الأربعاء، 28 يوليو 2010

صورة سعد الصغير بالمصحف تثير جدلا على "الفيس بوك"



الاطباء يفشلون في تشخيص حالتة
سعد الصغير يستكمل علاجة بالخارج

دعوا له بالهداية وتمنوا له الشفاء
أقام عشاق المطرب المصري سعد الصغير جروبا خاصا له على موقع "الفيس بوك" بعنوان "ادعوا لسعد الصغير ربنا يشفيه".
وقد انقسم اعضاء الجروب بين من يدعو لسعد بالشفاء العاجل وبين من يحذره من أن المرض هو رسالة من الله لكى يتوقف عما أسموه " الغناء والرقص الخليع".
و استنكر العديد من المشتركين في الجروب الانتقادات والتعليقات التي وُردت على صورة سعد الصغير وهو يقرأ القرآن الكريم خلال وجوده بالمستشفى، مؤكدين أن الكثيرين - وليس سعد فقط - قد تلهيهم الحياة لكن عند الأزمات يعودون إلى الله ويستغفرونه.
وذكرت تقارير صحفية أن الأطباء فشلوا في تشخيص مرضه، بعد الاشتباه في حدوث انفجار في أحد شرايين المعدة بدون سبب واضح ، الأمر الذي استلزم نقل دم له عدة مرات وخاصة بعد تكرار النزيف مما دفعه الى استكمال علاجه بالخارج.
وكشفت أسرة سعد الصغير أنه يشعر بخوف شديد، خاصةً أنه لم يتعرّض من قبل لحالة مشابهة، ولكنه طوال الوقت يحمد الله سبحانه وتعالى ويدعوه بالشفاء، كما أنه يحرص على وجود المصحف الشريف في غرفته باحد المستشفيات الخاصة بالدقي و التي يرقد فيها حالياً.
وكان سعد الصغير قد داهمته آلام بالمعدة أثناء إحيائه حفلة الأخير في ليبيا، حيث فوجئ الجمهور ومرافقوه بتوقفه عن الغناء على المسرح وجلوسه على أقرب المقاعد، وعندما سأله أحدهم إن سيكمل الحفل أم لا رفض سعد استكمال الغناء وطلب منهم حمله إلى غرفته، وأثناء نقله إلى الغرفة بدأ فى النزيف الحاد، ما دفع رفقاءه إلى نقله لإحدى المستشفيات الليبية، ورغم أن الأطباء الليبيين أخبروه أنها مجرد التهابات بسيطة، أصرّ سعد على العودة إلى مصر، وبالفعل تم استئجار طائرة خاصة نقلته إلى مصر، وعند دخوله إلى المستشفى لم يصدق أطباء الطوارئ أنه حي حتى الآن لأن ضغطه كاد أن يكون صفر.
جدير بالذكر أن سعد الصغير ينتظر حاليا عرض فيلمه (ولاد البلد) مع الفنانة دينا، وذلك في "ماراثون" عيد الفطر السينمائي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق