الاثنين، 19 يوليو 2010

وسائل إعلام إسرائيلية : خلافات جديدة بين ليبرمان و نتنياهو


بعد تضرر حزب "بيتنا" من مشروع ميزانية
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية الاحد عن خلافات جديدة بين وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبرمان زعيم اليمين القومي ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.
واندلعت الازمة في الائتلاف الحاكم التي تصدرت اولى الصفحات عقب مصادقة الحكومة الجمعة على مشروع ميزانية يضر-حسب ليبرمان- بالوزارات الخمس التي يتولاها حزبه إسرائيل بيتنا (القومي المتطرف).
وصوت كافة وزراء إسرائيل بيتنا الخمسة ضد مشروع الميزانية نصف السنوي الذي اعده وزير المال يوفال ستاينيتز العضو في الليكود (يمين) والمقرب من نتنياهو. وسيرفع المشروع الى الكنيست (البرلمان).
وافادت صحيفة معاريف ان احد وزراء اسرائيل بيتنا واسمه ستاس ميزيزنيكوف (سياحة) اتهم ستاينيتز "بالخيانة" خلال اجتماع للحكومة تخللته شتائم.
ويبدو ان ليبرمان عبر عن استيائه الجمعة عبر تعيينه سفير اسرائيل الحالي في بوغوتا ميرون روفين ممثلا للدولة العبرية في الامم المتحدة بدون موافقة رئيس الوزراء، على ما افادت الصحف.
وقد اعرب ليبرمان مطلع يوليو/ تموز عن غضبه مهددا بازمة حكومية لعدم استشارته قبل اجراء لقاء سري بين وزير التجارة الاسرائيلي بنيامين بن اليعازر ووزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو في بروكسل.
ويشكل حزب "اسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف اكبر سند لائتلاف نتنياهو مع 15 نائبا.
وتضاعفت الخلافات بين الزعيمين في الاونة الاخيرة، واختلف الرجلان حول احتمال نظر الكنيست هذا الاسبوع في مشروع قانون مثير للجدل حول اعتناق اليهودية في مبادرة تثير استياء الطائفة اليهودية الامريكية ويعارضها نتنياهو.
من جهة اخرى، اعد ليبرمان "خطة فك ارتباط شامل" بين اسرائيل وقطاع غزة، وهو مشروع غير رسمي كشفت عنه تسريبات صحفية ولم توافق عليه الحكومة.
ونقلت صحيفة هآرتس الاحد عن ميزيزنيكوف ان حزب اسرائيل بيتنا "لا يريد قلب الائتلاف الحكومي راسا على عقب ولا الانسحاب من الحكومة".
وافادت الاذاعة العامة أن ليبرمان ونتنياهو تحادثا هاتفيا واتفقا على لقاء الاثنين في محاولة لتسوية خلافاتهما. وفي الواقع فان ليبرمان في وضع حرج لان المدعي العام للدولة سيبت في احتمال ملاحقته قضائيا بشأن قضية فساد تعود لسنوات، وتوعد بالاستقالة اذا تمت ملاحقته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق