الاثنين، 13 يونيو 2011

ساويرس : "المصريين الأحرار" يتقدم بأوراق تأسيسه و سننافس الإخوان



أعلن حزب المصريين الأحرار فى مؤتمر صحفى -الاثنين- عن تقديم أوراقه إلى لجنة شئون الأحزاب تمهيدا للإعلان عن قيام الحزب رسميا، مشيرين إلى تقدمهم غدا الثلاثاء بـ14 ألف توكيل تأسيس، مؤكدين أن 50 ألف عضو انضموا للحزب.
وأوضح راجى سليمان -وكيل المؤسسين- أن الحزب وصل تمويله لـ 6.5 مليون جنيه كلها تبرعات من السبعة وعشرين مؤسسا للحزب، كاشفا عن أن الحزب سيرجئ الانتخابات الداخلية لاختيار رئيسه لحين انتهاء الانتخابات البرلمانية، مشيرا إلى هناك لجنة لتسيير أعمال الحزب من 19 شخصا تقوم بإدارة شئونه .
من جانبه قال المهندس نجيب ساويرس -الداعى لتأسيس حزب المصريين الأحرار - إن الحزب لن يتحالف مع الاخوان المسلمين بل سيتحاور معهم باعتبارهم قوى سياسية منافسة؛ حيث إن فكر "المصريين الأحرار" مدنى فى حين أن حزب الحرية والعدالة يؤكد على مدنية الدولة ذات المرجعية الدينية؛ الأمر المخالف للفكر المدنى.
ودعا ساويرس كل الاحزاب والقوى الليبرالية للتحالف تحت قائمة واحدة فى الانتخابات البرلمانية القادمة، مستطردا "نحن جاهزون كحزب بكل قوة للانتخابات..ولدولة مدنية ولحرية وديمقراطية وعدالة حقيقية".
وأشار ساويرس إلى أن حزبه ممكن أن يتحالف مع حزب الجبهة الديموقراطية والعدل وحركة شباب 6 أبريل والجمعية الوطنية للتغيير وحركة كفاية، مستبعدا حزب الوفد الذى اعلن مؤخرا تحالفه فى قائمة موحدة مع الاخوان.
وانتقد ساويرس تصريحات مرشد جماعة الأخوان محمد بديع التى قال فيها إنهم سيقتنصون كل مقاعد البرلمان بجانب الرئاسة، قائلا " لهجة غير ودودة واستفزاز لو تعرفوا تخدوه كله..احنا مش بنهزر والشعب المصرى لسه مقلش كلمته"، موضحا أن خلافهم الأزلى معهم هو مدنية الدولة التى لا يجوز ان تكون مرجعيتها دينية.
وفى هذا السياق أكد راوى كامل تويج -نائب المدير التنفيذى للحزب- أن حزب المصريين الأحرار سيتنافس على 100% من المقاعد فى حال تحالفه مع الاحزاب والقوى الليبرالية ، مشددا على تركيزهم خلال المرحلة الحالية على الانتخابات، حيث اوضح أنهم سينافسون فى الانتخابات المجالس المحلية والنقابات والاتحادات.
من جانبه أكد محمد حامد -أحد الأعضاء المؤسسين- ضرورة الاتفاق حول "الوثيقة فوق الدستورية" لحفظ الحقوق والحريات لجميع المواطنين، موضحا ان الدولة المدنية هى دولة سيادة القانون والدين جزء أساسى من الهوية لا يمكن فصله عن حياة الناس، ومشددا على تمسك الحزب بالمادة الثانية من الدستور؛ لكن بإضافة فقرة تعطى الحق لغير المسلمين بالاحتكام إلى شريعتهم.
وأوضح حامد ضرورة تمكين الأزهر والنهوض به كمرجعية للشريعة الإسلامية لتحقيق السلام الاجتماعى.**










المصدر : ايجى نيوز














ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق