أكد المستشار عبد المعز إبراهيم، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، أنه بعد انتهاء انتخابات مجلس الشعب وتشكيل المجلس لن يكون للمليونيات قيمة، ولن يكن هناك حجة للدعوة والقيام بها.وأكد إبراهيم أن اللجنة سوف تقوم فى المرحلة الثالثة للانتخابات بتقديم كل شىء لمصلحة العملية الانتخابية، مضيفا أنه كان هناك تشكيك قبل الانتخابات، وأنها لن تتم، وأن القضاة سيمتنعون عن الذهاب للجان الانتخابية، قائلا: "لكن الأمور تمت على خير والانتخابات تمت بسلام وقطار الديمقراطية لن يتوقف واللى عايز يشتم يشتم".جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته اللجنة العليا للانتخابات، ظهر اليوم، لإعلان النتائج النهائية لانتخابات المرحلة الثانية لمجلس الشعب.وأكد إبراهيم أن اللجنة ليست جهة عقاب، فلسنا محكمة الجنايات، مشيراً إلى أن وصول الأحكام القضائية ليلة الانتخابات يربك اللجنة، مضيفاً: لن نمتنع عن تنفيذ أحكام القضاء، كما لن نتناول قضايا مطروحة عليه.وكشف عبد المعز عن أنه كان فى زيارة لرئيس نادى مجلس الدولة المستشار عبد الله أبو المعز وحضر عدد من أعضاء النادى الذين أعربوا عن استيائهم من بعض الأمور، والتى تم بالفعل اتخاذ إجراءات بشأنها.وحول مطلب المرشحين بالحصول على صورة ضوئية من نتيجة الفرز، قال إبراهيم: القانون لا يمنع أو يمنح ذلك، والأمور يمكن تداوله بين أعضاء اللجنة، معبراً عن صعوبة وجود كاميرات فى اللجان الانتخابية لعدم توافر الأموال لذلك.وطالب إبراهيم الجهات التنفيذية المسئولة عن تجهيز أماكن الفرز واللجان بأن يراعى فيها تلبية احتياجات القضاة والموظفين الذين يديرون العملية الانتخابية.
المصدر : اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق