وقعت اشتباكات عنيفة، منذ قليل، بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي وأهالي قرية الروضة مركز فارسكور، وذلك بعد انطلاق مسيرة من أمام مسجد الروضة وحتى كوبري المحطة للمطالبة بعودة مرسي والمطالبة بمحاكمة الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، متهمين إياهم بالتسبب في أحداث الحرس الجمهوري والمنصة.
ولدى وصول المسيرة لكوبري المحطة، وقعت الاشتباكات بين المؤيدين لمرسي والأهالي بعد إصرار المؤيدين على تمزيق صور للسيسي والأخرى للرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وهو ما دفع الأهالي للتصدي لهم، ووقعت اشتباكات بين الطرفين بالشوم والكراسي والحجارة، مما دفع مؤيدي المعزول للهروب في الشوارع الجانبية.
وقال شهود عيان إن هناك إصابات وقعت من الطرفين، فيما أكد مصدر مسؤول بهيئة الإسعاف، لـ"الوطن"، عدم وقوع إصابات.
من ناحية أخرى، تجمهر العشرات من مؤيدي المعزول أمام مول الصفوة بالقرب من موقفي الزرقا وفارسكور، ورفعوا لافتات منددة بما وصفوه "حكم العسكر" وأخرى لأحداث المنصة والحرس الجمهوري، مما أدى لصعوبة الحركة المرورية، وهو ما دفع الأهالي للتوجه لهم لمنعهم من التجمهر، فدفع ذلك مؤيدي المعزول للفرار منهم.
المصدر الوطن
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق