طالب بالغاء تأشيرة العبور بين مصر والسودان
أعرب مصطفى عثمان إسماعيل مستشار الرئيس السودانى عن تأييده إنشاء اتحاد كونفيدرالى على مستوى الدول الأفريقية يهدف إلى تعزيز العلاقات وتعميقها بين دول حوض النيل على المستوى الاقتصادى والسياسى والشعبى،مؤكدا أن ضعف تأثيرات الأزمة المالية العالمية على بعض الدول ومنها مصر السودان يعظم من دورهما فى نظام اقتصادى عالمى جديد.
وشدد مستشار الرئيس السودانى على ضرورة إزالة كافة الحواجز بين الشعبين المصري والسوداني ومنها تأشيرات عبور الحدود من أجل استكمال مسيرة التكامل والتعاون بين البلدين ، رافضا أية محاولات للإخلال بتلك العلاقات القوية بسبب منطقة حلايب وشلاتين ، ومؤيدا لآراء القيادة المصرية فى هذا الصدد باحتواء أية مبررات لتكدير الصفو بين البلدين.
وألمح إسماعيل إلى أن مخاطر الانفصال بين شمال وجنوب السودان تتعدى الحدود السودانية , معربا عن أمله فى حسم استفتاء تقسيم السودان بقرار الوحدة ما لم تتدخل قوى أجنبية لزعزعة الموقف السودانى.
ورحب الدكتور مصطفى إسماعيل بالمقترح الذى قدمه عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية لضم بعض الدول ذات المصالح المشتركة مع الدول العربية كعضومراقب فى الجامعة ومنها تركيا وتشاد، بالإضافة إلى رابطة لدول الجوار العربى يكون لها قوة اقتصادية وسياسية فى المنطقة.
وربط تحقيق التنمية المستدامة بالدول العربية والأفريقية بامتلاكها للتكنولوجيات فى مجال الطاقة النووية السلمية ، مؤكدا ضرورة خلو منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل فى ظل عزوف الدول العربية عن امتلاكها لضمان الآمان والقضاء على أية تهديدات منها.
وأكد الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل مستشار الرئيس السودانى أهمية التكاتف بين الدول العربية لتحرير القرار والإرادة السياسية من خلال التعليم من التاريخ ، مشيرا إلى ضرورة الاستعاضة عن الدور الأجنبى فى التعاون مع الدول العربية بدول عربية لتحقيق التكامل والقوة.
جاء ذلك خلال لقاء مستشار الرئيس السودانى مع فوج الحزب الوطنى الديمقراطى بالمدينة الشبابية فى أبى قير والذى يضم شبابا من السودان ، إثيوبيا ، بوروندى ، إريتريا ، وكينيا.
ومن جانبه،أكد أمين لجنة الشباب بالحزب الوطنى الديمقراطى محمد هيبة أن اللقاءات الشبابية للحزب هذا العام بدأت فى جذب الشباب الإفريقى من دول حوض النيل وغيرها بهدف تعميق العلاقات بين تلك الدول على المستوى الشعبى ، مشيرا إلى التنسيق بين الحزب وحزب المؤتمر الوطنى السودانى والذى بدأ منذ ثلاث سنوات على مستوى العمل الشبابى.
وأشار هيبة إلى إستراتيجية الحزب خلال الفترة المقبلة فى تعميق الحوار والتبادل الشبابى بين العديد من الدول الإفريقية لتعظيم التواصل على مختلف المستويات ، بالإضافة إلى رحلات العديد من رجال الأعمال المصريين للعمق الإفريقى لتحقيق الاستثمارات بالتعاون مع تلك الدول.
أعرب مصطفى عثمان إسماعيل مستشار الرئيس السودانى عن تأييده إنشاء اتحاد كونفيدرالى على مستوى الدول الأفريقية يهدف إلى تعزيز العلاقات وتعميقها بين دول حوض النيل على المستوى الاقتصادى والسياسى والشعبى،مؤكدا أن ضعف تأثيرات الأزمة المالية العالمية على بعض الدول ومنها مصر السودان يعظم من دورهما فى نظام اقتصادى عالمى جديد.
وشدد مستشار الرئيس السودانى على ضرورة إزالة كافة الحواجز بين الشعبين المصري والسوداني ومنها تأشيرات عبور الحدود من أجل استكمال مسيرة التكامل والتعاون بين البلدين ، رافضا أية محاولات للإخلال بتلك العلاقات القوية بسبب منطقة حلايب وشلاتين ، ومؤيدا لآراء القيادة المصرية فى هذا الصدد باحتواء أية مبررات لتكدير الصفو بين البلدين.
وألمح إسماعيل إلى أن مخاطر الانفصال بين شمال وجنوب السودان تتعدى الحدود السودانية , معربا عن أمله فى حسم استفتاء تقسيم السودان بقرار الوحدة ما لم تتدخل قوى أجنبية لزعزعة الموقف السودانى.
ورحب الدكتور مصطفى إسماعيل بالمقترح الذى قدمه عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية لضم بعض الدول ذات المصالح المشتركة مع الدول العربية كعضومراقب فى الجامعة ومنها تركيا وتشاد، بالإضافة إلى رابطة لدول الجوار العربى يكون لها قوة اقتصادية وسياسية فى المنطقة.
وربط تحقيق التنمية المستدامة بالدول العربية والأفريقية بامتلاكها للتكنولوجيات فى مجال الطاقة النووية السلمية ، مؤكدا ضرورة خلو منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل فى ظل عزوف الدول العربية عن امتلاكها لضمان الآمان والقضاء على أية تهديدات منها.
وأكد الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل مستشار الرئيس السودانى أهمية التكاتف بين الدول العربية لتحرير القرار والإرادة السياسية من خلال التعليم من التاريخ ، مشيرا إلى ضرورة الاستعاضة عن الدور الأجنبى فى التعاون مع الدول العربية بدول عربية لتحقيق التكامل والقوة.
جاء ذلك خلال لقاء مستشار الرئيس السودانى مع فوج الحزب الوطنى الديمقراطى بالمدينة الشبابية فى أبى قير والذى يضم شبابا من السودان ، إثيوبيا ، بوروندى ، إريتريا ، وكينيا.
ومن جانبه،أكد أمين لجنة الشباب بالحزب الوطنى الديمقراطى محمد هيبة أن اللقاءات الشبابية للحزب هذا العام بدأت فى جذب الشباب الإفريقى من دول حوض النيل وغيرها بهدف تعميق العلاقات بين تلك الدول على المستوى الشعبى ، مشيرا إلى التنسيق بين الحزب وحزب المؤتمر الوطنى السودانى والذى بدأ منذ ثلاث سنوات على مستوى العمل الشبابى.
وأشار هيبة إلى إستراتيجية الحزب خلال الفترة المقبلة فى تعميق الحوار والتبادل الشبابى بين العديد من الدول الإفريقية لتعظيم التواصل على مختلف المستويات ، بالإضافة إلى رحلات العديد من رجال الأعمال المصريين للعمق الإفريقى لتحقيق الاستثمارات بالتعاون مع تلك الدول.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق