لتوضح لهم انها قادرة على فضحهم
قال عباس خلف نائب رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بروسيا أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمدت تسريب الوثائق السرية التى كشفها موقع "ويكيليكس"مؤخراً لكى تكون رسالة تهديد توضح لقادة دول العالم أنها تستطيع فضحهم فى أى وقت مشيراً الى ان عدم نفيها صحة الوثائق يؤكد هذا الأمر.
وأوضح خلف فى لقاء مع برنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى السبت أن الوثائق التى سربها "ويكيليكس" تطرقت الى مواضيع حساسة حيث ركزت على الجذور اليهودية للرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى ووصفت روسيا انها "اشبه بدولة مافيا" والرئيس الروسى ميديفيديف بأنه ضعيف ومتردد يخضع لسيطرة رئيس الوزراء فلاديمير بوتين "المتسلط" الذي ما زال يمسك بالملفات الاساسية مثل الملف النووي الايراني مشيراً الى أن كشف هذه الوثائق زعزع ثقة قادة دول العالم فيها وبخاصة أنها لم تشكك فى صحتها بل أكدت أنها صحيحة 100%.
وتابع أن هدف الدبلوماسيين الأمريكيين هو التجسس على رؤساء العالم والشخصيات السياسية وهذا يظهر فى قول وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون أن "كل العالم هو مصالح حيوية لنا"مشيراً الى أن الولايات المتحدة تعمدت كشف هذه الوثائق لتكون رسالة تهديد ولتوضح لزعماء وقادة العالم انها قادرة على فضحهم.
وأشار الخبير المصرى الى أن هذه ليست المرة الأولى التى يتسرب فيها وثائق مهمة فقد سربت من قبل وثائق بخصوص حرب فيتنام ولكنها لم تكن بهذا الحجم مشيراً الى أن الوثائق التى تم الكشف عنها ستعزز من حجم القوى المناهضة للولايات المتحدة.
وأضاف خلف أن الولايات المتحدة دولة هزيلة ليس لديها مقدسات وهناك خلل فى نظامها الداخلى وإعلامها وهذه التسريبات ستضع واشنطن في وضع مربك مع عدد من الدول على رأسها روسيا وبخاصة في الوقت الذي شرع فيه البلدان في اعادة اطلاق علاقاتهما منذ انتخاب الرئيس الديموقراطي باراك اوباما بعد التوتر الذي ساد خلال رئاسة جورج بوش
قال عباس خلف نائب رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بروسيا أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمدت تسريب الوثائق السرية التى كشفها موقع "ويكيليكس"مؤخراً لكى تكون رسالة تهديد توضح لقادة دول العالم أنها تستطيع فضحهم فى أى وقت مشيراً الى ان عدم نفيها صحة الوثائق يؤكد هذا الأمر.
وأوضح خلف فى لقاء مع برنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى السبت أن الوثائق التى سربها "ويكيليكس" تطرقت الى مواضيع حساسة حيث ركزت على الجذور اليهودية للرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى ووصفت روسيا انها "اشبه بدولة مافيا" والرئيس الروسى ميديفيديف بأنه ضعيف ومتردد يخضع لسيطرة رئيس الوزراء فلاديمير بوتين "المتسلط" الذي ما زال يمسك بالملفات الاساسية مثل الملف النووي الايراني مشيراً الى أن كشف هذه الوثائق زعزع ثقة قادة دول العالم فيها وبخاصة أنها لم تشكك فى صحتها بل أكدت أنها صحيحة 100%.
وتابع أن هدف الدبلوماسيين الأمريكيين هو التجسس على رؤساء العالم والشخصيات السياسية وهذا يظهر فى قول وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون أن "كل العالم هو مصالح حيوية لنا"مشيراً الى أن الولايات المتحدة تعمدت كشف هذه الوثائق لتكون رسالة تهديد ولتوضح لزعماء وقادة العالم انها قادرة على فضحهم.
وأشار الخبير المصرى الى أن هذه ليست المرة الأولى التى يتسرب فيها وثائق مهمة فقد سربت من قبل وثائق بخصوص حرب فيتنام ولكنها لم تكن بهذا الحجم مشيراً الى أن الوثائق التى تم الكشف عنها ستعزز من حجم القوى المناهضة للولايات المتحدة.
وأضاف خلف أن الولايات المتحدة دولة هزيلة ليس لديها مقدسات وهناك خلل فى نظامها الداخلى وإعلامها وهذه التسريبات ستضع واشنطن في وضع مربك مع عدد من الدول على رأسها روسيا وبخاصة في الوقت الذي شرع فيه البلدان في اعادة اطلاق علاقاتهما منذ انتخاب الرئيس الديموقراطي باراك اوباما بعد التوتر الذي ساد خلال رئاسة جورج بوش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق