استنكر رئيس حزب السعادة التركي المعارض ذي الميول الإسلامية، مصطفى قامالاق، مواقف الدول الغربية تجاه عزل الجيش المصري للرئيس محمد مرسي.وخلال مشاركته في مأدبة إفطار بمدينة أرزروم شرق البلاد، قال قامالاق: الغرب الذي صمت أمام إدارة مصر بالإملاءات منذ 70 عاماً، لم يتقبل أن يديرها رئيس مسلم، وأنزل الدبابات إلى الشوارع لينهي حكم الرئيس محمد مرسي.وأشار قامالاق إلى أن تركيا على مفرق طرق بشأن الانقلاب في مصر وقال: نحن على مفرق طرق، أمامنا طريقان، الطريق الأول يؤدي إلى الاتحاد الصليبي إلى نادي المسيحية إلى الاتحاد الأوروبي، والطريق الثاني يؤدي إلى الاتحاد الإسلامي إلى ديار الأخوة، أنت اختر طريقك ماذا تريد.وتابع رئيس حزب السعادة: مؤسسة الاتحاد الأوروبي أصابها العفن، وتمثل حضارة استعمارية، وانهارت القيم الأخلاقية ومفهوم العائلة فيها، والشذوذ الجنسي منتشر بشكل كبير في هذه الدول، 24% من الأطفال مجهولو الأب، فهذه الحضارة لا تمثلنا ولا تمثل الأمة الإسلامية بتاتاً، بحسب قوله.أضاف: الديمقراطية التي يتشدق بها الغرب مصطلح متقلب وغير ثابت بالنسبة لهم، فالغرب لم يتقبل انتخاب الرئيس مرسي، رغم أنه جاء بطريقة ديمقراطية بعد حصوله على 52% من أصوات الناخبين، ولم يتقبلوا ذلك وأنزلوا الدبابات إلى الشوارع لإنهاء حكمه.وفي ختام حديثه طالب رئيس حزب السعادة مني اليوم
جميع الحضور ومن العالم الإسلامي أجمع بـالتوجه إلى الله سبحانه وتعالى والدعاء إلى المعتصمين في ميدان رابعة العدوية لأنهم في أمس الحاجة إلى هذا الدعاء.هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه
المصدر المصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق