
أعلن وزير الداخلية الايراني مصطفى محمد نجار الاثنين ان بلاده بصدد تشديد إجراءاتها الأمنية على حدودها وذلك في إطار خطة تم إعدادها لهذا الغرض عقب الانفجارين اللذين وقعا مؤخرا في مدينة زاهدان جنوب شرق إيران وراح ضحيته 27 شخصا.
ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن نجار قوله " أن خطة إعادة التنظيم الأمني للحدود التي وضعتها وزارته سيتم تسليمها في وقت قريب لحكام الأقاليم الحدوية الإيرانية , مؤكدا أن هذه الخطة التي وصفها بأنها شاملة ستدخل حيز التنفيذ قريبا جدا".
وأضاف ردا على سؤال حول رد فعل طهران على الهجمات الإرهابية الأخيرة في إقليم سيستان وبلوخستان جنوب شرق البلاد: " إن هناك حزمة من التدابير الأمنية المكملة للتدابير السابقة التي إتخذتها وزارة الداخلية الإيرانية سيتم تنفيذها من قبل جهاز المخابرات وقوات الامن وحرس الحدود.
تأتي تصريحات نجار عقب إنفجارين وقعا أمام المسجد الجامع بمدينة زهدان بإقليم سيستان وبلوخستان يوم الخميس الماضي مما أسفر عن مقتل 27 شخصا وإصابة 270 شخصا أخرين.
وقالت مصادر سياسية في إيران إن جماعة جند الله الإيرانية التي تتخذ من باكستان مقرا لها هي التي نفذت التفجيرات برعاية ودعم من واشنطن.
يذكر أن جماعة جند الله مسئولة عن قتل العشرات من المواطنين الإيرانيين وقوات الأمن بالإضافة إلى إختطاف 30 شخصا من إقليم سيستان وبلوخستان قامت بنقلهم إلى باكستان في عام 2007.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق