الجمعة، 17 يونيو 2011

فرنسا وألمانيا تدعوان لتشديد العقوبات على سوريا وموسكو ترفض




قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الجمعة إن فرنسا وألمانيا اتفقتا على الدعوة لفرض عقوبات أشد على سوريا، فيما قالت موسكو إن ما فرض على الرئيس السورى بشار الأسد من عقوبات يعتبر كاف.وأضاف ساركوزي خلال مؤتمر صحفي في برلين مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن فرنسا بالتعاون مع ألمانيا تدعوان إلى تشديد العقوبات على السلطات السورية التي تقوم بأعمال لا يمكن السكوت عنها وغير مقبولة وأعمال قمع ضد الشعب السوري.
يأتى هذا بينما أكد المندوب الدائم لروسيا لدى حلف شمال الأطلسي "الناتو" ديمتري روجوزين معارضة بلاده لفرض مزيد من العقوبات على سوريا مثل التى فرضت على ليبيا.
وقال روجوزين إن ما فرض على الرئيس السورى بشار الأسد من عقوبات كاف، حتى لايتجاوز حدود الدفاع عن جنوده فى إجراءاته للحفاظ على بلاده، معربا عن أمله فى وقف إراقة الدماء.
وكانت روسيا قد جددت الخميس رفضها اتخاذ قرار بشأن سوريا فى مجلس الأمن الدولى، مبدية ترحيبها بالحوار الذى عرضته السلطات فى سوريا لتسوية أوضاعها غير أنها شددت فى الوقت نفسه على ضرورة أن يضمن هذا الحوار اتخاذ خطوات عملية نحو تطبيق الديمقراطية وتحقيق التقدم الاقتصادى الراسخ ومراعاة حقوق وحريات الإنسان.
وقال الكسندر لوكاشيفيتش المتحدث الرسمى باسم الخارجية الروسية "إننا نؤكد قناعتنا بأن الحوار الذى عرضته السلطات فى سوريا هو الطريق الأمثل لتسوية الوضع فى هذا البلد".. لافتا إلى أن الوضع فى سوريا لايزال متوترا حيث وردت أنباء تفيد قيام مسلحين بمحاولات للاستيلاء على بلدات فى المناطق الحدودية مما أسفر عن مقتل رجال أمن ومدنيين وتدمير المؤسسات الحكومية وزرع الخوف فى نفوس السكان المسالمين إلى جانب التظاهرات السلمية"**





















اخبارمصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق