانية طهران خلال شهر نوفمبر الماضي بعد أن اقتحمها محتجون - إن السلطات الإيرانية قد حجبت موقعا بريطانيا كان موجها لإيران.
وتثير هذه الخطوة المزيد من التوترات بين البلدين اللتين تتزايد بينهما الخلافات بشكل متكرر بسبب البرنامج النووي الإيراني الذى يزعم الغرب وإسرائيل أن السلطات الإيرانية تقوم بتطويره لأغراض هجومية حربية فيما تنفى إيران هذه الاتهامات مؤكدة أنها تسعى لتطوير برنامجها النووى لأغراض سلمية تهدف لتوليد الطاقة.
من جانبها قالت وزارة الخارجية البريطانية إن السلطات الإيرانية قد حجبت الدخول إلى موقع يعرف باسم "بريطانيا في إيران" والذي يحمل معلومات عن السياسات البريطانية وبيانات تنتقد "حالة حقوق الإنسان في إيران".وأضافت الخارجية البريطانية أن الموقع قد انضم بذلك إلى الآلاف من المواقع الإلكترونية المحظورة في إيران.
وصرح "ويليام هيج" - وزير الخارجية البريطاني في بيان له - أن هذا التصرف سيكون له نتائج سلبية زاعما أن الشعب الإيراني قد يظن أن حكومته عازمة على إعاقة وصولهم إلى المعلومات وحجب معلومات بشأن المخاوف المشروعة للمجتمع الدولي إزاء سياسات وتصرفات السلطات الإيرانية,على حد قوله...
وأضاف "هيج" أن هذا التصرف لن يوقف بريطانيا عن الاستمرار في التواصل مع الشعب الإيراني بما في ذلك من خلال شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت".كانت بريطانيا قد أغلقت سفارتها في طهران وقامت بإجلاء موظفيها الدبلوماسيين مؤخرا إحتجاجا على قيام إيرانيين باقتحامها وإحراق الأعلام البريطانية بسبب العقوبات التي فرضتها بريطانيا على إيران.
كما قامت وزير الخارجية البريطانى بإغلاق السفارة الإيرانية في العاصمة البريطانية لندن وطردت كل دبلوماسيها مشيرا إلى إن العدوان على السفارة البريطانية فى طهران لم يكن ليحدث دون موافقة السلطات الإيرانية ,على حد قوله.
وردا على الإجراء البريطانى ,حذرت إيران السلطات البريطانية من أن إغلاق سفارتها في لندن سيؤدي إلى المزيد من الأعمال الانتقامية.
المصدر: اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق