قدم خالد على، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، التعازى إلى الراهب القس لوقا بكنيسة الشهيد مارجرجس بأسيوط، مسقط رأس قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والذى انتقلت روحه المقدسة إلى الأمجاد السماوية السبت 17 مارس.
ونعى خالد على قداسة البابا شنودة الثالث أحد أهم الرموز الوطنية المصرية عبر التاريخ، وأكد خلال لقائه مع الراهب القس لوقا بافتقاد الوطن لجسارة وروح هذا الرجل، والذى كان له من المواقف الصادقة ما يفخر به كل مواطن مصرى على اختلاف ديانته.
وقال على، "إنه فى الوقت الذى أشاد الكثيرون بزيارة الرئيس الراحل محمد أنور السادات للقدس المحتلة وتوقيعه اتفاقية كامب ديفيد، عارض البابا شنودة بشدة مما أدى إلى قضائه أكثر من 40 شهراً تحت الإقامة الجبرية متعبدا فى دير بوادى النطرون، إلى جانب أنه حرم على المسيحيين زيارة القدس، وهى تحت وطأة الاحتلال، مع إصراره على عدم استقباله لأى من المسئولين الإسرائيليين حتى بعد استقبال حكام البلاد لهم".
وأضاف على أن البابا شنودة جاهد كثيرا فى الوقوف أمام كل القوى الخارجية التى كانت تنتظر إشارة منه للتدخل لإشعال بذور الفتنة واستخدام الأقباط لتمزيق الوحدة الوطنية إلا أنه أبى ورفض كل هذه المحاولات، وكان فى نفس الوقت عنده من الحكمة الكافية لامتصاص الغضب ومحاولة التهدئة والتعاون مع مؤسسة الأزهر للوقوف أمام كل المحاولات لزعزة الوحدة الوطنية.
اليوم السابع
اليو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق