الاثنين، 19 مارس 2012

حملة شفيق: مرشحنا عسكرى وطنى متدين وسطى يصل نسبه إلى الرسول

نشرت حملة الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، عددا من المنشورات الخاصة بالحملة الدعائية لشفيق، عبر صفحتها الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، للتعريف بالمرشح المحتمل خلال الفترة الحالية التى تشهد جمع التوكيلات لترشحه.







وقالت الحملة، إن الفريق أحمد شفيق، هو المرشح الرئاسى "المدنى- الإدارى" الوحيد الذى لديه خبرة إدارية وحقيقة ناجحة أكثر من ثمانى سنوات فى قيادته لوزارة الطيران المدنى، بعد أن استلم وزارة الطيران والوزارة مديونة بنحو 320 مليون دولار، وحين خرج من الوزراة كانت رابحة نحو 550 مليون جنيه، وسدد كل القروض، وأصلح البنية التحتية لصناعة الطيران المدنى فى مصر، وحاز على ثقة العالم بعد إنجازه فى قطاع الطيران.






وأضافت الحملة، فى أحدث دعايتها، أن شفيق رجل "عسكرى وطنى"، وأنه المرشح الرئاسى الوحيد الذى لديه خلفية عسكرية متنوعة ومشرقة، حيث قاتل فى أربعة حروب وكان قائدًا للقوات الجوية لمدة ست سنوات ولم يسبقه لذلك أحد من قبل، يعرف أهمية السلم وخطورة الحرب ويفهم أولويات الأمن القومى بكل أبعادها ويفهم أهمية العلاقات الخارجية وحساسيتها.






وبعيداً عن الصفة العسكرية المعورفة عن شفيق، وصفت الحملة "شفيق"، بأنه رجل "متدين وسطى"، حائز على شهادة الدبلوم العليا فى الدراسات الإسلامية، وهو من أسرة متدينة ويصل نسبه إلى الرسول عليه الصلاة والسلام، موضحة أن شفيق يؤمن بمبادئ الشريعة الإسلامية، وبأن علماء الأزهر والمتخصصين هم الأقدر على وضع صيغة واقعية وعصرية لتطبيق هذه المبادئ.






وتابعت حملة أحمد شفيق فى وصف مرشحها قائلة: "شفيق المرشح صاحب الـ"قرارات ثورية"، وقالت بشأنها إن الفريق شفيق كلف المحافظين بإطلاق أسماء الشهداء على الشوارع التى كانوا يعيشون فيها، ومنع المسئولين السابقين من السفر، وفتح ملفات الفساد، وقام بتجميد أرصدة أقطاب النظام السابق، وأفرج عن المعتقلين السياسيين ظلمًا.






وفى البوستر الجديد، كشفت الحملة أيضا عن أشياء لم تُنشر، وهى علاقة الفريق بالنظام السابق، حيث قالت الحملة إنه كان "معارضًا داخل النظام" وقف ضد المشروع المشبوه الذى كان يهدف لبيع مصر فى شكل صكوك، ووقف ضد قانون الضريبة العقارية.




اليوم السابع




















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق