ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن حالة من القلق المتزايد تنتاب الأوساط العسكرية والسياسية الإسرائيلية بعد تزايد إحراز الإيرانيين فى الفترة الأخيرة نقلة نوعية فى مجال الصناعات العسكرية، وخاصة فيما يتعلق بسلاح الجو الإيرانى، حيث قاموا بتطوير طائرات بدون طيار قادرة على حمل مواد متفجرة، من أجل ضرب أهداف معينة।وقالت مصدر عسكرية بوزارة الدفاع الإسرائيلية إن هذه الطائرات التى يتصف جزء منها بالسرعة والتقدم، ويتصف الجزء الآخر بالبطء والطيران لارتفاعات عالية، أنه تم فعليا إرسالها إلى حزب الله وسوريا.وأوضحت معاريف أن أجهزة الرادار الإسرائيلية التابعة لسلاح الجو أتمَت استعدادها لتهديد كهذا، ولكن إذا تم تفعيلها فإن اعتراضها وإسقاطها لن يكون بسيطا.وإلى جانب الصواريخ وتلك الطائرات هناك ما هو أفظع من ذلك، على حد قول معاريف، وهى تلك الصواريخ متوسطة المدى التى امتلأت بها المخازن السورية واللبنانية، حيث إن هذه الصواريخ التى تحمل اسم "فاتح" تستطيع حمل مئات الكيلوجرامات من المتفجرات، ومن الممكن توجيهها لوزارة الدفاع الإسرائيلية فى تل أبيب، وإلى أماكن أخرى من خلال جهاز GPS.وفى السياق نفسه، أبدت إسرائيل قلقها من إطلاق إيران لقمر صناعى أُطلِق عليه اسم "رشيد 1" من إنتاج محلى على متن صاروخ بعيد المدى يُعرف باسم "سفير".
اليؤم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق