السبت، 18 يونيو 2011

فتحى سند و"مساء الأنوار".. رد أموال الشعب أهم من "الصياح والخصومة"



فاجأنا الزميل الأستاذ فتح سند، رئيس تحرير أخبار الرياضة سابقا، بالخروج، عبر مداخلة تليفونية مع الإعلامى مدحت شلبى، فى برنامجه مساء الأنوار، على قناة مودرن سبورت॥ وهات يا صياح وضجيج حول ما نشره موقع "اليوم السابع"، عن إحالته وكل من عهدى فضلى وهانى كامل رئيسيه السابقين، الأول فى مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم السابق، والثانى كمدير عام الإعلانات بذات المؤسسة سابقا، إلى محكمة الجنايات، بتهمة التربح والكسب غير المشروع।الزميل الأستاذ فتحى سند قال فى مداخلته، إن قرار الإحالة لم يشمله! لذا، ولأننا حريصون على المصداقية التى اكتسبناها من القراء الأعزاء، نؤكد أن قرار الإحالة شمله هو و8 رؤساء تحرير لإصدارات صحفية تابعة لأخبار اليوم سابقا.القرار شمل الزميل والثمانية من الزملاء، وألزمهم برد المبالغ التى حصلوا عليها من عوائد الإعلانات، والبالغ جملتها 9 ملايين و583 ألف جنيه، وكان نصيبه فيها 77 ألفاً و350 جنيهاً.وشمل قرار الإحالة الزميل سند و8 رؤساء تحرير، لأنهم تقاضوا هذه المبالغ بالمخالفة لنص المادة 32 من قانون الصحافة، كما جاء بقرار الإحالة أن تقاضى المبالغ بخلاف مخالفته لقانون الصحافة يعد تستراً على المخالفات الخاصة بحصول المتهمين الأول عهدى فضلى والثانى هانى كامل على المبالغ من عوائد الإعلانات، بلغ إجمالها 21 مليون جنيه، وهو ما لم يستطيعا تبريره.لذا فإننا نطالب الزميل الأستاذ فتحى سند عدم قذف موقع "اليوم السابع"، الذى يحترم القراء، ويحرص على مصداقيته، علما بأن "اليوم السابع" لم تدخل يوما من قريب أو بعيد طرفا فيما هو شخصى.وأيضا نود فى "اليوم السابع" أن يبرر الزميل الأستاذ فتحى سند سبب حصوله على هذه المبالغ للرأى العام أو أن يقوم بردها فورا بدلا من الصياح، وادعاء الخصومة مع "اليوم السابع"، التى اعتادت أسرة تحريرها التعامل من خلال المستندات.. لهذا نرفق مع هذا الرد، الذى نقدمه احتراما لقرائنا الأعزاء، المستندات كاملة، وهى قرار الإحالة وما احتواه.أما قناة مودرن سبورت وبرنامج مساء الأنوار تقديم الإعلامى مدحت شلبى، فنتوجه لهم بمطالبة مهنية بعدما فاتها أن يستطلعوا رأى الطرف الآخر "الناشر"، بأن يعاودوا نشر الرد مرفقا بالمستندات.. وإذا أرادوا فإن محرر الخبر جاهز للرد أيضا إعمالا لمبدأ حق الرد، التزاما بميثاق الشرف الصحفى والإعلامى الذى يؤكد مهنية الزملاء، ما لم يكن ما بثته قناة مودرن سبورت، هو فقرة إعلانية للزميل الأستاذ فتحى سند.






اليوم السابع






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق