
مفجر انتحاري يقود سيارة مفخخة استهدف مكتب قناة العربية التليفزيونية الفضائية فى منطقة الحارثية في بغداد ما اسفر عن مقتل أربعة من حراس وموظفي المكتب وإصابة آخرين.
وقال مصدر أمنى عراقى أن انتحاريا يقود سيارة مفخخة فجر نفسه بالقرب من مكتب الدكتور سلام الزوبعى القيادى فى القائمة العراقية التى يتزعمها أياد علاوي فى شارع الزيتون والمجاور لمقر قناة العربية.
وأضاف المصدر أنه " تم نقل المصابين إلى مستشفى اليرموك لتلقي العلاج , فيما لا تزال سيارات الإسعاف قرب مكان الحادث, مبينا أن "الاجهزة الامنية فرضت طوقا أمنيا في المكان ومنعت الاقتراب منه".
وعلى صعيد متصل , قال مصدر بمكتب الزوبعى أن سيارة مفخخة يقودها انتحارى انفجرت نحو التاسعة والنصف من صباح اليوم, قرب المكتب في شارع الزيتون وسط بغداد, مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى وأن مكتب الزوبعى ومقر العراقية قد تضررا بفعل الانفجار, من دون تسجيل إصابات في صفوف أعضاء المكتب أو القائمة العراقية.
وأكد المصدر أن الدكتور سلام الزوبعى بخير ولم يصب بأذى جراء الهجوم. ويرأس الزوبعى قائمة أبناء الرافدين المنضوية تحت تكتل العراقية.
وقالت العربية التي تتخذ من دبي مقرا لها انه لم يكن أحد من مراسليها موجودا في المكتب وقت الهجوم.
وكانت العربية أغلقت مكاتبها في بغداد في 25 يونيو إثر تلقيها تهديدات بالتعرض لهجوم.
وكان مصدر في مكتب العربية في بغداد طلب عدم كشف اسمه قال إن "مصادر في وزارة الداخلية ابلغتنا معلومات تتعلق بمجموعة ارهابية تراقب عن كثب المكتب الواقع في منطقة الحارثية في غرب بغداد استعدادا لاقتحامه ربما".
وتابع ان "الادارة طلبت من جميع العاملين من موظفين وصحفيين وفنيين عدم الحضور اليوم".
ووضع العراق في حالة تأهب قصوى بعد الانتخابات العامة التي جرت في السابع من مارس ولم تسفر عن فائز واضح وتركت البلاد في حالة من عدم اليقين السياسي.
وتراجع العنف في العراق بشكل عام منذ ذروة العنف الطائفي عامي 2006 و2007 لكن استمرت التفجيرات اليومية وعمليات القتل مما يشير الى محاولة المقاتلين استغلال الفراغ السياسي مع تناحر الاحزاب على السلطة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق