الأحد، 12 يونيو 2011

31 قتيلًا و 150 مصابًا حصيلة قصف قوات القذافي لـ "مصراتة"



قالت مصادر طبية في مدينة "مصراتة" الليبية إن 31 شخصا على الأقل لقوا حتفهم فيما أصيب أكثر من 150 آخرين بجروح جراء قصف عنيف شنته القوات الموالية للعقيد معمر القذافي على المدينة.
من ناحية أخرى، كشف رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي أن بلاده عرضت على العقيد معمر القذافي ضمانات ليغادر ليبيا، لكنها لم تتلق ردا حتى الآن، فى حين أعلنت الخارجية الإيطالية أنها بحثت مع ديفيد بترايوس، الذي سيتولى قريبا رئاسة وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية سبل التوصل إلى "حل سياسي" للنزاع .
وقال أردوغان فى تصريحات تليفزيونية "لا خيار للقذافي سوى مغادرة ليبيا -- مع منحه ضمانا"وأضاف "قدمنا له هذا الضمان وقلنا له إننا سنساعد على إرساله إلى أي مكان يرغب في الذهاب إليه".
وتابع رئيس الوزراء التركي "سنناقش المسألة مع حلفائنا في الحلف الأطلسي حسب الرد الذي سنحصل عليه (...) لكن للأسف لم نتلق منه ردا حتى الآن".
وعبر أردوغان عن أسفه؛ لأن العقيد القذافي والمحيطين به يواصلون "مقاومة التغيير فعلا" مع أن الزعيم الليبي "فقد إلى حد كبير مكانته القيادية" بين قبائل البلاد.
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية أن قائد القوة الدولية في أفغانستان الجنرال الأميركي ديفيد بترايوس، الذي سيتولى قريبا رئاسة وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، بحث في روما سبل التوصل إلى "حل سياسي" للنزاع في ليبيا.
وأوضحت الوزارة في بيان أن وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني ناقش وقائد القوة الدولية؛ للمساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان (إيساف) التابعة لحلف شمال الأطلسي "تشديد الضغط السياسي والعسكري على نظام القذافي وإمكانية التوصل إلى حل سياسي لليبيا ديموقراطية".

دعوى في باريس ضد الناتو والقوات الفرنسية لارتكاب جرائم حرب بليبيا
قالت محامية فرنسية إنها رفعت دعوى قضائية بباريس باسم عائشة القذافى ضد حلف الناتو والعسكريين الفرنسيين؛ لارتكابهم جرائم حرب في ليبيا في أعقاب مقتل أربعة من أفراد أسرة القذافى في غارة شنتها قوات حلف الأطلنطى في نهاية أبريل/ نيسان الماضي على طرابلس.
وأشارت المحامية كوتون- بير في تصريحات لها أنها تقدمت بدعوى قضائية منفصلة في باريس بعد الدعوتين القضائيتين اللتين رفعهما محاميان آخران في كل من بروكسل وباريس يوم الثلاثاء الماضي ضد حلف الأطلنطى.وأوضحت أن الدعوى التي رفعتها تستهدف هذه المرة العسكريين الفرنسيين المشاركين في العمليات العسكرية التي يشنها الناتو في ليبيا، وأيضا الناتو نفسه، وكذلك وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونجيه، وأيضا الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى باعتباره قائد القوات المسلحة الفرنسية.وأشارت المحامية أنها ذهبت إلى ليبيا مؤخرا، بناء على طلب من عائشة القذافى التي طلبت منها رفع هذه الدعوى.
يذكر أن ابن القذافى سيف العرب إضافة إلى ثلاثة من أحفاده قتلوا في قصف لحلف شمال الأطلسي استهدف منزل العقيد الليبي في طرابلس اوائل شهر مايو/ ايار الماضى







المصدر : ايجى نيوز















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق