في ظل ما نعيشه من غياب أمني.. تفشي الغش في كل شئ حتي في زيوت محركات السيارات لتكون حياة قائدي السيارات معرضة لخطر صامت،
فالزيت الفاسد يؤدي للتآكل السريع للموتور وقد يتسبب توقف المحرك فجأة لفقد قائد السيارة لحياته.. هذه ليست كلمات مرسلة بل هي النتيجة الواقعية التي أكدها المتخصصون بعد ضبط أطنان من زيوت محركات السيارات المغشوشة بأحد المصانع غير المرخصة بالشرقية. حيث يؤكد فوزي عبدالعزيز مدير الرقابة بمديرية التموين بالشرقية أن المعلومات التي وردت لحمدي الشربيني وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالشرقية تؤكد وجود مصنع غير مرخص الانتاج زيوت السيارات المغشوشة.وبالفعل انتقلنا إلي المصنع ليتبين لنا أنه موجود بالمنطقة الصناعية ببلبيس وهو غير مرخص ويقوم بإنتاج الزيوت الخاصة بالتزييت العام وكذلك زيت الهيدروليك الذي يستخدم من المعدات الثقيلة من حفارات ولوادر وخلافه وذلك باستخدام السولار وبعض المواد الخام المستوردة مثل بودرة البلاستيك ويتم خلطها بغلايات كبيرة الحجم بغرض الوصول إلي المنتج النهائي من الزيوت باستخدام اسطوانات بوتاجاز صغيرة الحجم, وتم التحفظ6 آلاف كيلوجرام من بودرة تستخدم كمواد تركيز داخل الصناعية.وثلاثة أطنان ونصف الطن زيوت معبأة في71 برميلا و4 أطنان سولار داخل الغلايات, و924 جركن معبأ بها المنتج النهائي سعة الجركن02 لترا بإجمالي6 أطنان تقريبا, بالاضافة إلي057 كيلو بودرة بلاستيك كمادة خام, و01 أنابيب بوتاجاز صغيرة الحجم محظور استخدامها لغير الغرض المنزلي.. بالإضافة إلي ضبط صاحب مخزن بيع زيوت سيارات مدون عليها بيانات مخالفة للمواصفات القياسية ما يقرب من4 أطنان فيما يعد غشا وتدليسا.وأضاف فوزي عبدالعزيز انه تم ايضا ضبط محل آخر في ذات اليوم لبيع الزيوت والمواد البترولية عارضا01 فلاتر سيارات نقل مرسيدس مجهولة المصدر وغير مدون عليها أي بيانات وقد شارك في حملة الضبط عدد من مفتشي التموين.وهم: محمد سليم ومحمد زكريا وجمال زيدان وعبدالحليم سليمان ومحمد علام وخالد شاكر ونبيل عبدالنبي وجابر مأمون.. ومن الرقابة التجارية السيد الديباري وعبداللطيف عبدالرحمن.وأكد مدير الرقابة التموينية بالشرقية أن تلك الزيوت المغشوشة تؤدي إلي إفساد محركات السيارات وعمل عمرات لها بأسعار مرتفعة وقد تفسدها تماما.وقد دفعنا حجم الكمية المضبوطة والتي كانت معدة لاستهلاك قائدي السيارات لها للاستفسار من المختصين عن مدي الأضرار التي قد تسببها الزيوت المغشوشة للسيارة وقائدها. يؤكد المهندس جمال عسكر مدير خدمات ما بعد البيع بإحدي الشركات العالمية لصناعة السيارات أن الزيوت المغشوشة تتسبب قطعا في تلف محركات السيارات لأن زيت السيارة السليم لابد أن يحمل مواصفات معينة تساعد في عدم تلف المواتير.. حيث تقلل نسبة احتكاك المعادن أثناء حركة السيارة حيث أن الزيت الردئ يولد أثناء الحركة حرارة مفرطة ترفع درجة حرارة الموتور ويحدث تآكل لأجزائه, لذلك لابد أن تكون مواصفات الزيت تنظيف الموتور وتبريده ومنع الاحتكاكات بالاضافة إلي مواصفة عالية جدا تكون في الزيوت الجيدة جدا وهي أنه لا ينتج عنه رغاوي والتي تؤدي إلي تآكل سبائك الموتور, وكذلك جوانات السيارة والمصنوعة من مادة لا تتأثر من زيت الموتور المضغوط أما الزيوت الرديئة فهي تقلل عمر الموتور جدا جدا وهو ما تعتمد عليه السيارة نتيجة التآكل الفوري والسريع لأجزاء هذا الموتور, كما يؤدي الزيت الفاسد أو المغشوش إلي زيادة استهلاك البنزين, ناهيك عن تأثيره علي مخرجات أو عادم الموتور والتي تسبب تلوثا شديدا للبيئة من جراء العادم الذي يخرج منها. ويشير المهندس عبدالعليم اسماعيل مدير الصيانة بإحدي الشركات الكبري للسيارات أن طريقة صنع الزيوت المغشوشة بالطريقة المذكورة جديدة من نوعها إلا أنها الأخطر علي الإطلاق, فالسولار عندما يمزج بالمواد البلاستيكية فتكون مثل المواد الصمغية حيث تجعل الأجزاء الداخلية للمحرك تقفش فخاصية الزيت العادي هو تسهيل الحركة مما يجعل عمر الموتور الإفتراضي يقل إلي النصف وربما يزيد.. الغريب في الأمر أن المستهلك العادي وحتي المتخصصين في مجال السيارات لا يستطيعون اكتشاف الجيد من الردئ في الزيوت ولكنها تحتاج إلي تحليل المادة نفسها.. لذلك ننصه بالتعامل مع مراكز معتمدة للصيانة لتكون مصدرا لتوريد هذه الزيوت, بحيث إذا اكتشفنا أي مخالفة نستطيع محاسبتهم.. فمصر دولة منتجة لزيوت السيارات ورغم ذلك نستورد عوامل مساعدة من الخارج لتحسين جودة الزيوت وفي هذا تتنافس الشركات لتحسين الآداء وزيادة عمر الموتور والحفاظ علي مكونات السيارة إضافة إلي تجنب ظهور عادم ضار بالبيئة
فالزيت الفاسد يؤدي للتآكل السريع للموتور وقد يتسبب توقف المحرك فجأة لفقد قائد السيارة لحياته.. هذه ليست كلمات مرسلة بل هي النتيجة الواقعية التي أكدها المتخصصون بعد ضبط أطنان من زيوت محركات السيارات المغشوشة بأحد المصانع غير المرخصة بالشرقية. حيث يؤكد فوزي عبدالعزيز مدير الرقابة بمديرية التموين بالشرقية أن المعلومات التي وردت لحمدي الشربيني وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالشرقية تؤكد وجود مصنع غير مرخص الانتاج زيوت السيارات المغشوشة.وبالفعل انتقلنا إلي المصنع ليتبين لنا أنه موجود بالمنطقة الصناعية ببلبيس وهو غير مرخص ويقوم بإنتاج الزيوت الخاصة بالتزييت العام وكذلك زيت الهيدروليك الذي يستخدم من المعدات الثقيلة من حفارات ولوادر وخلافه وذلك باستخدام السولار وبعض المواد الخام المستوردة مثل بودرة البلاستيك ويتم خلطها بغلايات كبيرة الحجم بغرض الوصول إلي المنتج النهائي من الزيوت باستخدام اسطوانات بوتاجاز صغيرة الحجم, وتم التحفظ6 آلاف كيلوجرام من بودرة تستخدم كمواد تركيز داخل الصناعية.وثلاثة أطنان ونصف الطن زيوت معبأة في71 برميلا و4 أطنان سولار داخل الغلايات, و924 جركن معبأ بها المنتج النهائي سعة الجركن02 لترا بإجمالي6 أطنان تقريبا, بالاضافة إلي057 كيلو بودرة بلاستيك كمادة خام, و01 أنابيب بوتاجاز صغيرة الحجم محظور استخدامها لغير الغرض المنزلي.. بالإضافة إلي ضبط صاحب مخزن بيع زيوت سيارات مدون عليها بيانات مخالفة للمواصفات القياسية ما يقرب من4 أطنان فيما يعد غشا وتدليسا.وأضاف فوزي عبدالعزيز انه تم ايضا ضبط محل آخر في ذات اليوم لبيع الزيوت والمواد البترولية عارضا01 فلاتر سيارات نقل مرسيدس مجهولة المصدر وغير مدون عليها أي بيانات وقد شارك في حملة الضبط عدد من مفتشي التموين.وهم: محمد سليم ومحمد زكريا وجمال زيدان وعبدالحليم سليمان ومحمد علام وخالد شاكر ونبيل عبدالنبي وجابر مأمون.. ومن الرقابة التجارية السيد الديباري وعبداللطيف عبدالرحمن.وأكد مدير الرقابة التموينية بالشرقية أن تلك الزيوت المغشوشة تؤدي إلي إفساد محركات السيارات وعمل عمرات لها بأسعار مرتفعة وقد تفسدها تماما.وقد دفعنا حجم الكمية المضبوطة والتي كانت معدة لاستهلاك قائدي السيارات لها للاستفسار من المختصين عن مدي الأضرار التي قد تسببها الزيوت المغشوشة للسيارة وقائدها. يؤكد المهندس جمال عسكر مدير خدمات ما بعد البيع بإحدي الشركات العالمية لصناعة السيارات أن الزيوت المغشوشة تتسبب قطعا في تلف محركات السيارات لأن زيت السيارة السليم لابد أن يحمل مواصفات معينة تساعد في عدم تلف المواتير.. حيث تقلل نسبة احتكاك المعادن أثناء حركة السيارة حيث أن الزيت الردئ يولد أثناء الحركة حرارة مفرطة ترفع درجة حرارة الموتور ويحدث تآكل لأجزائه, لذلك لابد أن تكون مواصفات الزيت تنظيف الموتور وتبريده ومنع الاحتكاكات بالاضافة إلي مواصفة عالية جدا تكون في الزيوت الجيدة جدا وهي أنه لا ينتج عنه رغاوي والتي تؤدي إلي تآكل سبائك الموتور, وكذلك جوانات السيارة والمصنوعة من مادة لا تتأثر من زيت الموتور المضغوط أما الزيوت الرديئة فهي تقلل عمر الموتور جدا جدا وهو ما تعتمد عليه السيارة نتيجة التآكل الفوري والسريع لأجزاء هذا الموتور, كما يؤدي الزيت الفاسد أو المغشوش إلي زيادة استهلاك البنزين, ناهيك عن تأثيره علي مخرجات أو عادم الموتور والتي تسبب تلوثا شديدا للبيئة من جراء العادم الذي يخرج منها. ويشير المهندس عبدالعليم اسماعيل مدير الصيانة بإحدي الشركات الكبري للسيارات أن طريقة صنع الزيوت المغشوشة بالطريقة المذكورة جديدة من نوعها إلا أنها الأخطر علي الإطلاق, فالسولار عندما يمزج بالمواد البلاستيكية فتكون مثل المواد الصمغية حيث تجعل الأجزاء الداخلية للمحرك تقفش فخاصية الزيت العادي هو تسهيل الحركة مما يجعل عمر الموتور الإفتراضي يقل إلي النصف وربما يزيد.. الغريب في الأمر أن المستهلك العادي وحتي المتخصصين في مجال السيارات لا يستطيعون اكتشاف الجيد من الردئ في الزيوت ولكنها تحتاج إلي تحليل المادة نفسها.. لذلك ننصه بالتعامل مع مراكز معتمدة للصيانة لتكون مصدرا لتوريد هذه الزيوت, بحيث إذا اكتشفنا أي مخالفة نستطيع محاسبتهم.. فمصر دولة منتجة لزيوت السيارات ورغم ذلك نستورد عوامل مساعدة من الخارج لتحسين جودة الزيوت وفي هذا تتنافس الشركات لتحسين الآداء وزيادة عمر الموتور والحفاظ علي مكونات السيارة إضافة إلي تجنب ظهور عادم ضار بالبيئة
المصدر : الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق