السبت، 4 ديسمبر 2010

مصر ترفض مساعي إسرائيل لإبعاد القدس عن مفاوضات السلام


أكدت انها عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة
قال وزيرالخارجية أحمد أبوالغيط السبت إن مخططات الوحدات الإستيطانية الجديدة التى أعلن عن إقامتها فى القدس الشرقية , قد تجعل من إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة أمرا مستحيلا إذا أنشئت فعليا.
وأوضح أبوالغيط في تصريح للمحررين الدبلوماسيين أن المخطط الإسرائيلى واضح تماما .. إسرائيل تسعى لإبعاد القدس بالكامل عن طاولة المفاوضات بطرق مختلفة فى مقدمتها تكثيف الإستيطان فيها، وهذا الأمر مرفوض ليس فقط من جانبنا فى مصر, ولكن من المجتمع الدولى كله.
وتابع أبوالغيط " القدس الشرقية ليست عاصمة إسرائيل .. لاأحد يعترف بالقدس كعاصمة لدولة إسرائيل ..القدس الشرقية هى أرض فلسطينية ومحتلة .. ولن يعترف المجتمع الدولى بضمها أو بالنشاط الإستيطانى فيها مهما كان ذلك النشاط .. القدس الشرقية هى عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة التى ستبزغ إن عاجلا أو آجلا " .
وردا على سؤال حول مايجب عمله إزاء هذه التحركات الإسرائيلية قال أبوالغيط " أعتقد إن الجانب العربى والفلسطينى قد أعطى الولايات المتحدة فرصة ممتدة لكى نتوصل إلى ترتيب يسمح بإستئناف المفاوضات التى نراها المدخل الحقيقى لإستعادة الحقوق الفلسطينية.. وأتصور أن الجانب العربى يقترب من اللحظة التى يقرر فيها الأسلوب الأنسب للمضى قدما " .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق