سؤال بريء: لماذا يصر المطربون أحياناً على مزاولة لعبة القط والفأر بينهم وبين شركات الإنتاج على أمل الخروج بأكبر مكاسب وأرباح ممكنة من وراء الصفقات المعروضة عليهم؟
السؤال ليس إلا مجرد محاولة لفك طلاسم اللغز الذي بات محيراً للكثير من أهل الوسط الغنائي خلال الآونة الأخيرة بعد أن أعلنت المطربة المغربية جنات أنها تفكر بشكل أكثر جدية في العرض الخاص بشركة أرابيكا ميوزيك التي يملكها المنتج اللبناني محمد ياسين بعد تعثر المفاوضات بينها وبين شركة روتانا نتيجة الخلاف على البند المادي في التعاقد بينهما.
اللافت للنظر ان تصريحات جنات قد تكون مجرد لعبة وهمية من أجل مغازلة روتانا ومحاولة كسب أرضية جديدة لصالحه في المفاوضات التي تدور بينهما حالياً على طريقة "اللي تكسب به العب به" على أمل أن يرضخ المسئولون في روتانا لشروطها وطلباتها لاسيما بعد أن صارت صفقة انتقال جنات إلى روتانا قاب قوسين أو أو أدنى من التحقق على أرض الواقع بعد سلسلة من المفاوضات والمداولات الجدية بينها وبين مسئولي الشركة على مدار الشهور الماضية.
لكن بالطبع وكما هو الحال مع الكثير من المطربين تستغرق المفاوضات وقتاً أطول نسبياً بين فواصل من الشد والجذب بين كلا الطرفين كي يخرج كلا الطرفين على الملأ في نهاية الصراع بابتسامة عريضة معتقداً بأنه استطاع انتزاع أكبر مكاسب من وجهة نظره على طريقة "لا هازم ولا مهزوم".
مصراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق