الأحد، 28 يوليو 2013

6 إبريل تطالب بإقالة وزير الداخلية وتنفي مشاركتها بإعتصام رابعة

أدانت حركة شباب 6 إبريل أحداث طريق النصر التى وقعت فجر أول أمس الجمعة مخلفة عشرات الضحايا ما بين قتيل وجريح، متقدمة بخالص العزاء لأهالى الضحايا الذين سقطوا.
ووصفت الحركة فى بيان لها فجر اليوم الأحد تلك الأحداث بكونها "مذبحة جديدة" تلطخ فيها النظام الانتقالى المؤقت بدماء المصريين التى مازالت تسيل فى كل مكان فى مصر بلا توقف، على حد نعبيرها.
أضاف البيان:" ندين العنف والإرهاب من الجميع.. السلطة قبل المعارضين، الذين لابد أن تكفل الدولة لهم الرعاية والحماية، وليس القمع والقتل وتتحمل الداخلية وقوات الجيش المنتشرة فى المحافظات والرئيس المؤقت وقيادات الإخوان المسئولية عن كل نقطة دم سالت وسوف تسيل".
طالبت البيان جميع الأطراف التوقف عن العنف وعدم إعطاء غطاء رسمى أو شعبى له، كما طالب النظام الانتقالى إثبات جديته فى الالتزام بخارطة الطريق و إقالة كل المسئولين عن هذه المذبحة وما سبقها، وعلى رأسهم وزير الداخلية ومساعديه، مضيفا "مع استمرار بحور الدماء لا يوجد شرعية لرؤساء أو وزراء ولا زعماء أو قيادات، ولا يوجد أصدق من الدماء لعنتها ستطارد الجميع".
شددت الحركة على ضرورة وقف خطاب الكراهية والتحفيز الإستقطابي من جميع الأطراف الذى يعصف بمقدرات الوطن، مؤكدة أنها ستعمل جاهدة مع القوى الوطنية المخلصة على إيقاف نزيف الدم.
وطالبت الحركة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك اليوم الرئيس المؤقت عدلى منصور و حكومته الإنتقالية المؤقتة بعدة إجراءات اعتبرتها تأتى درءاً للدم المسال و حفاظاً على ما تبقى من وحدة هذا الوطن وبثاً للطمأنينة نحو حيادهم وجديتهم فى تنفيذ خارطة الطريق المعلنة.
وتصدر تلك الإجراءات إقالة وزير الداخلية معتبرة أن يديه ملطخة بالدماء منذ كان وزيراً لداخلية الرئيس المعزول، وإصدار توجيهات بإلقاء القبض على قيادات الإخوان المحرضة على العنف وتقديمهم للمحاكمة جراء أحداث أول أمس بالقاهرة والإسكندرية وسيناء.
كما طالبت "6 إبريل " بتشكيل لجنة تقصى حقائق للبحث فى أسباب استخدام القوة المفرطة فى فض مسيرة أو اعتصام المنصة، والبدء فى إرسال رسائل طمأنة و محاولة التواصل مع مؤيدى المعزول سعياً نحو فض اعتصامهم بشكل سلمى بدون إراقة مزيد من الدم المصرى.
وعلى صعيد آخر تنفى حركة شباب 6 ابريل " الجبهة الديمقراطية " ما تم نشره واذاعته فى بعض القنوات والصفحات الاخوانية وروجت له أن الحركة تنوى الاعتصام فى رابعة العدوية ما هى الا كذبة وحيلة رخيصة يُراد بها شق الصف.
وتؤكد الحركة على موقفها السابق من اعتصام جماعة الاخوان فى ميدان رابعة وأن ما يفعلونه الآن ما هو الا محاولة لجر البلاد للفوضى ليس إلا.



المصدر ايجى نيوز
==============


موضوعات اخرى :










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق