سلامة, شاب مصري لا يتجاوز عمره الـ37 عاما, أدرك قيمة العمل في إفريقيا وفي مدة وجيزة لا تتعدي4 سنوات نجح في تثبيت قدميه وتحقيق ذاته في زامبيا, حيث الامكانات والفرص الحقيقية للنمو والاستهلاك
ويوضح سلامة, والذي يعمل في مجال المقاولات, أن هناك فرصا استثمارية هائلة لرجال الأعمال المصريين, وأن عوائد الاستثمار في زامبيا تفوق بمراحل الأرباح في أي مكان آخر, بما فيها مصر, حيث تصل نسبتها من20% إلي29% سنويا. فضلا عن أن التسهيلات والإعفاءات الضريبية, التي تتراوح بين5 و10 سنوات حسب نوع الاستثمار.ومن ضمن عوامل النجاح أيضا, نظرة الزامبيين إلينا نحن المصريين, حيث الصداقة والسمعة الطيبة وأننا أفارقة مثلهم, فلم يأت مصري إلي زامبيا وفشل, فالجميع حقق نجاحات باهرة.وفيما يتعلق بالغزو الصيني لإفريقيا وإمكانية المنافسة, يؤكد سلامة أن المصريين مرحب بهم من أي جنسية أخري, ويفضلونهم علي الصينيين, للعديد من الأسباب: منها جودة المنتج المصري ورخص سعره, كما أن المصريين يستخدمون العمالة المحلية, أما الصين فتأخذ المواد الخام وتصدرها للخارج.والميزة الأهم للاستثمار في زامبيا, أنها تعد مدخلا لتجمع دول تنمية الجنوب الإفريقي ساديك, مما يعني أن البضائع التي تدخل زامبيا ستصل بسهولة إلي المنطقة كلها, فضلا عن دول الجوار الثماني, التي تبلغ عدد سكانها120 مليون نسمة.
الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق