الجمعة، 3 ديسمبر 2010

"الصيادلة" تطالب بالزام الشركات باسترجاع الأدوية منتهية الصلاحية

لمنع الوسطاء من شرائها بنصف الثمن واعادة تعبئتها وبيعها
قال الأمين العام المساعد لنقابة الصيادلة إن امتناع الشركات عن استرجاع الادوية المنتهية الصلاحية سمح بدخول وسطاء لشرائها من الصيدليات بنصف السعر واعادة تعليبها وكتابة تاريخ جديد عليها وطرحها فى الاسواق، وحذر اعضاء بمجلس النقابة من خطورة انتشار سلاسل الصيدليات حيث تؤدي الى احتكار سوق الدواء المصري وتفتح بابا خلفيا لترويج الأدوية المهربة.
وطالب الأمين العام المساعد للنقابة سيف الله امام فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الخميس وزارة الصحة التدخل لدى شركات الادوية للعودة لنظام السماح باسترجاع الادوية منتهية الصلاحية من الصيدليات.
واضاف انه مع زيادة المعروض من الدواء اصبح هناك عشرة الاف نوع من الادوية مطروحة فى الصيدليات المصرية واضحى مندوبى هذه الشركات يزورون الصيدليات لعرض كمية كبيرة من الادوية متشابهة الاستخدام ومتعددة الاسماء والذى يصل فى بعض الاحيان الى 15 نوع دون الاعلان الكافى عنها وهو ماتسبب فى تراكم كميات كبيرة منها فى الصيدليات وانحصار الطلب عليها حتى انتهاء مدة صلاحيتها وهو مايسبب خسارة للصيادلة مما دفع بعض لبيعها بنصف ثمنها الاصلى للوسطاء.
واشار امام فى حديثه ان هناك ثغرة كبيرة فى نظام تداول الدواء خاصة مع زيادة عدد المخازن الغير مرخصة الى الاف المخازن ومع زيادة عدد شركات التوزيع الى خمس شركات اضافة الى ظهور شركات لشراء الادوية المنتهية الصلاحية بشكل كبير مما جعل السيطرة الكاملة والعملية غير متاحة .
واكد ان اشراف وزارة الصحة على اتفاق بين نقابة الصيادلة وشركات انتاج الادوية ووضع نظام لنسبة المرتجع وفترة زمنية لاسترجاعه لاتزيد عن ستة اشهر من انتهاء مدة صلاحيته يلتزم بها الطرفان سيحافظ على اموال مهدرة فى سوق الدواء وصلت لنصف مليار جنيه.
وذكر فى سياق حديثه ان الادوية المنتهية الصلاحية كانت لاتزيد فى السوق المصرى عن 2.5 % من سوق الدواء ولكن مع الوضع الحالى ازدادت النسبة بشكل كبير مما ينذر بالخطر مع اعادة تداولها بالاسواق واعادة تغليفها وظهور شركات متخصصة فى ذلك دون وجود قانون عقوبات خاص بها ووجود حل عملى للتحكم بعيدا عن الرقابة التى لنتستطيع وحدها ضبط سوق الدواء.

سلاسل الدواء
وفي سياق آخر، حذر عبدالله زين العابدين أمين عام نقابة الصيادلة من خطورة انتشار سلاسل الصيدليات حيث تؤدي الى احتكار سوق الدواء المصري وتفتح بابا خلفيا لترويج الأدوية المهربة.
وأعرب عدد من اعضاء مجلس النقابة عن خاوفهم الشديد إزاء ما سموه سيطرة رأس المال الأجنبى على سلاسل الصيدليات، مما يؤدى إلى التأثير السلبى على جودة الدواء المصرى، صناعة وتوزيعا وإنتاجاً.وقال أمين عام النقابة إن قرار وزارة الصحة رقم 380 الخاص بالاشتراطات الصحية، يضر أكثر من 70 % من شباب الصيادلة بسبب رفع مساحة الصيدلية لأكثر من 40 متراً، مطالباً وزارة الصحة بالعدول عن القرار لأنه يأتى خدمة لأصحاب السلاسل.
ونقلت تقارير صحفية عن الدكتور سيف الله إمام، الأمين العام المساعد، قوله إن النقابة ترفض ظاهرة سلاسل الصيدليات، وعبرت عن موقفها بتجميد إنشاء صيدليات جديدة، وتقف فى وجه أى صاحب سلسله يريد ترخيص جديد لصيدلية.
وقال الدكتور جمال عبدالوهاب، أمين عام نقابة الصيادلة بالإسكندرية، إن السلاسل أحد أسباب انتشار الدواء المهرب فى مصر وهذا فى حد ذاته غش تجارى، بالإضافة لمخالفات التهرب الضريبى، لافتا إلى أنها مخالفة لقانون مزاولة المهنة وتؤدى إلى احتكار أصحاب رؤس الأموال لصيدليات، وهذا يؤثر سلبا على شباب الخريجين.

اخبار مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق