الأحد، 25 يوليو 2010

نيكول سابا : مأساة داليدا تستحق المغامرة


تجربة جريئة خاضتها الفنانة نيكول سابا حيث ارتدت ثوب النجمة العالمية داليدا وتقمصت شخصيتها وأعادتها إلى الحياة بكل ما تحمله من ذكريات وأحلام سعيدة ومؤلمة، وذلك من خلال برنامج «لقاء مستحيل»، الذى يذاع على فى رمضان على قناة الحياة، ويضم أكثر من 30 شخصية ارتدت ثوب شخصيات لها مكانتها فى دنيا الفن والثقافة والسياسة، وتقول نيكول «لعب التشابه بينى وبين الفنانة داليدا دورا كبيرا فى اختيارى لتجسيد شخصيتها فى حلقة كاملة ضمن برنامج يرصد أهم ملامح حياة المشاهير، وهو عمل لا يعد سيرة ذاتية بمعنى الكلمة خاصة أنه لا يخوض فى أدق تفاصيل حياتها بل هو محاولة لإعادة ذكراها، وهو أمر اسعدنى كثيرا لأننى أعشق هذه الفنانة الرائعة، ومن إعجابى الشديد لها فأحرص على أن أغنى أغانيها فى كل حفلة أقوم بإحيائها.وماذا عن استعدادك الخاص لهذه الحلقة؟قمت بعمل أبحاث عديدة عن أعمالها وعن حياتها الخاصة ودرست نبرة صوتها جيدا ولكن بالطبع الأبحاث ليست على نطاق واسع، فالأمر سيختلف لو كنت سأقدم شخصيتها فى مسلسل طويل، لكنى حرصت على إجراء أبحاثى الخاصة بعيدا عن الإعداد لاقترب من الشخصية حتى أستطيع أن أقدمها كما ينبغى.هل وارد تحويل قصة حياتها إلى مسلسل طويل؟هو أمر سابق لأوانه بكل تأكيد ولكن عموما أنا أرى أن داليدا تستحق فهى فنانة رائعة، ولها أعمال جيدة جدا إلى جانب أن قصة حياتها الشخصية مليئة بالمآسى والأحداث التى تثير أى مؤلف دراما.ما الذى يثيرك نحو تجارب السير الذاتية خاصة أنك قمت بتوقيع بطولة مسلسل «البرنسيسة والأفندى» الذى تجسدين فيه دور الملكة نازلى؟يستهوينى العمل الجيد والفكرة المختلفة فأنا أسعى دوما للشىء المختلف، الذى يجذبنى نحوه ويبث الحماس بداخلى لكى أقدمه بحب.ألا ترين أن الموضوع لم يعد الآن مجديا فى ظل إنتاج مسلسل «ملكة فى المنفى» بطولة الفنانة نادية الجندى عن السيرة الذاتية للملكة نازلى؟المشروع قائم خاصة أن القصة مختلفة تماما والأحداث، التى نتعرض لها فى البرنسيسة والأفندى بعيدة عن تلك الأحداث، التى يتعرض لها مسلسل «ملكة فى المنفى»، ولقد انزعجت كثيرا من عقد مقارنات بينى وبين الفنانات اللاتى لعبن دور الملكة نازلى فى أعمال أخرى، وهذا أمر غير مقبول لعدة أسباب أن كل فنان له بصمته الخاصة، كما أننى لم ألعب الدور حتى الآن لتكون هناك مقارنة بالأساس.وما سبب عدم إنتاجه هذا العام كما كان مقررا من قبل؟استغرفت رحلة بحث منتج العمل عن بطلة للمسلسل لضمان تسويقه جيدا على القنوات وقتا طويلا إلى أن تم الاستقرار علىّ لكن الوقت لم يكن فى صالح الجميع، حيث تأخر تنفيذ المسلسل بالشكل، الذى أثر على تسويقه جيدا للقنوات المختلفة فرأينا تأجيله للعام المقبل.هل أصبحت عادة بالنسبة لك عرض أعمالك فى رمضان؟هى عادة أتمنى الحفاظ عليها فالوجود على شاشة التليفزيون فى شهر رمضان له مذاق مختلف ونسبة مشاهدة التليفزيون تكون كبيرة والمنافسة جميلة بين كل الفنانين لتقديم أحسن ما لديهم، وهذا الأمر لمسته منذ أن شاركت فى بطولة «عدى النهار» منذ عامين والعام الماضى قدمت مسلسل «عصابة بابا وماما»، وكنت أتمنى أن أقدم «البرنسيسة والأفندى» هذا العام لولا الظروف، ولكنى أوجد من خلال برنامج «لقاء مستحيل» ومسلسل «عمو لطيف» على شبكة صوت العرب طوال رمضان.على ذكرك لمسلسل «عدى النهار» ففى تصريح للمخرج إسماعيل عبدالحافظ قال إنه نجح فى اكتشاف موهبتك الحقيقية فى التمثيل فما تعليقك؟أقول دوما إنه مثلما دخلت السينما من أوسع أبوابها على يد الفنان الكبير عادل إمام فلقد دخلت الدراما التليفزيونية من أوسع أبوابها مع المخرج إسماعيل عبدالحافظ، وهو بالفعل نجح فى إعادة اكتشافى مرة أخرى كممثلة. وما مدى نجاحك فى الحفاظ على هذه المكانة التى وضعك فيها إسماعيل عبدالحافظ؟لا يستطيع أحد أن يضمن النجاح ولكنى أبذل قصارى جهدى فأدقق كثيرا فى اختياراتى ولا أجد أى ضرر فى تأجيل أى عمل لأمنحه فرصة كبيرة لكى تكتمل ملامحة لأننى أدرك جيدا أن جمهور التليفزيون له مواصفات خاصة ولابد أن ننتقى الأعمال جيدا حتى نلفت انتباهه نحونا وبالمناسبة فلقد عرض على تقديم أكثر من برنامج تليفزيونى هذا العام ولكنى رفضت لأن الموضوعات لم تحظ بإعجابى رغم أنه كان لى تجربة تقديم برنامج مع الفنانة هند صبرى منذ سنوات طويلة.
الشروق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق