الأحد، 25 يوليو 2010
تحقيقات حول تورط مسؤولين بـ البنتاجون في شذوذ أطفال
المشتبه فيهم ربما عرضوا الأمن القومي للخطر
أظهرت وثائق حكومية أن عشرات الموظفين السابقين والحاليين والمتعاقدين مع وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" ربما عرضوا الأمن القومي للخطر عبر الدخول في مواقع إباحية للجنس مع أطفال أو شراء مواد منها.
وتشير سلسلة التقارير التي كشف عنها البنتاجون مؤخرا الى ان من بين المدرجين في اللائحة أشخاصا يحملون معلومات على درجة عالية من السرية أو تصاريح أمنية رفيعة وعملوا ضمن دوائر الوزارة منها "وكالة الأمن القومي" ومكتب الاستطلاع القومي، اللذان يعدان من أبرز وكالات المخابرات في البلاد ؛ حيث يعتقد أن المشتبه بهم استخدموا أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالعمل لتصفح مواقع جنس الأطفال
كانت صحيفة "بوستن جلوب" قد أشارت الجمعة إلى التحقيقات الجنائية الجارية والتي امتدت على مدى سنوات فيما يتعلق بالتصوير الإباحي للأطفال غير المشروع والاشتراك في مواد تجارية عن جنس الأطفال وارتباطها بوزارة الدفاع يعرض الوزارة والجيش والأمن القومي لخطر الابتزاز والرشوة والتهديد... لا سيما وأن هؤلاء الأفراد يتسن لهم الوصول إلى المنشآت العسكرية... من جانبه رفض غاري كوموفورد من مكتب المفتش العام بوزارة الدفاع الأمريكي التعليق على هذه الحالات.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق