الاثنين، 13 ديسمبر 2010

الناخبون في كوسوفو يدلون بأصواتهم ويأملون تحسن الاقتصاد

في أول انتخابات برلمانية منذ استقلاله
بدأ مواطنو كوسوفو الأحد الإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات برلمانية منذ أعلان استقلال الإقليم يحدوهم الأمل في أن يتمكن الزعماء الجدد من انتشالهم من الفقر.
وسيدلي نحو 6,1 مليون ناخب, بينهم سبعون ألفا يقترعون للمرة الأولى, بأصواتهم لانتخاب 120 نائبا في البرلمان من بين 1265 مرشحا على 29 قائمة, بينهم سبع البانيات وثمانية صربيين.
وخصص عشرون مقعدا في البرلمان للأقليات, بينها عشرة مقاعد ل120 ألف صربي يعيشون في كوسوفو, موزعين بين مناطق عدة والشطر الشمالي المحاذي لصربيا حيث يشكلون غالبية.
وتشير استطلاعات للرأي إلى تقدم حزب كوسوفو الديمقراطي الحاكم بزعامة رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال هاشم تقي بهامش ضئيل عن حليفه السابق في الائتلاف وهو حزب رابطة كوسوفو الديمقراطية.
واعتمد الحزبان في الحملة الانتخابية على وعود لتحسين الاقتصاد وخفض نسبة البطالة التي بلغت 48 في المئة ومحاربة الفساد.
لكن الصرب في بلدة ميتروفيتشا المنقسمة يقاطعون الانتخابات مما يظهر استمرار التوتر بعد انفصال كوسوفو عن صربيا.
كما تخوض سبعة أحزاب للصرب الانتخابات في أماكن أخرى بكوسوفو ،وخرج الناخبون الصرب للإدلاء بأصواتهم.
وينظر الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة للانتخابات المبكرة على أنها اختبار لمدى نضج الديمقراطية في كوسوفو،ويمثل اجراء انتخابات حرة ونزيهة شرطا للعضوية في الاتحاد الأوروبي.وقال تقي بعد الإدلاء بصوته في بريشتينا إن اليوم تصوت كوسوفو على مستقبل أوروبي...على كوسوفو أوروبية...على تحرير تأشيرات الدخول...على كوسوفو عضوا في حلف شمال الاطلسي ...على الاندماج في الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وتجري هذه الانتخابات في شكل مبكر بسبب الازمة السياسية التي يشهدها كوسوفو منذ نهاية سبتمبر / أيلول والتي أدت إلى إنهيار الحكومة الائتلافية.
ويتولى 170 مراقبا من الشبكة الاوروبية لمراقبي الانتخابات, مراقبة حسن سير الإقتراع وسيشرف على عملهم أكثر من 120 فريقا دبلوماسيا تحت إشراف الاتحاد الأوروبي.
وتحتاج الحكومة الجديدة التي ستكون على الارجح حكومة ائتلافية من أكثر من حزبين إلى متابعة جهودها لزيادة عدد الدول التي تعترف بكوسوفو جمهورية مستقلة و التي بلغ عددهم حتى الآن 72 دولة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق