الجمعة، 23 مارس 2012

"الزند": قانون السلطة القضائية على رأس أولوياتى فى حال فوزى

أكد المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، والمرشح لرئاسة النادى فى انتخابات التجديد الكلى للنادى التى تجرى اليوم الجمعة، أن إصدار قانون السلطة القضائية على رأس أولوياته فى حال فوزه.



وقال "الزند"، عقب إدلائه بصوته، إن خدمة القضاة وأعضاء النيابة العامة والدفاع عن استقلالهم وحقوقهم هى قضيته الشاغلة دائماً، مؤكداً أن القضاة متحدون ولا توجد بينهم أية خلافات كما يريد لهم البعض.



وأضاف أن العملية الانتخابية تسير فى شكل منتظم وهادئ تسوده الألفة والود والحب، وليس كما يود بعض الإعلاميين الذين يسعون لإحداث الفرقة بين القضاة، حسب قوله، وقال إنه لا توجد أية مظاهر للخلاف بين القضاة والجميع يأتى اليوم ليدلى بصوته انتخابات ناديهم ويختار من يمثله.



ورفض رئيس نادى القضاة التعليق على أزمة محكمة استئناف القاهرة، وما قام به قضاة المحكمة حيال المستشار عبد المعز إبراهيم بسبب قضية التمويل الأجنبى والسماح بسفر المتهمين الأمريكان، وذلك رغم أنه أحد رؤساء محكمة الاستئناف، مشيراً إلى أن انتخابات نادى القضاة لا ترتبط بأى أزمات، وأن النادى ينأى بنفسه دائماً عن الأزمات والفرقة والخلافات.



وأضاف أنه وقائمته أمامهم برنامج واحد يتطلعون لتحقيقه، وهو تحقيق كل ما هو فى صالح القضاء والقضاة وتوفير كافة الخدمات لهم والدفاع عن حقوقهم، موضحاً أنه فى حال فوزهم فى الانتخابات الحالية لدورة جديدة سيستكملون ما بدأوه من مشروعات سكنية مفتوحة، مثل النادى النهرى ونوادى القضاة فى بورسعيد ورأس البر والمنوفية وطنطا وغيرها، وتطوير العملية الخدمية.



ووجه "الزند" رسالة للشعب المصرى قائلا، "ثقتك فى قضائك والتفافك حوله فى محلها ولا تلتفت للشائعات".



جدير بالذكر أن انتخابات التجديد الكلى لنادى القضاة تجرى اليوم الجمعة لانتخابات رئيس النادى وأعضاء مجلس الإدارة البالغ عددهم 15 عضواً، وفتح باب التسجيل للقضاة وأعضاء النيابة العامة فى تمام الساعة العاشرة صباحا، وبدأت عملية الاقتراع صباح اليوم الساعة العاشرة والنصف، بعد أن تأخر فتح بعض اللجان بسبب تأخر وصول رؤساء اللجان فى 4 لجان انتخابية، وتجرى الانتخابات وسط إشراف قضائى كامل.



وانتشرت أمام اللجان الانتخابية لافتات دعائية لقائمة المستشار أحمد الزند، ولافتات أخرى لقائمة المستشار محمد رفعت بسيونى وقائمته، وقائمة أخرى تضم خمس مرشحين.



وتضم قائمة المستشار أحمد الزند 15 مرشحاً وهم، المستشار "الزند"، والمستشار أبو القاسم الشريف على مقعد المتقاعدين، والمستشارون عبد الله فتحى، محمود حلمى الشريف، عبد العظيم العشكرى، عن مقاعد المستشارين، وإيهاب السعدنى وعلاء قنديل وأحمد قناوى، وسامح السروجى وصلاح الشاهد عن مقاعد رؤساء المحاكم والقضاة، ومحمد عبده صالح ومحمد عبد الظاهر وأحمد المنشاوى وأحمد شعيب، وشادى خليفة، عن مقاعد النيابة العامة.



وكتب على اللافتات التى تحمل أسماء قائمة "الزند" جملة "دفاعاً عن القضاء وهيبته وشموخه وعزته".



وانتشرت لافتات لقائمة أخرى تضم خمسة مرشحين على مقاعد عضوية مجلس إدارة النادى، وهم مدعمون من تيار الاستقلال، وهم المستشارون، أمير عوض، ومحمد الطنبولى، وهشام اللبان، ووليد شرابى، المرشحون على مقاعد رؤساء المحاكم والقضاة، وأسامة صبرى المرشح على مقعد النيابة العامة.



بينما وزع أنصار المستشار محمد رفعت بسيونى المنافس للمستشار أحمد الزند على رئاسة نادى القضاة منشورات دعائية أمام مقر النادى اللجان تهاجم "الزند" والمجلس السابق.



وتبدأ العملية الانتخابية لنادى قضاة مصر فى الساعة التاسعة صباحاً وحتى الخامسة مساء تحت إشراف قضائى برئاسة المستشار عزت خميس الرئيس بمحكمة استئناف القاهرة، ورئيس محكمة جنايات جنوب القاهرة، والذى يرأس اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات النادى، وتعقد عقبها مباشرة الجمعية العمومية للنادى.



ويقاطع قضاة تيار الاستقلال انتخابات نادى القضاة هذه المرة نظراً لرفضهم لإجراءات الدعوة إليها، والتى اعتبروها تمت فى ظروف صعبة تمر بها البلاد ووسط انشغال القضاة وأعضاء النيابة العامة بالإشراف على انتخابات مجلسى الشعب والشورى، متهمين "الزند" ومجلسه باستغلال ذلك لمصلحتهم الانتخابية، اكتفوا بتدعيم المستشار "بسيونى" المنافس للزند على رئاسة النادى، وخمسة مرشحين على مقاعد العضوية لقربهم من تيار الاستقلال.



وينافس بانتخابات التجديد الكلى لنادى القضاة 30 مرشحاً من بينهم مرشحان على مقعد رئيس النادى، وهما المستشار أحمد الزند الرئيس الحالى للنادى، والمستشار محمد رفعت بسيونى، الرئيس بمحكمة استئناف القاهرة، و3 مرشحين على مقعد المتقاعدين، و5 مرشحين على مقاعد المستشارين البالغ عددهم 3 مقاعد فى مجلس الإدارة، و10 مرشحين على مقاعد رؤساء المحاكم والقضاة وعددها خمسة مقاعد، و10 مرشحين على مقاعد النيابة العامة وعددها خمسة مقاعد.

 
 
المصدر : اليوم السابع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق