بعد أن قضى بالسجن خمسة أشهر
أطلقت السلطات الإسرائيلية الاحد سراح الشيخ رائد صلاح، زعيم الحركة الإسلامية ، من السجن بعد ان قضى محكومية بالسجن لمدة خمسة شهور بزعم إهانته أحد رجال الشرطة الإسرائيليين.
وكان بانتظار صلاح على باب سجن الرملة قرب تل أبيب جمع من مؤيديه وهم يلوحون بالأعلام الخضراء والفلسطينية والتركية.
وأكد صلاح في كلمة قصيرة وجهها إلى أنصاره بأنه كان ضحية "للملاحقة السياسة" من جانب إسرائيل لدفاعه عن المسجد الأقصى.
وكان الشيخ رائد صلاح قد أودع السجن في الخامس والعشرين من يوليو / تموز الماضي بعد إدانته بالبصاق في وجه رجل شرطة إسرائيلي في فبراير / شباط من عام 2007 في القدس المحتلة.وقد حكمت محكمة إسرائيلية عليه بالسجن لمدة تسعة شهور، إلا أن الحكم خفف بعد ذلك إلى خمسة أشهر.
والحادثة التي اتهم فيها الشيخ صلاح، والتي دأب على نفيها، وقعت - حسبما زعم القضاء الإسرائيلي - خارج السور الجنوبي للمدينة القديمة في القدس حيث كان جمع من الفلسطينيين يحتجون على الحفريات التي تقوم بها السلطات الاسرائيلية تحت المسجد الاقصى.
الأحد، 12 ديسمبر 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق