المصدر : البشاير
هجوم عنيف شنته الفنانة فلة الجزائرية على مصر بعد أن فوجئت بوضع اسمها ضمن القائمة السوداء بمطار القاهرة الدولي والتي أتخذتها وسيلة لفتح ملفاتها القديمة وإعادة توجيه الإتهامات صوب مصر. فأتخذت فلة من منعها دخول مصر دافعاً لفتح قضية "الآداب" الشهيرة التي تورطت فيها وترجع تاريخها لعام 1994 لتعطي نفسها مساحة من جديد على صفحات الجرائد لشرح ملابسات اتهامها في قضيتها "الملفقة" على حد تعبيرها، والتي صرحت فيها أنها وقعت في مؤامرة حبكت بدقة. وأصرت فلة على إثارة علامات التعجب بمطالبتها بالبراءة من توريطها في القضية "التي مر عليها 16 عاما" وأكدت أنها لن تصمت على حقها ، وتطالب السلطات المصرية برد اعتبارها بعد أن "شوهت سمعتها"!. واستنكرت فلة من وجود اسمها ضمن القائمة السوداء في مصر وعن منعها من دخولها فهي ليست عميلة إسرائيلية أو تاجرة مخدرات، إنما هي "جزائرية". وهو الإتهام الأكبر الذي استطاعت فلة من خلاله لفت أنظار وسائل الإعلام العربية فإتخذت من ذلك فرصة للأخذ بالثأر من مصر بتصريحها بأن القضية التي تم زج اسمها فيها "افتراء وتلفيق " انتقاما منها "لأنها جزائرية"؛ بعد سنوات قليلة من واقعة لاعب كرة القدم الجزائري المعتزل لخضر بلومي، الذي فقأ عين طبيب مصري عقب مباراة البلدين عام 1989 . لتطرق باباً جديدا من الأزمات بين البلدين التي كان للإعلام دور كبير في الفترة الأخيرة في تصويرها على أنها "عداء مصري جزائري" بالصيد في الماء العكر على خلفية حادثة أم درمان بالسودان في المباراة الفاصلة لتصفيات الأمم الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2010 . فإذا كان منعها من دخول مصر لأنها جزائرية كما تقول فلماذا لم تمنع مصر كل الفنانين الجزائريين "المحترمين" من دخول أراضيها، كذلك تثير تصريحاتها علامات الاستفهام حول هذا التوقيت تحديداً لإثبات برائتها والاستنكار من منعها من دخول مصر بعد 16 عام طويلة ظل اسمها ضمن القائمة السوداء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق