
كشف الدكتور أحمد عاطف منسق اضراب الأطباء أن هناك جهة أمنية مجهولة اختطفته لمدة ستة أيام وكان قيد التحقيق عن الاضراب الذى دعا اليه زملاءه، مشيرا الى أنه استيقظ صباح الأحد ووجد نفسه فى الصحراء وحقيبته الى جواره.
وقال الدكتور أحمد عاطف -فى أول لقاء له بعد ظهوره ببرنامج 90 دقيقة مساء الأحد- أنه ذهب يوم الثلاثاء الماضى لشراء سندوتشات من المطعم المجاور لمستشفى النيل العام، ثم فوجىء بشخص طلب منه الذهاب معه لاسعاف طفلته الصغيرة مدعيا أن يدها قطعت ويحتاج الى اسعافها فورا، فذهب معه الطبيب أحمد واقتاده الى استقلال سيارة ميكروباص ووجد بها شخصين وأوهموه أن الطفلة معهم وغطوا شىء بفوطة مليئة بالدم واستقل السيارة فوجدهم يشهرون الأسلحة فى وجهه وهددوه وطلبوا منه ألا يتحدث أو يسىء التصرف.
وأضاف أحمد أنهم بعد ذلك غطوا وجهه ووصلوا الى مبنى بعد سير لمدة 3 ساعات بالسيارة، ووجد الشخص الذى خدعه بقصة الطفلة المصابة يحقق معه ويسأله عن بياناته وعن اضراب الأطباء الذى دعا اليه وعن أحداث ماسبيرو.
وأضاف أنه كان يقيم بغرفة مجهزة أشبه بالسجن وكان هذا الشخص يقدم له الطعام والشراب، وأكد له أنه طمأن أسرته وهدده بالاساءة الى أفراد أسرته اذا أساء التصرف.
وقال أنه بعد مرور ستة أيام استيقظ ليجد نفس فى الصحراء بمنطقة المقطم وحقيبته الى جواره وتليفونه فقام بالاتصال بوالدته وزملاءه وعرف انهم نظموا مسيرة للكشف عن مكانه ووالدته كانت فى طريقها الى المجلس العسكرى بعد اختفاءه المفاجىء منذ الثلاثاء الماضى
وقال الدكتور أحمد عاطف -فى أول لقاء له بعد ظهوره ببرنامج 90 دقيقة مساء الأحد- أنه ذهب يوم الثلاثاء الماضى لشراء سندوتشات من المطعم المجاور لمستشفى النيل العام، ثم فوجىء بشخص طلب منه الذهاب معه لاسعاف طفلته الصغيرة مدعيا أن يدها قطعت ويحتاج الى اسعافها فورا، فذهب معه الطبيب أحمد واقتاده الى استقلال سيارة ميكروباص ووجد بها شخصين وأوهموه أن الطفلة معهم وغطوا شىء بفوطة مليئة بالدم واستقل السيارة فوجدهم يشهرون الأسلحة فى وجهه وهددوه وطلبوا منه ألا يتحدث أو يسىء التصرف.
وأضاف أحمد أنهم بعد ذلك غطوا وجهه ووصلوا الى مبنى بعد سير لمدة 3 ساعات بالسيارة، ووجد الشخص الذى خدعه بقصة الطفلة المصابة يحقق معه ويسأله عن بياناته وعن اضراب الأطباء الذى دعا اليه وعن أحداث ماسبيرو.
وأضاف أنه كان يقيم بغرفة مجهزة أشبه بالسجن وكان هذا الشخص يقدم له الطعام والشراب، وأكد له أنه طمأن أسرته وهدده بالاساءة الى أفراد أسرته اذا أساء التصرف.
وقال أنه بعد مرور ستة أيام استيقظ ليجد نفس فى الصحراء بمنطقة المقطم وحقيبته الى جواره وتليفونه فقام بالاتصال بوالدته وزملاءه وعرف انهم نظموا مسيرة للكشف عن مكانه ووالدته كانت فى طريقها الى المجلس العسكرى بعد اختفاءه المفاجىء منذ الثلاثاء الماضى
المصدر : اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق