دعا الدكتور محمد بديع المرشد العام للاخوان المسلمين الى ضرورة اتحاد القوى الفاعلة فى المجتمع وأن يتماسك أبناؤه في جماعة وطنية،والابتعاد عن المصالح الشخصية، وان تنأى عن المنافع الوقتية، مؤكدا انه بذلك قد وضعت أولى خطواتها نحو النهضة المأمولة، والرفاهية المنشودة، محققة آمال المغلوبين والمظلومين والضعفاء، الذين ينتظرون قارورة الدواء، وسفينة الإنقاذ، والعيش الكريم .
واوضح د.بديع فى رسالته الاعلامية الخميس والذى حصل- موقع اخبار مصر- على نسخة منها إن الوحدة المأمولة لأي شعب، لا تقوم لها قائمة إلا بمقومات أخلاقية فاضلة، في كل مناحي الحياة، هي أخلاق الثورة الشعبية التي لمسناها ضد الاستبداد والقهر والظلم، فأسقطت أنظمته الهشة الباطلة، وهي التي نريد لها ألا تضيع من بيننا، هذه الأخلاق الوسطية والواقعية والمتوازنة والشاملة.
واضاف مرشد الاخوان ان الخفاء الراشدين بعد وفاه النبى محمد (ص) أرسوا للبشرية ولأول مرة، التداول السلمي للسلطة عبر البيعة، مؤسسين نظاماً للحكم على أساس الشوري والشرعية الشعبية، فاستحقوا أن يكونوا قادة الأرض، وأساتذة العالم، بعيداً عما رأيناه ونراه، من صور كالحة من الاستبداد والهيمنة والاحتلال، ومشاهد كريهة من إثارة الفرقة والتمزق بين أبناء الوطن الواحد، لتخريب الشعوب وقتل مناعتها، وتدمير نهضتها.
واشار الى أسس هذه القيم التي يتحد عليها الشعب الواحد هى الصدق والأمانة، حتي تصير طبعاً في المعاملة،، على كل المستويات الشعبية، حاكماً ومحكوماً، حكومة وشعباً، دولة وعاملين، ثقافة وإعلاماً، جيشاً وشرطة، أسرة ومجتمعاً، مسلمين ومسيحيين، فالصدق والأمانة صفات ثابتة فى كل الرسالات السماوية، وهذا ما عُرف عن النبي صلى الله عليه وسلم قبل بعثته، فقد لقبوه بالصادق الأمين.
واضاف"فنحن على موعد من العمل الجاد لبناء أوطاننا، ويقول الشهيد سيد قطب :(إنَّ الذي يعيش لنفسه قد يعيش مستريحاً، ولكنه يعيش صغيراً ويموت صغيراً، فأما الكبير الذي يحمل هذا العبء الكبير...فماله والنوم ؟ وماله والراحة ؟ وماله والفراش الدافئ والعيش الهادئ والمنام المريح ؟! ولقد عرف رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ حقيقة الأمر وقدَّره ؛ فقال لخديجة ـ رضي الله عنها ـ وهي تدعوه أن يطمئن وينام : "مضى عهد النوم يا خديجة"، أجل مضى عهد النوم، وما عاد منذ اليوم إلا السهر والتعب والجهاد الطويل الشاق!ولا ننسى وصية الشيخ الشعراواى رحمه الله "إن الثائر الحق الذى يقوم ليهدم الفساد ، ثم يهدأ ليبنى الأمجاد.
واوضح د.بديع فى رسالته الاعلامية الخميس والذى حصل- موقع اخبار مصر- على نسخة منها إن الوحدة المأمولة لأي شعب، لا تقوم لها قائمة إلا بمقومات أخلاقية فاضلة، في كل مناحي الحياة، هي أخلاق الثورة الشعبية التي لمسناها ضد الاستبداد والقهر والظلم، فأسقطت أنظمته الهشة الباطلة، وهي التي نريد لها ألا تضيع من بيننا، هذه الأخلاق الوسطية والواقعية والمتوازنة والشاملة.
واضاف مرشد الاخوان ان الخفاء الراشدين بعد وفاه النبى محمد (ص) أرسوا للبشرية ولأول مرة، التداول السلمي للسلطة عبر البيعة، مؤسسين نظاماً للحكم على أساس الشوري والشرعية الشعبية، فاستحقوا أن يكونوا قادة الأرض، وأساتذة العالم، بعيداً عما رأيناه ونراه، من صور كالحة من الاستبداد والهيمنة والاحتلال، ومشاهد كريهة من إثارة الفرقة والتمزق بين أبناء الوطن الواحد، لتخريب الشعوب وقتل مناعتها، وتدمير نهضتها.
واشار الى أسس هذه القيم التي يتحد عليها الشعب الواحد هى الصدق والأمانة، حتي تصير طبعاً في المعاملة،، على كل المستويات الشعبية، حاكماً ومحكوماً، حكومة وشعباً، دولة وعاملين، ثقافة وإعلاماً، جيشاً وشرطة، أسرة ومجتمعاً، مسلمين ومسيحيين، فالصدق والأمانة صفات ثابتة فى كل الرسالات السماوية، وهذا ما عُرف عن النبي صلى الله عليه وسلم قبل بعثته، فقد لقبوه بالصادق الأمين.
واضاف"فنحن على موعد من العمل الجاد لبناء أوطاننا، ويقول الشهيد سيد قطب :(إنَّ الذي يعيش لنفسه قد يعيش مستريحاً، ولكنه يعيش صغيراً ويموت صغيراً، فأما الكبير الذي يحمل هذا العبء الكبير...فماله والنوم ؟ وماله والراحة ؟ وماله والفراش الدافئ والعيش الهادئ والمنام المريح ؟! ولقد عرف رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ حقيقة الأمر وقدَّره ؛ فقال لخديجة ـ رضي الله عنها ـ وهي تدعوه أن يطمئن وينام : "مضى عهد النوم يا خديجة"، أجل مضى عهد النوم، وما عاد منذ اليوم إلا السهر والتعب والجهاد الطويل الشاق!ولا ننسى وصية الشيخ الشعراواى رحمه الله "إن الثائر الحق الذى يقوم ليهدم الفساد ، ثم يهدأ ليبنى الأمجاد.
المصدر: اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق